Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc

Le deal à ne pas rater :
ETB Pokémon Fable Nébuleuse : où acheter le coffret dresseur ...
Voir le deal

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

Les liaisons intimes entre les services de renseignements d'Alger et de Rabat

Aller en bas  Message [Page 1 sur 1]

admin"SNP1975"

admin
Admin

لخفي لتعاون حميمي بين الإستخبارات الجزائرية والمغربية

October 19, 2010 12:18 AM
ليس لأن الخوض في مثل هكذا مواضيع هو جديد في حد ذاته ، ولأنه شائع فقد لا يحتمل السبق فيما يرد حول شكله العام ، بل لأن حيثياته وتفاصيله هي ما ستستفز الشيطان فيخرج من قمقمه سافرا ودون مساحيق الصراع المصطنع بين النظامين اللذين أصبحا يدركان ان مصيرهما المشترك وشيك من دون اصطناع لبؤر توتر ضحيته الأولى والأخيرة هي مصلحة الأمة المغاربية بأكملها وحقها في التكتل واٌلإستقواء لتحقيق الرفاه ومواجهة تحرش الإستعمار الحديث.
سبتمبر 22/2005 تاريخ لبداية فصل ثاني من معانات ضُرب عليها جدار من الصمت لازمت حالة تعبر بشكل مزري عن المصالحة الزائفة والمغلوطة التي انطلق مسارها ابتداءا بمشروع الوئام المدني الذي أطلقه السيد عبد العزيز بوتفليقة تتويجا لهدنة بين الجيش الإسلامي للإنقاذ والمؤسسة العسكرية آنذاك.
[size=18]
Les liaisons intimes entre les services de renseignements d'Alger et de Rabat 1900

الوثيقة المرافقة توضح تاريخ مخالفة قانون الإقامة الشرعية بالمغرب المتعلقة بالجزائريين لأكثر من ثلاثة أشهر أين تمكنت من المكوث بالمغرب لأكثر من ستة أشهر بين العاصمةالرباط ومدينة وجدة التي استأجرت بها استديو خاص ، والمثير في المسألة هو انني دخلت المغرب بوثائق تخفي هويتي الحقيقية وبإسم مستعار (ي . ف ) ،عندما قررت مضطرا غير مخير مغادرة هولندا البلد الذي كنت قد قدمت به طلبا للجوء السياسي في 2001 بمعية أحد الشيوخ المؤسسين للجبهة الإسلامية للإنقاذ ،وأحد السجناء السبعة بالسجن العسكري بالبليدة المفرج عنهم وأعني الشيخ عبد القادر عمر إضافة لرفيق ثالث كان منتخبا للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالعاصمة في الإنتخابات التشريعية في 1991 ورئيس قسم الصحافة للحزب بعد مؤتمر الوفاء تحت قيادة الشهيد عبد القادر حشاني ، قلت من هولندا و مرورا ببلجيكا وفرنسا وإسبانيا ثم المغرب .

Les liaisons intimes entre les services de renseignements d'Alger et de Rabat 2

أمام وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بوجدة ومثلما هو موضح على الوثيقة (إقامة غير شرعية ) قرر طردي من المغرب والغرابة في هذا القرار هو أن الطرد كان يفترض إعادتي للبلد الأروبي الذي كنت أحمل بطاقة الإقامة به وليس تسليمي للسلطات العسكرية عبر الحدود فشكل لي ذلك صدمة حقيقية ، وهي خطورة الوقوع بيد مصالح دائرة الأمن والإستعلامات الجزائرية وفي علم السلطات المغربية انها سلمت المدعو (ي،ف) وليس المطلوب بن نعوم عبد الله المدعو عبد النور العضو المسؤول عن جهاز الإعلام للجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا وعضو قيادة أركانه والرافض لمشروع العفو الخاص ووضع السلاح دون ضمانات للحل السياسي الشرعي والعادل ومستشار بالمكتب الوطني للحبهة الإسلامية للإنقاذ بعد انعقاد مؤتمر عبد القادر حشاني باروبا برئاسة الأخ مراد دهينة ، ومحكوم عليه بالإعدام الذي مازال يصدر على صحيفة سوابقه العدلية لغاية 2010 ، فبين ضغط الإعتراف أمام السلطات المغربية بالهوية الحقيقية والمصير المجهول بعد هذه الخطوة ، وبين الخوف الحقيقي من الوقوع بيد الإستخبارات الجزائرية في الوقت الذي تثبت فيه كل الوثائق الرسمية أنني مازلت مقيما بهولندا وبالتالي يمكن أن اجد نفسي في عداد المفقودين فلا السلطات المغربية تعترف بالتسليم ولا السلطات الجزائرية التي قد تتنكر لهذا الإستلام ، وأمام هذا الضغط الرهيب الذي عانيت منه ليومين متتاليين قررت الإعتراف للمغاربة بحقيقة وهوية الشخص الذي بين أيديهم مقتنعا أنه مهما كانت النتيجة غير المتوقعة من قرار المغاربة فإن أسوأ الإحتمالات بالتسليم لا يتم إلا بقرار من السلطات المغربية مع سبق الإصرار وبالتالي يمكنهم تحمل مسؤولياتهم كاملة بعد إجراء التسليم وفي المقابل يدرك الطرف المستلم أن المطلوب بن نعوم عبد الله معتقل بالمغرب يسعى لإستلامه في عملية مقايضة بين البلدين.

