Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc


Le Deal du moment : -29%
DYSON V8 Origin – Aspirateur balai sans fil
Voir le deal
269.99 €

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

[Histoire] Les revélations de Mokhtar Ould Dada

Aller en bas  Message [Page 1 sur 1]

admin"SNP1975"

admin
Admin

Ould Dada entre HassanII et Boumediéne

ضمن مذكرات الرئيس الموريتاني المطاح به في انقلاب عسكري يوم 10 يوليوز 1978، المختار ولد داداه. وهي المذكرات التي تضمنت معلومات جد هامة وغاية في السرية، تكشف لأول مرة، سمحت لنا بالتوقف عند علامات كثيرة تميز أصحاب القرار السياسي الرسمي بالمغرب والجزائر، مثلما عكست أساليب تدبير تميز هذا المسؤول أو ذاك. ومن خلال الخلاصات العامة لهذه المعلومات يتضح أن المغرب رسميا كان دائما هو الذي يعبر عن «حسن نية»، ربما من موقع اطمئنانه لقوة ملفه الحقوقي في الدفاع عن استكمال وحدته الترابية، فيما الأطراف الأخرى - خاصة بالجزائر - ظلت تناور من أجل خلق أسباب العطب للمغرب كدولة وأمة وشعب. ومن خلال تفاصيل هذه الحلقة سنقف مجددا عند كيفيات تدبير المسؤولين الجزائريين لأمر علاقاتهم مع بلادنا، التي مستحكم فيها الحكم المسبق بضرورة الإجتهاد لوضع الفخاخ أمام المغرب، من باب السعي لتحقيق الريادة المرتجاة للجزائر في كل الشمال الإفريقي. ودون رغبة في شتم المستقبل، فإن تطورات الأمور أكدت أن لا شئ تغير في سماء المغرب العربي، فلا المغرب ضعف ولا الجزائر تعقلت، لكن المؤكد هو أن فرصا هائلة عديدة ضاعت على الشعبين الشقيقين، والتاريخ يسجل من المسؤول حقا عن ذلك. لنقرأ هنا هذه التفاصيل الجديدة، كما أوردها المختار ولد داداه، في الصفحات 488 - 491 من كتابه، فهي تغني عن كثير كلام: « في أعقاب اللقاء الثاني [ يقصد اللقاء الذي جمعه بالرئيس الجزائري هواري بومدين بمدينة بشار قرب تيندوف في خريف 1975 ] أخبرت مضيفي بأنني أنوي المرور بالرباط، وسألته عما إذا كان لديه رسالة الى ملك المغرب، رغم ما يشوب علاقاتهما من توتر. فرد علي وقد عاوده مزاجه المرح: «... أعرف أنك تحمل في جبيك دائما غراء لرأب كل صداع وإصلاح ذات البين! ولكنك تعرف أن خلافي مع الحسن الثاني لا يمكن أن يجبره أي غراء عادي. فأنا إذن لا أحملك أي رسالة إليه، فليس لدي ما أقول له. غير أنه ينبغي أن يعلم أنه إذا ظل يتحداني فسوف أرفع التحدي...». وبعد أن دعوته إلى التهدئة، أطلعت مضيفي، قبل أن نفترق، على أنني أنوي التدخل بصورة شخصية لدى الملك من أجل أن يساهم في تخفيض التوتر الذي بلغ ذروته. ثم أضفت قائلا: « لو حصلت على أي عنصر جديد، فسأمر غداً أو بعد غد بالجزائر، لو سمحتم، قبل أن أعود الى نواكشوط ». وقد رد قائلا: « أنت تعرف أن الجزائر ترحب بكل على الدوام، ولكنني أطلب منك فقط إذا نويت المرور بالجزائر أن تعلمني عن طريق سفيرنا في الرباط كي يتسنى لي أن أستقبلك في المطار ». وقد وجدت الملك بالرباط تعلوه السكينة هادىء البال، وبادرني بالقول: « كيف حال السيد بومدين؟ ». ولخصت له بلغة دبلوماسية ما دار في لقاءات بشار دون أن أدخل فيما دار بيننا من جدل. وأخبرته أن الرئيس بومدين كان شديد الامتعاض من حملة الصحافة المغربية ضده خاصة الصورة الكاريكاتورية التي نشرتها جريدة « الرأي » [ لوبينيون ] وما رافقها من تعليقات وأنه غير راض البتة عن عدم تصديقه على معاهدات يونيو 1972. وقد أوضح الملك «أنه فيما يتعلق بالحملة الصحفية فهي حملة تشنها صحافة المعارضة ولا سلطة لي عليها. ثم إن الشعب المغربي عموماً، والنخبة السياسية منه خصوصا، غاضبة جداً من عدم عرفان الجزائريين بالجميل وبومدين منهم بالذات.

