جنرالات الجزائر متخوفون من مطالبة المغرب بصحرائه الشرقية
[
Les genéraux Algeriens ont peur que le Maroc revendique Tindouf et Bechar
]
[
Les genéraux Algeriens ont peur que le Maroc revendique Tindouf et Bechar
]
إدريس ولد القابلة - رئيس تحرير أسبوعية المشعل
Thursday, June 12, 2008
[]بعد رفض الجزائر فتح الحدود مع المغرب
جنرالات الجزائر متخوفون من مطالبة المغرب بصحرائه الشرقية
تعتبر إشكالية الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر من القضايا التي ظلت قائمة منذ اندلاع مشكل الصحراء، إلا أنها، بالرغم من كل شيء، لا تمثل إلا الشجرة التي تخفي الغابة، وذلك باعتبار أن إشكالية تحديد وترسيم الحدود الشرقية، أراد من أراد وكره من كره، قضية لا يمكن أن يطالها التقادم مهما حَدَث.
يقول الكثيرون، جميل أن يطالب المغرب بإعادة فتح الحدود البرية بين الجارين، لكن الأجمل من ذلك، هو: متى سيحرك القائمون على أمورنا مسألة المطالبة بالصحراء الشرقية التي كانت السلطات الفرنسينة قد سلمتها للجزائر وأقحمتها في ترابها؟
لقد سبق للمغرب أن طالب أكثر من مرة بإعادة فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، إلا أن هذه الأخيرة مازالت لم تُوَلِّ الأمر نفس الأهمية التي يُوَلّيها لها القائمون على الأمور ببلادنا.
وقد سبق لمراد مدلسي، وزير الخارجية الجزائري، وأن أكد أن بلاده لا ترفض إعادة فتح الحدود البرية المغلقة منذ أكثر من 14 سنة، وإنما تحاول قدر الإمكان بناء علاقات سلام مع مختلف جيرانها، اعتبارا لكون بلده لا يرغب في إلغاء اتحاد المغرب العربي أو عرقلته.
في حين صرح اليزيد زرهوني، وزير الداخلية الجزائري قائلا: "إن أمر إعادة فتح الحدود بين الجزائر والمغرب، لا يشكل أولوية بالنسبة للجزائر، والمغاربة مطالبون بإظهار حسن نية في معالجة ملفات مهمة مشتركة بين البلدين قبل الوصول إلى موضوع الحدود"، وهو ما يعني بالأساس، تصفية قضية الحدود الشرقية بصفة نهائية.
وبالرجوع إلى التاريخ، من السهل بمكان أن يستشف المرء أن سبب كل مشاكلنا تعود بالأساس إلى عدم الحسم في الوقت المناسب في قضية الحدود الشرقية والتفريط في موعد مع التاريخ لازلنا نؤدي عواقبه إلى حد الآن، وهذا أمر قد لا يختلف عليه إثنان بالمغرب.
La suite sur ce lien:
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]