Les liaisons intimes entre les services de renseignements d'Alger et de Rabat 1700أم



Dernière édition par admin le Jeu 21 Oct - 0:51, édité 1 fois

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

ام ما شكله جديد الإعتراف أشهد على ان المعاملة قد تغيرت رأسا على عقب ، فقد خرجت القضية من حدود محافظة وجدة واصبحت بيد السلطات المركزية بالرباط لأن القضية تعدت طبيعتها من الإقامة غير الشرعية إلى مسالة أمنية لها ما لهامن مكاسب إذا استثمرت وعليها ما عليها من خسائر إذا ما لم تستغل استغلالا في محله ،وحتى أنشط ذاكرة الجميع أشير إلى حساسية العلاقة بين البلدين وقتها ، فقد كان منصب السفير الجزائري بالمغرب شاغرا لفترة ليس بالقليلة قبل أن يعين صانع المأساة الجزائرية الملتحق بربه السيد العربي بالخير ، وبالطبع لم تقصر المخابرات المغربية في ممارسة صلاحياتها في الموضوع خلال يومين متتاليين وقد احتجزت بمعزل عن كل الإحتكاكات المباشرة من أي طرف كان وإذا ما تطرقت لجزئيات هذه الحالة من البسيكوز والرعب فقد لا أنتهي إلا إلى إقناع القارئ بأنني أصبحت كالمستجير بالرمضاء من الحر .

بعد يومين من حالة السيسبانس دخل علي أربعة غلاظ شداد في جو مشحون بالعصبية والعنف أغمضت عيناي بكيس اسود وغلت يداي بسلاسل من حديد وللإجراءات الإحتياطية أ ُجلست مقلوبا على رأسي وانطلقت بي السيارة بمدينة وجدة باتجاه لا يعلمه إلا الله ثم هؤلاء الغلاظ الشداد ومن قرر وامرهم بفعل ما يؤمرون به هكذا قالوا ،ثم قالوا لا تخف مع العلم أنني كنت مقلوبا على رأسي ، لا أعرف إلى أي مصير سيؤول إليه حالي بعدها بفترة ليست بالقصيرة أ ُنزلت من السيارة مكبلا لا أرى شيئ وسرت على هذا الحال مسافة 200 خطوة حتى طلب ألي أحدهم قائلا أرفع رجلك قليلا حتى لا تتعثر ثم سمعت صوتا قادما من بعيد وكلما اقترب مني أستطعت تمييز لكنته وأسلوب حديثه فتاكدت انني على الحدود في نقطة غير رسمية للعبور بين المغرب والجزائر، عندها همست لمرافقي قائلا :بصحتكم لقد سلمتموني؟؟؟؟؟؟ فرد علي أحدهم هذه هي المصالح، وكلما اقترب صوت مستقبلي تأكدت من لكنته العاصمية وليس غرابة انني اكتشفت من صوته تلك الفرحة وطلاقة الحديث وحميميته بين الطرفين وما إن بقي بين أنفاسي وانفاس العاصمي مسافة ذراع دار بين المرافقين والمستقبلين حديثا مطولا سمعته بتفاصيله المملة وانا مغمض العينين ومكبلا من الخلف ولا يفوتني هنا الإشارة إلى أن من أسْفَهِ ما سمعته من حديث كان جوابا عن سؤال من فريق الإستقبال فيه تهكما مفاده هل يستلمون البضاعة هكذا علبة واحدة أو عليهم القيام بتغيير القيد وغطاء الرأس ثم جاء ختام المقابلة بالشكر على الخدمة والتعاون والوعد برد الجميل في المناسبات الطيبة وكان الرد بغبطة غير منتهية أن واجب الجوار وحتمية التعاون ضد العدو المشترك حق يفرضه الإلتزام لأن الوضع صعب وخطير أعتقلت بعد تغيير القيد فقط مع الإبقاء على غطاء العين وربما الصيد ثمين والمطلوب هو مرور العملية في صمت تام خاصة في تلك الفترة التي كانت تمر بها العلاقات الجزائرية المغربية من تأزم في ظاهرها طغت على كل ما هو مغاربي ، صمت ساهم فيه انقطاع اخباري عن كل الأصدقاء والأحباب وحتى عن محاميتي بهولندا ، ثم أودعت الثكنة العسكرية التابعة لدائرة الأمن والإستعلامات بمقرها المعروف (بالماجنطا) بوهران بعد ترحيلي من المركز العسكري الحدودي ليلا بعد المنتصف هذا ما سمعته من وراء باب زنزانتي وعلى متن سيارة مصفحة تأكدت من ذلك بعد إزالة اللثام من على عيناي على طول مسافة الطريق بين مدينة مغنية الحدودية ووهران .