http://membres.multimania.fr/cherhakim/histoire.html



Dernière édition par Admin le Jeu 24 Avr - 23:23, édité 4 fois

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

فلا أحد في المغرب ينسى التضحيات التي قدمت لدعم المحاربين الجزائريين ومساعدتهم ولا العدد الكبير الذي مات من المغاربة على طول الحدود المشتركة بين البلدين من أجل القضية الجزائرية. فقد كان المقاومون الجزائريون، وخاصة الأطر منهم، يستقبلون استقبال الأخوة في الأسر المغربية التي تفتح لهم ذراعيها، وبومدين الذي بدأ مسيرته النضالية السرية في غرب الجزائر قد استفاد كثيرا من الضيافة المغربية. وعندما يتذكر المغاربة كل ذلك ويعلمون أن بومدين نفسه بدأ ينظم ما يسميه حركة مسلحة صحراوية لا لمنع استعادة الأراضي المغربية التي كانت قد اغتصبتها إسبانيا فحسب، بل ليحارب بها أيضا المغرب بدعم من الجيش الجزائري، فإن هؤلاء المغاربة عندما يعلمون كل ذلك سيخرجهم الغضب عن رشدهم ». وتابع الملك يقول: « لقد أخبرتكم منذ أكثر من سنة أن بومدين لم يكن في يوم من الأيام وفيا معي. وهو يريد بهيمنته أن يمنع المغرب من استعادة أقاليمه الصحراوية التي كانت تحت الاحتلال الإسباني. ونظرا لمعاداته المغرب، فإنه يفضل الإبقاء على الاستعمار الإسباني في الصحراء، بدلا من تحقيق المغرب لوحدته الترابية، وهو أمر مغاير لتصريحاته المناهضة للاستعمار. غير أنه لا يستطيع الفكاك من عدائه المتأصل لبلادي. إنكم لم تصدقوا ما قلت لكم منذ أكثر من سنتين حين أخبرتكم أن بومدين يعمل على إنشاء حركة سيسميها « حركة تحرير الصحراء » بتمالؤ مع ليبيا واعتماداً على وسائلها المالية للحيلولة دون تنفيذ اتفاقنا الثنائي. فأنتم أيضا مستهدفون بقدر ما أنا مستهدف رغم ما يظهر لكم غالبا من مودة في تصريحاته. وإذا سمحتم فسأنظم لقاء بينكم وبين قادة كل التنظيمات السياسية في المملكة، فإنهم سيخبرونكم جميعا بأن موقف بومدين وعداءه المتأصل للمغرب قد فاجأهم وأغضبهم وترك أثراً سيئا في نفوسهم ». فأجبته أنني أصدق كل ما يقوله، وأن مثل هذا الاجتماع لا ضرورة له. وفي أعقاب هذا اللقاء الطويل، سألني عما إذا كنت سأمر ببومدين في طريق عودتي الى نواكشوط فأخبرته أنني مستعد للمرور به إذا كان سيحملني برسالة إليه. وبعد صمت وجيز، استأنف محاوري الحديث قائلا: «... بما أنكم «سيد المساعي الحميدة» الوحيد بيننا الذي يسمح لكل منا بمخاطبة الآخر، فإنني أطلب منكم أن تمروا بالسيد بومدين لتقول له أولا إن المصلحة العليا لشعبينا تجعلني دوما بحاجة الى مخاطبته حتى وإن لم يكن الأمر بالنسبة له كذلك. كما أود أن تنقلوا إليه الملاحظات التالية: أولا: أعتقد أنه لا يرغب في الحفاظ على الاتصالات الأخوية التي أقمنا فيما بيننا خلال السنوات الأخيرة. وتجسيدا لهذا الظن أذكره بأنني بعثت إليه خلال الأشهر الأخيرة عدة مبعوثين سامين أعضاء في ديواني ووزراء... إلخ، ولكنه لم يبعث إليّ في تلك الفترة أي مبعوث، كما لو كان يريد قطع الصلات بيننا، في حين أن الوضع الراهن لعلاقاتنا يجعل الإبقاء على هذا النوع من الاتصال وسيلة نادرة بل ووحيدة لمحاولة تفادي ما لا تحمد عقباه. وفي السياق نفسه، كنت أوعزت إليه عدة مرات بأن يرسل إلى بوتفليقة الذي أعرفه حق المعرفة، ويعتبر أقرب معاونيه في المجال الذي يشغل بالنا الآن. وعند ذلك أستطيع أن أناقش معه كل علاقاتنا مادام لايرغب في اللقاء بيننا، ويرى أنه لن يفضي الى نتيجة



