حرس الحدود الشرقية مع تونس في مواجهة 100 نقطة ساخنة مع العصابات
خرفان الجزائر تهرّب إلى إسرائيل
قرارات بلدية شجعت وساعدت على تهريب المازوت / شركات لنقل وتهريب الوقود قوامها قطعان الحمير
72 ساعة قضتها ''الخبر'' مع المجموعة 18 لحرس الحدود الكائنة ببلدية طاورة، 20 كلم شرقي عاصمة ولاية سوق أهراس، في استطلاع ميداني على السرايا والمراكز المتقدمة في الشريط الحدودي بينت أن نشاط التهريب على حدود، الاختصاص الإقليمي للمجموعة، يدخل ضمن التهريب التقليدي وبكميات محدودة في عمليات غير منظمة وان كان مكثفا، حسب بورصة المهربين، إلا أنه يستفحل ويتضاعف بشكل لافت، خاصة بالنسبة لتهريب المازوت وقطعان الخرفان· ويعتبر شريط 160 كلم من الحزام الحدودي تضاريس وعرة من المرتفعات الجبلية بأدغالها الغابية والصخرية ومرتفعاتها العالية·
تزامنت مهمتنا الاستطلاعية مع عملية حجز قامت بها ليلة الجمعة إلى السبت الماضيتين السرية رقم 181
لمنطقة العيون، بينما كنا على بعد 170 كلم بمقر قيادة المجموعة بطاورة لنتنقل رأسا في رحلة شاقة عبر الطريق الحدودي إلى عين المكان لنتوقف على نوعية العملية التي كانت محل حاجز مراقبة داخل المركز الحضري لبلدية أم الطبول من خلال توقيف سيارة رونو21 ذات ترقيم فرنسي محملة بكمية معتبرة من الألبسة منها 120 قميص صيفي للأطفال، 115
قميص رجالي، 320 قطعة من الملابس الداخلية للنساء، 4 أحذية نسوية، 6 موسوعات طبية، جهاز'' دي في دي''، جهاز طبي معقم ومذياع سيارة· وقد تم توقيف الشخص الوحيد على متن السيارة القادمة من تونس عبر المعبر الحدودي بطريقة عادية· وحسب قيادة السرية، فإن الموقوف صرح بأنه دفع رشوة لمصالح الجمارك التونسية بقيمة 85 أورو مقابل السماح له بالمرور إلى المركز الجزائري المقابل على بعد خطوات معدودات· وبمجرد وصولنا كانت المحجوزات قد حولت إلى مخزن مصالح الجمارك بالقالة· ولم نتمكن من تصوير البضاعة ما عدا السيارة المجوزة بحكم تعقد الإجراءات الجمركية.
... ASUIVRE