كانت الأحوال في أحسن حال و كنا في عيشة راضية و الخير وافر...كان "الحاج" زاوية و كان منزله محجّا للزائرين..للوافدين...كان يحيي و يستدعي في مناسبات عديدة "الفقْرة" عندنا ، و كانت "الحاجّة" تستدعي "الفقارات" في مناسبات أخرى و كنت أختزن ..أختلس و إني أذكر...أذكر "سيدي سعيد"...أتذكر "سيدي سعيد" يا عبدالجليل؟ ، كنا نذهب إليه ، و كان "الحاج" ينحر فيه و كنا نحمل معنا "خالتي" و "خالي لخظر" و "عمي لخظر " و "يمينة" و أولادها...كانت للحاج شاحنة و كان لها سائق..."بوعزة"....إيه يا عمي بوعزة كيف حالك الآن؟...أأنت منا أم من الأموات......
في العيد الأضحى و عيد الفطر لا داعي لأحد من العائلة أن يمرّ "ليغفر" على أحد من الأقارب...اذهب إلى "خيمة الحاج" تجد الكل هناك
نعم تلك أيام قد مضت لكن ما يؤلمني هي النهاية كيف تمّت ، و الترحيل التعسفي من الجزائر كان هو الشرّ المتطاير الذي أودى بالضحايا و أحطّ من كرامتهم حتى صرنا نرى نسائنا منظّفات في الإدارات و رجالاتنا في عيشة ضنكا و في السلالم الدنيا من الدنيا..و من حالفهم الحظ قليل
النموذج...بقايا "آل الحاج" ، جمال...الله غالب
في العيد الأضحى و عيد الفطر لا داعي لأحد من العائلة أن يمرّ "ليغفر" على أحد من الأقارب...اذهب إلى "خيمة الحاج" تجد الكل هناك
نعم تلك أيام قد مضت لكن ما يؤلمني هي النهاية كيف تمّت ، و الترحيل التعسفي من الجزائر كان هو الشرّ المتطاير الذي أودى بالضحايا و أحطّ من كرامتهم حتى صرنا نرى نسائنا منظّفات في الإدارات و رجالاتنا في عيشة ضنكا و في السلالم الدنيا من الدنيا..و من حالفهم الحظ قليل
النموذج...بقايا "آل الحاج" ، جمال...الله غالب