ورطة النظام الجزائري عرتها مناسبة عبور القافلة التضامنية
حقيقة إغلاق الحدود الـمغربية الجزائرية:
وضع عبد العزيز بلخادم قائمة "شروط ّ جديدة لفتح الحدود المغلقة مع المغرب و قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني في برنامج تلفزيوني أن الجزائر لن تتخذ قرارا في هذا الشأن إلا بعد أن تستجيب الرباط إلى مطلب ''التعاون الأمني ومكافحة التهريب والمخدرات والهجرة السرية''، إضافة إلى ''أمور أخرى'' لم يوضح طبيعتها.
وتميزت نبرة وزير الدولة الحزائري بجرعة عالية من التعالي لإخفاء ورطة النظام الجزائري في أعقاب تداعيات مرور قافلة التضامن البريطانية للشريط ا لحدودي و "اضطرار" السلطات الجزائرية مكرهة الى إتخاذ قرار بفتح بوابة معبر العقيد لطفي استثناء لساعات للسماح بمرور قافلة المساعدات الانسانية الموجهة الى غزة ، بعد فشل الحكومة الجزائرية في وقت سابق في إقناع منظمي المبادرة التضامنية من إلغاء مرحلة المغرب و التوجه مباشرة من إسبانيا الى ميناء الجزائر .
و أفادت المصادر أن الجزائر ظلت تسعى الى تفادي الضغط الاعلامي بالمعبر الحدودي المغلق وردة فعل ساكنة الشريط الحدودي على تمادي الحكومة في التشبث مع قرار القطيعة , و أضافت أن الأجهزة الأمنية الجزائرية شددت من إجراءات الرقابة على المناطق الجزائرية المحيطة بمركز الحدود و سربت معلومات مغلوطة للساكنة حول توقيت عبور القافلة للحيلولة دون احتكاكها مع " أفراد البعثة الانسانية البريطانية " .
إلى ذلك ذكرت جريدة « الخبر» التي نقلت أجواء استقبال القافلة بمركز العقيد لطفي أن أعضاء بالقافلة
و مواطنين جزائريين رفعوا بعين المكان شعارات تنادي بفتح الحدود فيما أكدت ذات الصحيفة أن مشاركا بالقافلة رفع يده إلى السماء داعيا أن يفتح معبر رفح وأن تفتح الحدود بين الجزائر والمغرب ، كما نقلت تصريحا لمسؤول القافلة أكد فيه أن ما روّج ( الشروق الجزائرية ) حول أسباب مغادرة غلاوي للمغرب وربطه بمنع السلطات المغربية دخول القافلة مدينة الدار البيضاء غير صحيح، معلّلا أن نائب الخضر عاد إلى لندن بسبب التزامات برلمانية.
و
وتميزت نبرة وزير الدولة الحزائري بجرعة عالية من التعالي لإخفاء ورطة النظام الجزائري في أعقاب تداعيات مرور قافلة التضامن البريطانية للشريط ا لحدودي و "اضطرار" السلطات الجزائرية مكرهة الى إتخاذ قرار بفتح بوابة معبر العقيد لطفي استثناء لساعات للسماح بمرور قافلة المساعدات الانسانية الموجهة الى غزة ، بعد فشل الحكومة الجزائرية في وقت سابق في إقناع منظمي المبادرة التضامنية من إلغاء مرحلة المغرب و التوجه مباشرة من إسبانيا الى ميناء الجزائر .
و أفادت المصادر أن الجزائر ظلت تسعى الى تفادي الضغط الاعلامي بالمعبر الحدودي المغلق وردة فعل ساكنة الشريط الحدودي على تمادي الحكومة في التشبث مع قرار القطيعة , و أضافت أن الأجهزة الأمنية الجزائرية شددت من إجراءات الرقابة على المناطق الجزائرية المحيطة بمركز الحدود و سربت معلومات مغلوطة للساكنة حول توقيت عبور القافلة للحيلولة دون احتكاكها مع " أفراد البعثة الانسانية البريطانية " .
إلى ذلك ذكرت جريدة « الخبر» التي نقلت أجواء استقبال القافلة بمركز العقيد لطفي أن أعضاء بالقافلة
و مواطنين جزائريين رفعوا بعين المكان شعارات تنادي بفتح الحدود فيما أكدت ذات الصحيفة أن مشاركا بالقافلة رفع يده إلى السماء داعيا أن يفتح معبر رفح وأن تفتح الحدود بين الجزائر والمغرب ، كما نقلت تصريحا لمسؤول القافلة أكد فيه أن ما روّج ( الشروق الجزائرية ) حول أسباب مغادرة غلاوي للمغرب وربطه بمنع السلطات المغربية دخول القافلة مدينة الدار البيضاء غير صحيح، معلّلا أن نائب الخضر عاد إلى لندن بسبب التزامات برلمانية.
و
Dernière édition par admin le Jeu 26 Fév - 19:52, édité 1 fois