ريفيون وصحراويون ضمن موعد بِسِمَة " انفصالية بتصدير حامل لـ "لُوغُويَيْ" كل من "الجمهورية الاتحادية لقبائل الريف" و مايسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الدّيموقراطية".. عُمّم يوم أمس الأربعاء بلاغ إخباري يعني لقاءً "ريفيا ـ صحراويا" يعوّل على عقده بمليلية خلال يومي 15 و16 ماي المقبل، وهو اللقاء الذي أشير إليه ضمن نفس الوثيقة بأنّه قد أعيد النظر في ميقات برمجته بعدما تمّ سابقا تأجيله عن موعده المحدّد آنفا في نهاية أبريل الجاري، إذ عُزي التغيير في التاريخ إلى أسباب "تقنية". وقد أكّد معمّموا البلاغ الإخباري المذكور بأنّ إعطاء إشارة الانطلاقة لأشغال اللقاء ستتمّ بكلمات استهلالية لكل من اللجنة المنظّمة وكذا حكومتي مليلية والأندلس، زيادة على كلمة أميناتو حيدر، وكلمات أشْعِر مسبقا بتقديمها من لدن من سمُّوا "ممثلين" عن الهيئات المدنية بالرّيف (طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة والنّاظور) والهيئات المدنية بالصحراء، والهيئات المدنية بالمهجر، في حين أفصح عن لبّ برنامج الميقات بالإفصاح عن نيّة تفعيل أشغال ندوتين اثنتين، أولاهما تُعنى بـ "القضايا المشتركة لشعوب المتوسط بين الانتماء والشرعية" فيما خصصت الثانية منهما لـ "الريف والصحراء.. ذاكرة مشتركة ومدرسة التحرر الوطني". منظمو اللقاء "الريفي ـ الصحراوي" لم يفصحوا صراحة أو تلميحا عن مقصدهم باختيار مدينة مليلية كفضاء لاحتضان موعد حسّاس من العيار المعلن عنه، كما لم يتمّ التنصيص ضمن البيان المستهلّ برؤى "انفصالية" عن المكان الذي سيعرف أجرأة "المخطط" المعلن عنه قبل شهر من موعده، إلاّ أنّه من المرجّح أن يُعمد إلى خدمات قصر العروض والمؤتمرات من أجل استكمال الأشغال الرامية لتشكيل هيئة تنفيذية "عليا" تعمل على متابعة تنفيذ خلاصات اللقاء، زيادة على ما أفصح عنه "إخباريا" بوجود نوايا ل إصدار بيان عامّ والإعلان عن ميلاد منظمة إقليمية جديدة. حري بالذكر أنّ المنظمين عمدوا إلى إخفاء أسماء الأشخاص المرتقب مشاركتهم ضمن هذا الموعد، إذ لم يتمّ تحديد أسماء المتوجهين بكلمات الافتتاح عن الجهة المنظمة والحكومتين المحلّيتين لمليلية والأندلس، كما تمّت مداراة هوّية المقصودين بـ "ممثلي الهيئات المدنية بالريف والصحراء والمهجر" في الوقت الذي تمّ الاكتفاء بالإفصاح عن اسم "أميناتو حيدر" وكلمتها بمناسبة انعقاد الموعد، دون تنصيص على حضورها الذاتي أو الرمزي الذي قد يفعّل بكلمة منقولة ورقيا أو على دعامات سمعية بصرية.. هذا في حين الذي يرتقب أن يعرف الموعد نفسه، والمقترن بيومي 15 و16 ماي المقبل، تحركات مضادّة للنسيج الجمعوي الوحدوي الذي قد يقول كلمته من داخل هذه "المناسبة" وخارجها.. وذلك بناء على بروز ملامح الاستفزاز رغم العتمة التي لم يجلها البلاغ الإعلامي المتوصّل به، والذي لن ينجلي
Rejoignez le forum, c’est rapide et facile