إلى هنا انتهى معي الفصل الأول من المعانات بعد التسليم ليبدأ فصل جديد تزامن وقتها مع موعد الإستفتاء الذي كان مقررا في 29 سبتمبر 2005 على ميثاق السلم والمصالحة .

فلأكثر من أسبوع تعرضت يوميا لعمليات استجواب متواصلة كانت تدوم لساعات شكلت ضغطا نفسيا رهيبا بحكم أنها كانت خاضعة لموضوعات محددة تناوب خلال جلساتها العديد من المحققين وقد انتهت بتوجيه تهمة كانت أغرب من الخيال وأكبر من حجم ما اقترفت من جرم في نظر من وجه إلي التهمة والحق الحق لم أفهم خلفياتها إلى غاية اللحظة التي اطلعت على التهمة الموجهة لأحد المفرج عنهم من معتقل غوانتاناموا أين أدركت ان التهمة وجهت لشخصي في سنة 2005 سنتان قبل إعلان الجماعة السلفية للدعوة والقتال انضمامها للقاعدة فما مدلول هذه المصادفة وما معنى هذه التهمة التي هي اليوم سيفا على عنقي سأبقى أدفع ثمنها اليوم وغدا؟

Les liaisons intimes entre les services de renseignements d'Alger et de Rabat 1400

التنشيط والإنخراط من الخارج في منظمة إرهابية تهدف الإضرار بمصالح الدولة وجهت إلي التهمة بعد عرضي على قاضي التحقيق أين أمر بإيداعي السجن العقابي ببلعسل بولاية غليزان ، حيث أودعت زنزانة انفرادية لمدة ، اكتشفت بعدها مؤامرة كان يحضر لها بتكييف قضيتي إلى قضية حق عام في مساومة رخيصة تفاديا لمحاكمتي التي كنت أعتقد وما زلت انها ستكون محاكمة لجرائم النظام وأزلامه بالمنطقة وأمام مناورات متعددة رفضت بالمطلق هذه المساومة وطالبت بالمحاكمة في إطار القضية التي اعتقلت من أجلها خاصة وأنهم وجهوا لي تهمة ما يسمونه اليوم بالإرهاب الدولي وانا ا أشهد انه لا علاقة لي خارج قضية الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي كنت أحد ضحايا التظام في أحداث جوان 91 بعد اعتقال قيادة الجبهة أين أصبت برصاصات قاتلة على مستوى البطن والصدر وكنت يومها الرقم 16 في حصيلة ضحايا الإجرام المنظم وقتيل رحمة الله عليه ثم كنت أيضا ضحية لإعتقالات متكررة تلت ما بعد إنقلاب 92 وبالتعذيب المتواصل الذي لا يفصل بينه وبين آلام الجراح جراء محاولة القتل العمدي في جوان 91 إلا شهورا قليلة لم تندمل فيها جراحي وأمام الرعب المتواصل والإعتقال من مقر العمل أين كنت أشغل منصب مدرس لغة عربية وعلى الملأ من التلاميذ والزملاء تكررت المداهمات قررت الإختفاء مجبرا لا مخيرا كوسيلة للدفاع عن النفس وهروبا بما أحمل من أفكار ومشروع سياسي كان يفترض أن يكون بجدارة محل سلطة الإنقلاب في انزه انتخابات تارخية شهدتها الجزائر منذ الأستقلال إلى يومنا هذا .