Dernière édition par Admin le Mer 26 Mar - 19:35, édité 1 fois

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

وأكاد أستخلص من رفض جاري للحوار أنه لا يمانع في التصعيد. وإذا كان الأمر كذلك، فإنني سأتركه وحده يتحمل المسؤولية كاملة عن كل ما يمكن أن يتعرض له بلدانا من أخطار. ثانيا: لن أخفي عنه ما دمنا جيرانا وإخوة، أحببنا أم كرهنا، ما أشعر به من خيبة أمل ومرارة. فلم هذه المرارة وخيبة الأمل؟ لأنه يعتبر المغرب وعلاقتها بالصحراء مساوية لحرب أمريكا ضد فيتنام وما تقوم به البرتغال وجنوب إفريقيا في إفريقيا الجنوبية، دون وضع اعتبار للعلاقات الدينية والثقافية والتاريخية والجغرافية التي تجمع بين الشعبين الجزائري والمغربي في تقييم علاقتنا ماضيا وحاضرا ومستقبلا. هذا الأمر يؤلمني إيلاما لا حد له. وفي مثل موقفه هذا وعدم عرفانه بالجميل، فإن إحساسي كمغربي، ومغاربي، وعربي وإسلامي وإفريقي قد أصيب بجرح عميق! كيف تأتى لبومدين أن يقارن بين المغرب وجنوب إفريقيا العنصرية؟ والبرتغال المستعمرة؟ وكيف يتسنى له أن يقارن بين حركات تحرر تحارب بشرف وصدق ضد الإمبريالية والاستعمار ونظام الابارتايد بما يدعوه حركة تحرر أنشأها بنفسه لمحاربة المغرب ومنعه من تحقيق وحدة أراضيه؟!!.. كلا! إنه أمر تصطك منه المسامع، وأرجو أن تبلغوه بما أشعر به من مرارة. وإذا لم يكن راغبا في أن يبعث إليَّ رسالة، ولو معكم، فأنا أبعث إليه رسالتي هذه...». بدا الملك متأثرا بالفعل. وفي حفل العشاء، لم نتكلم عن الجزائر، لأننا لم نكن وحدنا. وفي الغد رافقني إلى المطار وقال لي ونحن في السيارة: «... لقد أمرت بمصادرة عدد هذا الصباح من جريدة «الرأي» الذي تضمن بالفعل هجوما عنيفا على الجزائر ورئيسها كي يكون مروركم بالجزائر مثمرا ولإعطاء دليل على حسن نيتي. وأتوقع ردود فعل عنيفة لا من حزب الاستقلال وحده، وإنما من كل المعارضة المجمعة على امتعاضها من الجزائر ورئيسها. ولكنني سأواجه ذلك، شريطة أن يبدي بومدين بعض حسن النية هو الآخر...». وعندما وصلت الى الجزائر وجدت بومدين أكثر هدوءاً مما كان عليه بالأمس في بشار، ورد على رسالة الملك التي حملت إليه، والتأثر باد عليه، قائلا: «... صحيح أنه بعث في الأشهر الأخيرة عدة مبعوثين سامين، وكنت كل مرة أرد على رسالته مع مبعوثه الخاص نفسه. وأعترف أنني لم أفكر - تصحيحا لهذا الخطأ ـ في أنه كان علي أن أبعث إليه مبعوثاً على الأقل على مستوى مبعوثيه. فأنا أعترف له إذا، بأنه كان على صواب هذه المرة... أما بالنسبة لعبد العزيز [ يقصد بوتفليقة ]، فإنه كان مشغولا خلال الأشهر الأخيرة في المشرق، كان مشغولا من جهة بالصلح بين إيران والعراق الذي كان يتقدم بصعوبة، ومن جهة ثانية، كان مهتما باتصالاتنا بدول الخليج، وخصوصا العربية السعودية، من أجل الحصول على قروض هامة تحتاجها الصناعة في بلادنا. وتوشك المهمتان اليوم على نهايتهما. فسأرسل إذا عبد العزيز الى المغرب في بحر الشهر الموالي...». وفور وصولي إلى نواكشوط، أرسلت حمدي ولد مكناس الى الرباط ليبلغ الحسن الثاني جواب بومدين



