Accueil
Publications
RECIT D'UN DEPORTE DEHAMMAM BOUHADJARايها القيمون على هدا المنبر اقول انكم كنتم السبب في ايقاظ هده المشاعر الاليمة التي لم اكن اعتقد انها بهدا الحجم وبهدهلحراره لعدة اعتبارات سياتي الحديث عنها لاحقا.. ادن وحتى اكون مخلصا في شهادتي وبارا وامينا مع التاريخ وحتى اك اون طليق العبارة قريب المعنى اخترت اللغة العربية كوسيلة للتعبير وان كنت اعلم جازما ان اللغة مهما بلغت دروة معانيها وبلاغة مفرداتها فلن تفي لدلك اليوم من دلك الشهر من تلك السنة حقه لان الحدث جلل و المصيبة اعظم.....يتبع
من اين ابدا وكيف اسوق الكلام و العبارات.لقد اختلطت علي المشاهد و تشابكت فيما بينها الاحداث حتي اني لم اعد اعرف من اين اركب زورق هذه الرحلة....هذه المغامرة.انها فوضى الصور.على كل حال ساترك زورقي يبحر..ساتركه يزحف فانا قد دفعني شموخي وكبريائي و عزمي على خوض هذا الجنون بلا مجداف..بدون احترام الاولويات..بدون مرعاة الاسبقية و بدون الالتزام بقواعد السرد الاكاديمية....فبسم الله مجراها و مرساها...يتبع
تعالى اخي محمد نركب سويا دروب الماضي الغريق نتدبر انفاسه..نحصي نفحاته و اهاته و نتفقد فناء منزلنا الكبير "كرمات الكرموس".."الكوري".."البولايي" و "الكوشة".اتذكر يا محمد يا اخي العزيز "الكوشة" كم كان خبزها لذيذا احسن من "البلانجي".و"الدالية" التي كنا نستظل تحتها في وقت "الساهل" نحتسي الشاي جميعا "حنى يامنة..الحاج..الحاجة..ميلودة..ربيعة و احمد" وتحت المائدة قط او اثنين...يكاد مشهد القطط يتكرر عند كل وجبة و في كل جلسة.لقد كان كل شئ متماسكا... الانسان والانسان و الانسان و الحيوان و الخير فراشا و غطاء ...يتبع
تلك ايام تداولناها.تلك ايام خسرناها..تلك ايام انهار فيها مستقبلنا و هوى -كجلمود صخر حطه السيل من عل-...."اديو الحانوت".."اديو البقري".."اديو اطوفوكس"و ايها "القش" الثمين.كمشة رمل لا نعرف عن سر حباتها شيئا و لا عن حيثيات فصولها فصلا اتت كالطوفان فجرفت الامل و الحقت بالحلم الهزيمة و جردتنا الا من وفاظ ما حملته تلك "الكابة" و تلك "الفليزا " في تلك الليلة و الناس مصطفون على الرصيف..على طول الرصيف يهتفون "السلك..السلك".كمشة رمل تداعت فكنا الضحية و كنا "الضريبة"و كنا من دفغ الثمن....
من اين ابدا وكيف اسوق الكلام و العبارات.لقد اختلطت علي المشاهد و تشابكت فيما بينها الاحداث حتي اني لم اعد اعرف من اين اركب زورق هذه الرحلة....هذه المغامرة.انها فوضى الصور.على كل حال ساترك زورقي يبحر..ساتركه يزحف فانا قد دفعني شموخي وكبريائي و عزمي على خوض هذا الجنون بلا مجداف..بدون احترام الاولويات..بدون مرعاة الاسبقية و بدون الالتزام بقواعد السرد الاكاديمية....فبسم الله مجراها و مرساها...يتبع
تعالى اخي محمد نركب سويا دروب الماضي الغريق نتدبر انفاسه..نحصي نفحاته و اهاته و نتفقد فناء منزلنا الكبير "كرمات الكرموس".."الكوري".."البولايي" و "الكوشة".اتذكر يا محمد يا اخي العزيز "الكوشة" كم كان خبزها لذيذا احسن من "البلانجي".و"الدالية" التي كنا نستظل تحتها في وقت "الساهل" نحتسي الشاي جميعا "حنى يامنة..الحاج..الحاجة..ميلودة..ربيعة و احمد" وتحت المائدة قط او اثنين...يكاد مشهد القطط يتكرر عند كل وجبة و في كل جلسة.لقد كان كل شئ متماسكا... الانسان والانسان و الانسان و الحيوان و الخير فراشا و غطاء ...يتبع
تلك ايام تداولناها.تلك ايام خسرناها..تلك ايام انهار فيها مستقبلنا و هوى -كجلمود صخر حطه السيل من عل-...."اديو الحانوت".."اديو البقري".."اديو اطوفوكس"و ايها "القش" الثمين.كمشة رمل لا نعرف عن سر حباتها شيئا و لا عن حيثيات فصولها فصلا اتت كالطوفان فجرفت الامل و الحقت بالحلم الهزيمة و جردتنا الا من وفاظ ما حملته تلك "الكابة" و تلك "الفليزا " في تلك الليلة و الناس مصطفون على الرصيف..على طول الرصيف يهتفون "السلك..السلك".كمشة رمل تداعت فكنا الضحية و كنا "الضريبة"و كنا من دفغ الثمن....
