Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc

-45%
Le deal à ne pas rater :
WHIRLPOOL OWFC3C26X – Lave-vaisselle pose libre 14 couverts – ...
339 € 622 €
Voir le deal

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

LES DEPORTES D'ALGERIE

Aller en bas  Message [Page 1 sur 1]

1LES DEPORTES D'ALGERIE Empty LES DEPORTES D'ALGERIE Ven 10 Aoû - 23:40

hassan kandil



كاتقدير الراحل هواري بومدين أن يستثمر مآسي المدنيين في تدبير تدهور العلاقات المغربية الجزائرية، فشتت عائلات، ن أبعد الأم عن رضيعها، والأب عن أبنائه، كانوا حطب بومدين في نار علاقات ظلت ملتهبة.. إنه زمن السياسة اللعينة.
نتذكر جميعا تلك الأيام العصيبة التي كانت الحافلات والشاحنات والقطارات تلقي بآلاف المغاربة على الحدود المغربية ـ الجزائرية، لا لذنب اقترفوه آنذاك إلا لأنهم مغاربة، وارتأى الراحل هواري بومدين أن ينتقم لتدهور علاقات الجزائر مع الرباط، ويستخدم جحافل المدنيين حطبا لحرب لم تهدأ منذ استقلال الشقيقة الجزائر.
كان تقدير الراحل بومدين أن يستثمر مآسي المدنيين في تدبير تدهور العلاقات بين القطرين، فشتت عائلات بأكملها، أبعد رب الأسرة عن أبنائه، ونزع الأم من فلذات أكبادها، وأضاع ممتلكات لأناس صدقوا يوما الشعارات العظيمة التي رفعت حول اتحاد المغرب العربي ووحدة شعوبه، وكان الإعلام الجزائري المملوك آنذاك للأجهزة التي كانت ولا تزال يتدبرها الجيش بهذا »الانجاز« الذي حققه له رئيسه، كان زمن السياسة اللعينة التي تقحم مآسي الانسانية كورقة ضاغطة في خلافات سياسية محضة، كان التقدير الجزائري يرى أن إلقاء هذه الجحافل من المواطنين فجأة على الحدود سيمثل عبئا جديدا على نظام سياسي كان الجزائريون يعتقدون آنذاك أنه يواجه صعوبات وتحديات أمنية.
وربما كان يعتقد أن هذه الخطوة قد تكون المسمار الأخير في نعش جسد النظام السياسي المغربي.
لاينكر الجزائريون أنفسهم اليوم أن خطوة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومديان خلفت جروحا غائرة جدا في نفوس كل مغربي ومغربية، هذا الشعب الذي ناصر بكل ما يملك الثورة الجزائرية العظيمة خصوصا في منطقة الشرق والشمال الشرقي، وهي خطوة أبانت حجم حقد حكام الجزائر على المغرب والمغاربة، ونحمد الله اليوم أن حكامنا امتلكوا آنذاك ما حباهم الله به من حكمة وتبصر ولم يبادلوا الخطيئة الجزائرية بمثلها.
نعم، كانت خطيئة وضعت كل الشعارات التي رفعها حكام الجزائر جانبا ونزعت عنهم الأقنعة المزيفة التي أخفوا بها وجوههم الرديئة، واكتشف المغاربة آنذاك أن أنيابا حادة تحاول الفتك بهم.
نادرة هي النماذج المسجلة في تاريخ الانسانية التي تحول البشر إلى حطب نار متلهبة، وإذا ما استعرض بعضهم نماذج منها فإنه سيدرك حجم المأساة التي اقترفها نظام هواري بومدين، التي لا يمكن أن تجد لها الانسانية تفسيرا أو تبريرا، فهواري بومدين اقترف »محارق هلكوست« بالصيغة التي رأى أنها مناسبة في حق المغاربة، المواطنين، المدنيين، الأبرياء ال
ذين لا

2LES DEPORTES D'ALGERIE Empty Re: LES DEPORTES D'ALGERIE Ven 10 Aoû - 23:46

hassan kandil



لا دخل لهم إطلاقا فيما كان يلتهب من خلاف جزائري ـ مغربي على مستوى الأنظمة السياسية المتناطحة.
في إطار هذا الفهم، فإن الرسالة التي وجهتها جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر إلي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أهمية استثنائية حيث التمست منه التدخل لمحو آثار تلك الحقبة السوداء من الزمن وانصاف المظلومين وإعطاء كل ذي حق حقه، واقترحت في سبيل ذلك إعادة فتح الحدود في وجه العائلات التي لاتزال مشتتة منذ أن ألقى بهم هواري بومدين في الخلاء على الحدود المغربية لتتمكن من جمع الشمل من جديد وإرجاع الممتلكات إلى أصحابها مع حرية التصرف فيها، ونقترح على الرئيس الجزائري أن يعمم نفس السلوك الذي أقدم عليه مؤخرا بأن تدخل شخصيا لإعادة الحق لأصحابه الجزائريين الذين زوِّرت ضدهم وثائق وسلبت منهم مساحة مهمة من الأرض في موقع مهم في الرباط، واستعادوا فعلا حقهم المغتصب، وتطالب الرسالة تعويض المغاربة المتضررين ماديا ومعنويا من السلوك الطائش الذي أقدم عليه هواري بومدين، باعتباره رئيسا للدولة الجزائرية آنذاك، وبالتالي فهو كان يتصرف باسم الدولة وليس باسمه الشخصي، وهو شكل من أشكال المصالحة التي يرعاها الرئيس الجزائري مع الماضي الأسود في هذا القطر الشقيق وأخيرا وليس آخرا من حق الضحايا على النظام الجزائري الاعتذار الذي يعيد الاعتبار والكرامة بالنظر إلى فظاعة التصرف.
إن الرسالة لا تلقي مسؤولية على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي كان رفيقا للرئيس الراحل هواري بومدين وكان وزيرا في حكومته، وكان على علم بما حدث بل شارك فيه، ولكنها تلقي بالمسؤولية على المغاربة أيضا، في مختلف المواقع الرسمية والشعبية في مناصرة مغاربة ظلموا مرتين، مرة حينما ألقى بهم هواري بومدين في العراء، شتتهم عن عائلاتهم، ونزع عنهم ممتلكاتهم بالقوة ودون موجب قانون، ومرة ثانية حينما سكت المغاربة عن هذا الظلم.
لن يتفهم المغاربة أن تتعامل حكومتهم بخلفية سياسية مع هذا الملف الساخن وتلتف على هذا الحق الضائع، لا يمكن أن تتم إدارة هذه القضية بخلفية السعي نحو تحسين العلاقات المغربية، الجزائرية أو بخلفية الموقف العدائي لحكام الجزائر فيما يتعلق بوحدتنا الترابية ولا بالوضعية القانونية للصحراء الشرقية، إنها قضية إنسانية صرفة تتحمل فيها الدولة الجزائرية مسؤولية كاملة، ومن الواجب مخاطبتها بهذه الحمولة.

Revenir en haut  Message [Page 1 sur 1]

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum