كان سينفذها الشيخ عبد الله الذي يسكن منزلا قريبا من المدخل الخلفي للرئاسة
مصالح الأمن تحبط محاولة تفجير قصر المرادية
أحبطت مصالح الأمن مخططا لتنفيذ عملية تفجير مبنى رئاسة الجمهورية بالمرادية، كان سينفذها شيخ في الستين، معروف في الحي الذي يسكن فيه باسم عمي عبد الله؛ حيث تم اعتقاله بمعية 14 من رفقائه، فيما تم القضاء على مدبر العملية، وهو المدعو عمار عبد المومن دربال، أمير سرية الأخضرية، والذي تتصدر صورته قائمة الإرهابيين الـ33 المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية.
تم خلال هذه العملية لقوات الأمن استرجاع كمية من الأسلحة وثلاث سيارات من نوع كونغو موجهة لتنفيذ العمليات الانتحارية.
وعن تفاصيل القضية أفادت مصادر أمنية متطابقة أنها جاءت خلال الـ48 ساعة التي تلت تفجيرات البويرة، بعدما تمكن أفراد فرقة البحث والتدخل التابعة لأمن ولاية الجزائر (بي. أر. إي) من تفكيك الشبكة التي كانت وراء تفجيرات البويرة فيما يشتبه في تورطهم في اعتدائي يسر وزموري؛ حيث لا تزال التحريات متواصلة للتحقق من الأمر
وقد سمحت عملية استنطاق المعتقلين الـ15 بكشف رفقائهم والوصول إلى معقل أميرهم المدعو دربال عمار عبد المومن المكني بـ''عبد الجبار أبو حذيفة'' في صفوف القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. مما استدعى استدراج احد المعتقلين لاقتيادهم إلى المعقل، حيث تدخل أفراد الجيش الذين نصبوا لهم كمينا محكما للقضاء عليهم في جبال الاخضرية.
وقد أسفرت العملية عن استرجاع 3 رشاشات كلاشينكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف، إضافة إلى وثائق سيارات وأشرطة تحريضية وسيارة من نوع كونغو كان من المزمع استعمالها في عملية تفجير مبنى رئاسة الجمهورية.
وحسب المعلومات التي استقاها المحققون من أفراد الشبكة الـ15، فإنهم كانوا مقسمين حسب المهام؛ إذ كلف بعضهم بشراء السيارات التي تستعمل في التفجيرات الانتحارية؛ حيث قاموا باقتناء سيارتين من نوع كونغو استعملتا في تفجيري البويرة والثالثة تم استرجاعها قبل وقوع الكارثة؛ حيث كانت ستستعمل لتفجير مبنى رئاسة الجمهورية التي كان سينفذها شيخ في الستين يدعى عمي عبد الله يسكن بفيلا تقع على مقربة من الباب الخلفي لمبنى رئاسة الجمهورية بالمرادية، وكان ينشط سابقا في صفوف الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة.
وحسب ذات المصادر، فإن أفراد الشبكة الـ15 كانوا مكلفين بالتجنيد على مستوى أحياء عين النعجة وبوروبة ولاغلاسيار وواد أوشايح، وباش جراح، فيما كان يستعد ثلاثة منهم للالتحاق بالجبل بعدما أتموا مهامهم في المدينة؛ حيث تم ضبطهم ساعات قبل الصعود.
وتعد فرقة البحث والتدخل التابعة لأمن ولاية الجزائر العاصمة من أبرز فرق البحث التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، حيث كانت المسؤولة عن توقيف مدبري تفجيرات 11 ديسمبر واعتداء بوشاوي، فضلا على إحباط مخطط اغتيال شخصيات بارزة في الحكومة، والتي تمثلت في شخص رئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم، ووزيرة الثقافة خليدة تومي.
المصدر :جريدة الخبر: ريم .أ
2008-09-18
Admin
L'origine du palais Mouradia à Alger vient de :
Mourad Raïs
La ville de Bir Mourad Raïs porte le nom du raïs Mourad qui, selon différentes versions, serait un Hollandais du nom de Jan Jansz (Jean Janssen ou John Baber) au XVIe siècle, soit un Albanais d'origine chrétienne, Simon Dansa, au XVIIe siècle. Tous deux furent capturés par des pirates algériens Ottomans et se sont libérés en se convertissant à l'islam. Ils ont été l'un et l'autre de grands pirates.