إن الدخول القصري في السرية يحتم المطادرة والمطاردة المعاكسة ، وإن لم تكن المقتول فحتما ستكون القاتل ورغم ذلك ولانني مؤمن بالمشروع السياسي للجبهة وجدت نفسي مناضلا سياسيا أحمل السلاح لمواجهة عدو مغتصب للحقوق لا يتوانى في النيل من كل ما هو حر وحق وشرعي بتشغيله لآلة القتل الجهنمية في معركة إبادة انتخابية لم يشهدها نظام حكم من قبل .
إن من أفضع ما اعترف به هذا النظام هو عدد القتلى الذي تجاوز 200 ألف وعشرات الآلاف من المختطفين والقائمة طويلة .

بالرغم مما وقع وبالرغم مما كان يخطط له بجرنا لحرب قذرة على الأقل في حدود المواقع التي كانت تحت سلطات وتوجيه الجيش الإسلامي للإنقاذ بحرق وتهديم بيوت أهالي مقاتلينا واختطافهم وحرقهم والرمي بجثثهم في مزابل القرى وأحياء المدن فإننا لم ننجر لأفعال بالمثل كانت تفرض علينا ضغطا من مقاتلي التنظيم ، سرقات وخطف ومداهمات ليلية للسكان والعوائل بإسم المسلحين ورغم ذلك ومن خلال مانملك من إعلام بإمكانات محدودة كنت أنا المسؤول عنه في حملات مضادة استطعنا ان نفوة الفرصة على هؤلاء وهؤلاء من جماعات مندسة وكتائب مسلحة مشبوهة تصول وتجول بالجبال قلت بقيت وفيا ومازلت لمبادئي فعندما ساوموني بتكييف قضيتي للحق العام أعلنت الدخول في إضراب عن الطعام تواصل لمدة 23 يوما وفي صمت مطبق ومن داخل السجن اتصلت بكل وسائل الإعلام المحلية من صحافة التي رفضت النشر والحديث في الموضوع ومع الأسف حتى الإخوة في الداخل والخارج ساهموا في هذا الصمت الذي لا أجد له تفسيرا لغاية اليوم
أنهيت الإضراب بعد أن تقرر الإبقاء على التهمة الموجهة لي بعد الإجتماع بوفد يراسه قاضي التحقيق ،وبعد حوالي سبعة أشهر من الإعتقال تم الإفراج عني في إطار ميثاق السلم والمصالحة.

