و الآن ، و هذه الإنتخابات البلدية على الأبواب ، و ها هي الجمعية عازمة على خوظها في إطار انضوائها تحت حزب من الأحزاب ، ترى و كضحية أنا جمال العثماني أتسائل كما يتسائل الكثيرون من الضحايا عن جدوى هذه المعركة و بأي شيء ستفيدنا؟
قال قائل ..ندخل للإنتخابات حتى لا نصبح فقط أرانب و عنبا في السلّة..سنتبارى نحن كذلك ليكون لنا موقعا في كواليس اتخاذ القرارات نتمكّن من خلاله استغلال المنصب لصالح القضية..حتى ننفظ عليها الغبار خاصة و أنّ لنا أملا في الفوز بالعدد الزاخر من "المهاجرين"الذي كان صوتهم يذهب هدرا في أحزاب لا تتبنانا
و يقول آخرون ، إن كنتم تعتزمون خوظ الإنتخابات ، فلماذا لا تدخلوها مستقلين خاصة و أنّ الأحزاب مبدئيا عند المغاربة أصبحت موضع شك و منفرة و عديمة الثقة و بالتالي إن أنتم دخلتم الى هذه الإنتخابات فستصبحون كذلك في شك و ريب و سيسيئوا الناس فيكم و سينعتونكم بالإنتهازيين و أنكم تريدون جعل القضية مطيّة فقط لمصالحكم الشخصية
و آخرون عندما تفاتحهم في الأمر ، فيقولون لك ، و ما لنا و الإنتخابات..فالأوان ليس بعد و يجب العمل على ترتيب البيت أوّلا و التعريف بالقضية و ايصالها إلى شعور الضحايا ثمّ إن جاز و قررنا يوما أن نلعب السياسة الإتخابية فلابدّ من أخذ رغبات الأولاد و التشاور بهذا الخصوص معهم فيلقاء تدعو له الجمعية
كما تجد آخرين من الضحايا بكل بساطة يقولون لك ، كل هذا لا يهمني في شيء ،لا الجمعية و لا الإنتخابات و لا والو..فقط سفينتي..أولادي و ا أفقه مما تقول شيئا ، لأنتهي في الأخير لأقول أنا جمال العثماني ..و الله إلا بصّح...مخظ الما..تلقى الما و قضيتنا في الظلمة