جمعية للدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائرسنة1975
بعد ثلاثين سنة من الترحيل التعسفي ل 45ألف أسرة مغربية من الجزائر عقب أزمة سياسية ودبلوماسية أشعلت الأجهزة الاستخبارتية الجزائرية فتيلها وكان من مظاهرها تنظيم حملة إعلامية ممنهجة لتأليب الرأي العام الجزائري على أشقائهم المغاربة واتهام مواطن مغربي في حادثة مستشفى وهران ثم الترحيل التعسفي الجماعي سنة 1975- بعد سابقة ترحيل محدودة العدد تمت سنة 1963- تأسست في 1نوفمبر 2005باقليم الناظور جمعية للدفاع عن ضحايا هذا الترحيل وأسست الجمعية فروعا لها في عدد من المناطق في الأيام الأخيرة وذلك من اجل جبر ضررا لضحايا المادي والمعنوي وفق القوانين الدولية المعمول بها خاصة وان هذا الترحيل يعتبر وفق المواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان جريمة في حق أسر مغربية ومواطنين جزائريين تزوجوا مغربيات أومواطنات جزائريات تزوجن مغاربة ، وتم في أجواء لا إنسانية إذ أن الأجهزة المكلفة بتنفيذ هذا القرار لم تحترم حرمات الأسر وأواصر الدم بحيث نفذت القرار بوحشية وأرغمت الأسر على ترك ممتلكاتها رغم ان بعضهم يحمل بطاقة مقاومة الاستعمار الفرنسي وشارك في الثورة الجزائرية .
واكد السيد محمد الهرواشي رئيس الجمعية ان السكوت عن هذا الموضوع طوال العقود الثلاثة مرجعه الى كون الضحايا معظمهم من المغرب غير النافع( منظقة الريف والمنظقة الشرقية وبعض القبائل الصحراوية ) واستغرب سكوت الدوائر الحكومية والهيئات الحقوقية عن الموضوع
واعتبر تاسيس الجمعية خطوة لتكسير الصمت الذي يلف الموضوع وحيثياته، ومناسبة لفتح ملف المطرودين للتخفيف من معانتهم ومعاناة ذويهم واعادة الاعتبار لهم، وهذا ماتنص عليه الجمعية في قانونها الاساسي خاصة المادة الاولى من الفصل الثالث
ومن اجل تحقيق هذه الاهداف، تتكون الجمعية حسب الفصل الخامس من قانونها الأساسي من أعضاء ضحاياوأعضاء متعاونين وتنص المادة الثانية من هذا الفصل على ان العضو الضحية هو كل عضو يدلي للمكتب بما يفيد انه ضحية للترحيل التعسفي من الجزائر بصفته الشخصية، أومن ذوي الحقوق وان العضو المتعاون هو كل عضو يبدي التزامه للدفاع عن الضحايا
وحسب الفصل السابع تتكون الجمعية من عدة اجهزة هي الجمع العام والمكتب الاداري المركزي ومكاتب الفروع واعتبر محمد الهرواشي ان ما ماقام به البعض تحت اسم اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية للدفاع عن الضحايا مجرد تشويش على عمل الجمعية ومحاولة للركوب على مأساة الضحايا خاصة ان هؤلاء لا علاقة لهم بالضحايا
واعتبر ان جمعيته بما يتوفر لديها من اساتذة ومحامون ومناضلون وصحافيون واطباء… قادرة على تبني ملفات الضحايا والدفاع عن قضاياهم بمعزل عن اي مزايدات سياسية ودعائية
بعد ثلاثين سنة من الترحيل التعسفي ل 45ألف أسرة مغربية من الجزائر عقب أزمة سياسية ودبلوماسية أشعلت الأجهزة الاستخبارتية الجزائرية فتيلها وكان من مظاهرها تنظيم حملة إعلامية ممنهجة لتأليب الرأي العام الجزائري على أشقائهم المغاربة واتهام مواطن مغربي في حادثة مستشفى وهران ثم الترحيل التعسفي الجماعي سنة 1975- بعد سابقة ترحيل محدودة العدد تمت سنة 1963- تأسست في 1نوفمبر 2005باقليم الناظور جمعية للدفاع عن ضحايا هذا الترحيل وأسست الجمعية فروعا لها في عدد من المناطق في الأيام الأخيرة وذلك من اجل جبر ضررا لضحايا المادي والمعنوي وفق القوانين الدولية المعمول بها خاصة وان هذا الترحيل يعتبر وفق المواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان جريمة في حق أسر مغربية ومواطنين جزائريين تزوجوا مغربيات أومواطنات جزائريات تزوجن مغاربة ، وتم في أجواء لا إنسانية إذ أن الأجهزة المكلفة بتنفيذ هذا القرار لم تحترم حرمات الأسر وأواصر الدم بحيث نفذت القرار بوحشية وأرغمت الأسر على ترك ممتلكاتها رغم ان بعضهم يحمل بطاقة مقاومة الاستعمار الفرنسي وشارك في الثورة الجزائرية .
واكد السيد محمد الهرواشي رئيس الجمعية ان السكوت عن هذا الموضوع طوال العقود الثلاثة مرجعه الى كون الضحايا معظمهم من المغرب غير النافع( منظقة الريف والمنظقة الشرقية وبعض القبائل الصحراوية ) واستغرب سكوت الدوائر الحكومية والهيئات الحقوقية عن الموضوع
واعتبر تاسيس الجمعية خطوة لتكسير الصمت الذي يلف الموضوع وحيثياته، ومناسبة لفتح ملف المطرودين للتخفيف من معانتهم ومعاناة ذويهم واعادة الاعتبار لهم، وهذا ماتنص عليه الجمعية في قانونها الاساسي خاصة المادة الاولى من الفصل الثالث
ومن اجل تحقيق هذه الاهداف، تتكون الجمعية حسب الفصل الخامس من قانونها الأساسي من أعضاء ضحاياوأعضاء متعاونين وتنص المادة الثانية من هذا الفصل على ان العضو الضحية هو كل عضو يدلي للمكتب بما يفيد انه ضحية للترحيل التعسفي من الجزائر بصفته الشخصية، أومن ذوي الحقوق وان العضو المتعاون هو كل عضو يبدي التزامه للدفاع عن الضحايا
وحسب الفصل السابع تتكون الجمعية من عدة اجهزة هي الجمع العام والمكتب الاداري المركزي ومكاتب الفروع واعتبر محمد الهرواشي ان ما ماقام به البعض تحت اسم اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية للدفاع عن الضحايا مجرد تشويش على عمل الجمعية ومحاولة للركوب على مأساة الضحايا خاصة ان هؤلاء لا علاقة لهم بالضحايا
واعتبر ان جمعيته بما يتوفر لديها من اساتذة ومحامون ومناضلون وصحافيون واطباء… قادرة على تبني ملفات الضحايا والدفاع عن قضاياهم بمعزل عن اي مزايدات سياسية ودعائية
Dernière édition par le Mar 14 Aoû - 0:30, édité 1 fois