RECIT D'UN DEPORTE DE HAMMAM BOUHADJAR
عندما دخلنا "الكميسارية" من جهة "البورطاي" و ولجنا الحوش وجدنا جمعا غفيرا من العائلات تنتظر.كان المكان ضيقا و كان الزحام شديدا و كانت الساحة مختنقة و في ضائقة لا تكد تسع الجميع.لقد رايت فيما رايت بل اني ارى فيما ارى الان..من هنا بالظبط اذكر ان البعض من ذلك الصرب من الرجال و النساء و "البز"كان مفترشا الارض و البعض الاخر كان مسندا ظهره الى الجدار و كانت كل عائلة واضعة حوائجها امامها و بين رجليها تقارع الزمن و تترقب الاتي المجهول .كانت الوجوه واجمة و العقول شاردة و كان كل قلب لاه في همه.ضوء"اللامبولا" هو الاخر كان خافتا و شاحبا مما زاد و اضفى على المكان مسحة من الوحشة و الحزن.انزويت مع اسرتي و اخذنا لنا مكانا بين الناس و في يدي محفظتي لم ابارحها قط فيها دفاتري و كتبي و ادواتي المدرسية ...لازلت الى الان احتفظ بكتاب *المختار في قواعد اللغة العربية للسنة الثانية المتوسطة*باشراف المفتش العام عبد الرحمان شيبان المعهد التربوي الوطني الجزائر.[/b][/size]
عندما دخلنا "الكميسارية" من جهة "البورطاي" و ولجنا الحوش وجدنا جمعا غفيرا من العائلات تنتظر.كان المكان ضيقا و كان الزحام شديدا و كانت الساحة مختنقة و في ضائقة لا تكد تسع الجميع.لقد رايت فيما رايت بل اني ارى فيما ارى الان..من هنا بالظبط اذكر ان البعض من ذلك الصرب من الرجال و النساء و "البز"كان مفترشا الارض و البعض الاخر كان مسندا ظهره الى الجدار و كانت كل عائلة واضعة حوائجها امامها و بين رجليها تقارع الزمن و تترقب الاتي المجهول .كانت الوجوه واجمة و العقول شاردة و كان كل قلب لاه في همه.ضوء"اللامبولا" هو الاخر كان خافتا و شاحبا مما زاد و اضفى على المكان مسحة من الوحشة و الحزن.انزويت مع اسرتي و اخذنا لنا مكانا بين الناس و في يدي محفظتي لم ابارحها قط فيها دفاتري و كتبي و ادواتي المدرسية ...لازلت الى الان احتفظ بكتاب *المختار في قواعد اللغة العربية للسنة الثانية المتوسطة*باشراف المفتش العام عبد الرحمان شيبان المعهد التربوي الوطني الجزائر.[/b][/size]