Dernière édition par Admin le Mer 26 Mar - 19:35, édité 1 fois

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

وقد بعث هذا الجواب والجو الذي دار فيه لقائي الأخير مع الرئيس الجزائري أملا لدي بأن الأمور يمكن أن تتحسن وتسير في الاتجاه الصحيح، فيستأنف الحوار المغربي ـ الجزائري بصورة قابلة للاستمرار. وللأسف الشديد، فإن تطور الأحداث سيؤكد لي أنني، بسذاجة، قد خلت أحلامي حقائق!... ومهما يكن من أمر، فإن بومدين قد أنجز ما وعد. فزار بوتفليقة المغرب في شهر يوليوز وكان له مع الملك «... نقاشات طويلة وصعبة ولكنها صريحة ومفيدة »، حسب تعبير الملك نفسه. وقد أصدرا بيانا مشتركا كانت كل كلمة فيه قد تم نقاشها على حدة عدة مرات أثناء صياغته حتى أن بوتفليقة كان يتصل هاتفيا برئيسه. وهكذا كان البيان بالفعل بيانا مشتركا. وعندما عاد بوتفليقة الى الجزائر حاملا معه نص البيان الذي ينبغي أن ينشر في العاصمتين في آن واحد، اتصل شخصيا بالملك الحسن الثاني يطلب إبدال كلمة بأخرى لا أستحضرها، غير أن تغييرها كان بإيعاز من الرئيس بومدين شخصيا. وقد وافق الملك على هذا التغيير الأخير. ويعترف فحوى ذلك البيان بما تضمنته اتفاقية مدريد الموقعة بعد ذلك بخمسة شهور. فقد أعربت الجزائر عن تخليها صراحة عن كل « أطماع في الصحراء الغربية »، وتتمنى كما تتمنى المغرب « تعزيز أسس الأمن والتعاون الذي لاشك أنه سيكون مفيدا لهذه المنطقة الحيوية من المغرب العربي »، وأن « ينتهي في أسرع وقت ممكن الاحتلال الإسباني ». وفي الأخير، فإن الجزائر تهنىء نفسها على « التفاهم المتبادل بين البلدين الشقيقين المغرب وموريتانيا بشأن المنطقة ». وقد بعث الرئيس الجزائري برقية تهنئة ودية للغاية إلى ملك المغرب بمناسبة عيد الشباب المغربي. لذلك ظن كثير من المراقبين أن هذا يعني بداية ذوبان الجليد بين البلدين وإذانا بالشروع في الحوار. وللأسف، فإن أفق عودة العلاقات الجزائرية ـ المغربية الى طبيعتها قد بدا هذه المرة أيضا مجرد وهم!».."
Ce commentaire a été posté par nadia.

http://www.marocainsdalgerie.net

Contenu sponsorisé



Revenir en haut  Message [Page 1 sur 1]

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum