أماه يا شجرة الخلد..يا دمعا فرعه في السماء و أصله في القلب ، ها أنذا قد تدثّرت بكساء الثأر و أخذت العزم على خوض غمار الكتابة و ركوب صهوة القلم..متحزما بحبر مسنون لا يُبقي و لا يذر ، عاقدا.. متوعّدا أثر الحقيقة و مقسما بغزو حجاب السؤال..ما وراء السؤال!!...دموعك أمي لن تذهب هدرا . دموعك أمي من ذهب....
أيها السؤال المارد تجلى واكشف عن وجهك و لا تندس . فأنا ما عدت أطيق صمتك..أنا ما عدت أقوى على الانتظار . تدلّى و عانقني إن كنت يريئا ، إن كنت بريئا قل لي الحقيقة و دعني أعود الى محرابي أرتّل تجاعيد أمي و أنعى شيبات جدي..ذلك الكدّ المغتصب...أيها السؤال الفاصل ..يا هواني و ضعف قدرتي و عجزي تكلم و خذ بيدي ، فأنا الغريق فيك و الفقير الى رحمة سرّك ، اعلنها على أحضاني و لو مُرّة حنظل..افصح بما تؤمر و لن أطاردك بعدها أبدا يا ضالتي ،اعطني حريتي و اتركني انتظر حتفي وحيدا في هذا الأنا الموحش أصارع فكّ حبل الحقيقة و أسبّح في داخلي.. في مقصورتي بحمد الحق...و عين الحق لا تنام؟؟ ، أدنو مني و لا تخشى غضبي يا قدري و اهمس لي بنسمات و قسمات الخنجر المغروس في ذاكرة اغتالها المكان و الزمان و امضي خلاّ وفيّا أندبك مع دمع أمي ...دموعك أمي لن تذهب هدرا..دموعك أمي من ذهب
أيها السؤال المارد تجلى واكشف عن وجهك و لا تندس . فأنا ما عدت أطيق صمتك..أنا ما عدت أقوى على الانتظار . تدلّى و عانقني إن كنت يريئا ، إن كنت بريئا قل لي الحقيقة و دعني أعود الى محرابي أرتّل تجاعيد أمي و أنعى شيبات جدي..ذلك الكدّ المغتصب...أيها السؤال الفاصل ..يا هواني و ضعف قدرتي و عجزي تكلم و خذ بيدي ، فأنا الغريق فيك و الفقير الى رحمة سرّك ، اعلنها على أحضاني و لو مُرّة حنظل..افصح بما تؤمر و لن أطاردك بعدها أبدا يا ضالتي ،اعطني حريتي و اتركني انتظر حتفي وحيدا في هذا الأنا الموحش أصارع فكّ حبل الحقيقة و أسبّح في داخلي.. في مقصورتي بحمد الحق...و عين الحق لا تنام؟؟ ، أدنو مني و لا تخشى غضبي يا قدري و اهمس لي بنسمات و قسمات الخنجر المغروس في ذاكرة اغتالها المكان و الزمان و امضي خلاّ وفيّا أندبك مع دمع أمي ...دموعك أمي لن تذهب هدرا..دموعك أمي من ذهب