إن الحديث عن المعانات المتواصلة بعد الإفراج مازالت تتمثل في الحصار والضغط من على جهات متعددة و بطرق أكثر حضارية مما كانت عليه سابقا إذ وفور خروجي من السجن حاولت التكيف مع هذه الضغوطات وصعوبات الحياة و بالرغم من ذلك لم أسلم من محاول الأجهزة بالصيد في هكذا مياه للتأكد من ان الكل ضمن الحوض المخصص ترغيبا وترهيبا ولأنني كنت ومازلت من الرافضين لهذا المسار المخادع للحقيقة والذي يتجنب العدالة والإنصاف مازالت العقوبة قائمة برفض إعادتي لمنصبي لحد اللحظة بالرغم من انهم (الجهاز) أشعروني بالإستعداد للتجاوب وقد انتهت محاولتي العام الماضي بالتوجه لمديرية التربية بالولاية إذ أنني وجدت الرسالة النموذجية لطلب العودة للمنصب ويكفي بعدها الإمضاء على نص موجه للدوائر الأمنية في محتواه إعتراف بمشروع الوئام المدني ومشروع السلم والمصالحة وبالسياسة الرشيدة للسيد بوتفليقة و بالطبع ولأنني رفضت مثل هكذا طلب باءت محاولتي بالفشل وقد راسلت بعدها والي الولاية بحكم صلاحياته لكن لغاية اليوم لا حياة لمن تنادي وأمام هذا الغلق ما بقي أمامي إلا التفكير الجدي بمغادرة البلاد فتقدمت للمصالح المختصة وبالفعل حصلت على جوازا ليس صالحا فقط إلا كوثيقة هوية بالداخل مع الملاحظة أنني وبعد شهر من استصدار الجواز تقدمت للحكمة للحصول على صحيفة السوابق العدلية عندها كانت الصدمة كبيرة إذ صدر لي عليها حكما بالإعدام (بحوزتي الوثيقة ) عندها أدكرت انني لن انجو ابدا وبعد تفكير قررت التوجه للسفارة التركية للحصول على تأشيرة ، فكان لي ذلك ، وفي يوم 16 سبتمبر الماضي تقدمت عبر النقطة الحدودية لأم الطبول بين الجزائر وتونس ، والمفاجأة انني فشلت في العبور أمام شرطة الحدود التونسية التي أبلغتني بأنني غير مرحب بي في تونس بحكم ما ورد على صفحة الكومبيوتر ولقد عبروا لي عن دهشتهم من انه كيف سمح لي بالمرور قبل الوصول عندهم؟ ، فأدركت انه فعل فاعل وقلت هذه تونس و عزيت النفس بذلك حتى لا تكون مفاجأتي كبيرة وطبعا هذا أقل ما يتوقع منها في ظل ما حدث معي في الجهة الأخرى من الحدود الجزائرية المغربية قبل أربعة سنوات مضت فعدت أدراجي وقررت التوجه جوا عبر الخطوط الجوية الإيطالية بحجز تذكرة ليوم 28 سبتمبر الماضي ولأنه وفي الدول العربية كل شيئ ممكن اخترت أوروبا وبالضبط إيطاليا أين وجدت نفسي بمطار روما أتوجه لله بالدعاء وأقول : اللهم أني لا أسألك رد القضاء وأسألك اللطف فيه ففي روما وبمطارها أدركت أن التهمة التي وحهت لي بعد الإعتقال بالمغرب ثم التسليم للجزائر مازالت وستبقى السيف القاطع على عنقي إذ وبمجرد النزول بهذا المطار المشؤوم أكتشفت وكأنني أعيش كابوسا حقيقيا و لمجرد الوصول اعتقلت في وقت كان فيه مطار روما بالنسبة لي نقطة عبور فقط أين سُمِح لكل المتوجهين لتركيا من جزائريين وأجانب بالعبور إلا أنا وقد أبقيت من الساعة الثالثة مساءا إلى غاية يوم الغد وعلى متن الطائرة العائدة للجزائر أجبرت على العودة قصرا وكان ممكنا استعمال العنف الجسدي معي لو أصررت على عدم العودة ، المهم أبلغوني انني غير مرغوب به تحت أي شكل من الأشكال ولو بالعبور والغريب أنه عندما أحسست بنواياهم تقدمت إليهم بوثاقي التي كانت تثبت أنني كنت مقيما بهولندا وطلبت إفساح المجال لي بالتواصل مع محاميتي السابقة بهولندا فكان جوابهم جازما قاطعا برفض كل ما ورد مني وأدٌعوا أن هذه الوثائق لا تصلح إلا بهولندا وانتهى، إذن ، تونس وكل الدول العربية مع العلم أنه لا شك أن هناك استثناء ، منتظر منهم أن يحدث سلوكا هكذ بالطرد ،أما إيطاليا فكانت الضربة قوية بعض الشيئ وأصبحت أشك حتى في النزول بتركيا فلربما سيحصل معي نفس الذي حدث هناك ولهذا سبق لي القول بأن الجواز الذي استلمته لا يعدو أن يكون وثيقة هوية تنتهي صلاحياتها عند الحدود التونسية وبالمطارات الأروبية والعربية .

إن اخطر ما يشعر به الفرد هو الشعور بنقص حريته ومحدودية مجالات تحركه والأخطر من ذلك عندما يوهمونك ويوهمون كل من هم حولك انك حر وفي الواقع لست حرا وانك كتاب مفتوح عند من ليس لك بهم ولا في يوم من الأيام أية علاقة لا سالبة ولا موجبة إذن من مِنْ مصلحته أن يقوم غيره بأفعال قذرة كان يمكنه أن يكون مجبرا للقيام بها لولا هذا الإنفلات امام كل المعايير الملزمة بإحترام حقوق الأنسان بدءا من الداخل وصولا للخارج الذي أصبح واجبا كشفه وكشف تواطؤه بالإعتداء على حرية وكرامة الأشخاص بما يمارسه أعوان شرطة الحدود في البلدان الأوروبية من تعسف في استعمال صلاحيات حق حماية الحدود ولأن مشكلتي مع نظام الحكم وفقط فقد كنت مقيما بهولندا لمدة أكثر من أربعة سنوات وأتحدى ان تكون لي هناك أدنى مخالفة وجهت لي فمن أين لي بهذه التهمة العابرة للقارات التي وجهت لي من قبل المخابرات الجزائرية إن لم تكن نيتها الإستباقية هي الحرمان من حق الدخول والخروج بكامل الحرية أو دفعي وإجباري على إختيارات صعبة

الجزائر تايمز / عبد الله بن نعوم[/size]

http://www.marocainsdalgerie.net

Revenir en haut  Message [Page 1 sur 1]

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum