Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc


-35%
Le deal à ne pas rater :
-35% sur la machine à café Expresso Delonghi La Specialista Arte
359.99 € 549.99 €
Voir le deal

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

MAISON DE BOUTEFLIKA

4 participants

Aller en bas  Message [Page 1 sur 1]

1MAISON DE BOUTEFLIKA Empty MAISON DE BOUTEFLIKA Mer 15 Aoû - 23:35

hassan kandil



بيت بوتفليقة بوجدة أصبح مهجورا منذ دخوله قصر المرادية



بأذنين منتصبتين وعين لا تفلت شيئا، يبدو حارس السيارات هذا أصغر من أن يعرف كل شيء عن ماضيه، لكنه مطلع على أخبار محيطه الوجدي. «لقد ولد بوتفليقة هنا، يقول الحارس، تابع دراسته في هذه المدرسة، وأمه كانت ترعى حماما غير بعيد من هنا. الزاوية التي كان يتردد عليها توجد على بعد أمتار، أما البيت الذي عاش فيه فيقع خلف هذه المنازل. هل تبحثون عن آثار أسرة بوتفليقة؟ قوموا بجولة في المدينة القديمة، ستجدون بعض الآثار». بهذه العبارات بدأ سامي أوسي علي استطلاعه من مدينة وجدة كمبعوث ليومية الوطن الجزائرية.
مدينة وجدة تقع على بعد خفقتي جناحي بعوضة من الحدود المغربية الجزائرية، ورغم أن كتاب سيرة الرئيس الجزائري حاولوا تعديل التاريخ لجعله يولد بعض الكيلومترات بعيدا عن هنا، ليكون في التراب الجزائري، وبالضبط في مدينة تلمسان. فإن المغاربة يأخذون الأمر كحقيقة مطلقة: بوتفليقة هو ابن وجدة. هنا أبصر النور يوم 2 مارس 1940، كثمرة لزواج ثان لوالده أحمد بوتفليقة بمنصورية الغزلاوي. كان الابن البكر لوالديه، التحق بمدرسة سيدي زيان. وبعد إتمامه دراسته الابتدائية، تابع تعليمه في مدرسة الكشفية الحسنية، قبل أن يختم دراسته بثانوية عبد المومن. يواصل الصحفي الجزائري مستكشفا.
بعد ذلك، التحق بجيش التحرير الوطني هنا بوجدة، قبل أن يصبح وزيرا بعيد استقلال البلاد في يوليوز 1962. منذ ذلك الحين، لم تطأ قدما عبد العزيز بوتفليقة مسقط رأسه.
أولى محطات النبش في ماضي بوتفليقة: مدرسة سيدي زيان، هنا حيث مزّق الصغير عبد العزيز مؤخرة تبّانه. لم تعد سيدي زيان كما كانت، ولم يعد فيها شيء مما تركه الفرنسيون الذين بنوها بمجرد ما وصلها الجينرال ليوطي سنة 1907. كانت حينها مفتوحة على الفضاء الخارجي دون حاجز أوسياج، أما اليوم فإن سورا قصيرا يحيط بها.......يتابع

2MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Lun 17 Sep - 1:03

hassan kandil



المحطة الثانية في جولة سامي، «حمام الجردة». يكفي عبور الرصيف المحاذي لمدرسة سيدي زيان، لتجد نفسك قبالة هذا الحمام الذي يستمر في تحقيق متعة رجال ونساء وجدة. أتراه الحمام الذي كانت تسيره والدة بوتفليقة؟ المستجوبون منقسمون حول الموضوع. فبينما يقول «فريد»، المجاز في الحقوق ومسير الحمام منذ عشرين سنة، مؤكدا: «لم أستطع يوما التأكد من هذه المعلومة. منذ بناء هذا الحمام سنة 1907، ظل تابعا لإدارة الحبوس. ولا وجود في سجلات المحل لأي أثر لأم بوتفليقة... يجب طرح السؤال على القدماء». لكن «الطوزي»، «كسال» الحمام، ذا الخمسين سنة، يبدو جازما وهو يقول: «سمعنا بالطبع عن أم بوتفليقة كمسيرة سابقة لهذا الحمام... لكن الأشخاص الذين عايشوا هذه الفترة لم يعودوا يقطنون هنا».
طموح بوتفليقة ابن راعية الحمام هذا في التسلق الى غاية قمة هرم السلطة كانت بدايته في فجر الاسقلال، حيث شغل مهمة مراقب عام للولاية الخامسة سنة 1960، ليمارس بعدئذ مأمورية ضابط في المنطقتين الرابعة والسابعة بالولاية الخامسة، ليلحق بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، وبعدها بهيئة قيادة الأركان بالغرب. هذا الارتباط بـ«الغرب الجزائري» يعود الى أن عبد العزيز بوتفليقة ابن الشرق المغربي، مدينة وجدة حيث ولد في شتاء سنة 1937 وحيث تابع دراسته الثانوية قبل أن يلتحق بجيش التحرير الوطني الجزائري وهو في التاسعة عشرة من عمره. ثم عين لدى هيئة قيادة الأركان العامة قبل أن يوفد الى قيادة العمليات جنوب البلاد الذي كانت فرنسا تنوي الاستمرار في السيطرة عليه، هناك حيث سيعرف بلقب «عبد القادر المالي».
وفي العام 1961، سينتقل سريا الى فرنسا في إطار مهمة الاتصال بالزعماء التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا). مهمات أهلته لأن يتقلد عضوية أول مجلس تأسيسي وطني، ثم منصب وزير الشباب والسياحة كأصغر عضو في أول حكومة جزائرية، قبل أن يخلف محمد خميستي في منصب وزير الخارجية سنة 1963.
بعيدا عن «حمام الجردة» ببضعة أمتار، سيجد مبعوث الوطن باب الزاوية القادرية. هنا، حسب ما يتردد، تلقى عبد العزيز الصغير أولى تعاليم الدين الإسلامي. فهل الزيارات المتكررة للرئيس إلى الزوايا تجد تفسيراتها في وجدة؟ سوف نرى.
«تبحثون عن منزل أخت بوتفليقة؟ سآخذكم إليه»، يقول المهدي الذي تجاوز سنه الأربعين ذو الأصول الوجدية الأصيلة مخاطبا أوسي علي، ويدعي معرفة دقيقة بأركان القصبة. رغم رقته بدا المهدي متوجسا: «لماذا يهتم صحافي جزائري بمسقط رأس بوتفليقة؟ هل حصلتم على ترخيص من السلطات المغربية للقيام بهذا الأمر؟...». بعد المرور من أزقة ملتوية في القصبة القديمة، نصل إلى بيت في نهاية زقاق بالكاد يتسع لمرور عربة يدوية صغيرة: إنه بيت إحدى أخوات بوتفليقة. آخر الأخبار تقول إن أحد المقاولين اشترى المنزل ليحوله إلى معمل للخياطة. لكن شيئا لا يدل على أن هذا البيت كان يأوي أخت بوتفليقة، كما لو أن الزمن محا كل شيء بمروره.

3MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Lun 17 Sep - 1:06

hassan kandil



يقطن ويشتغل بالبيت حاليا ثلاثة مغاربة بالكاد تجاوزوا المراهقة. عندما طرح عليهم مبعوث الوطن الجزائرية السؤال، اتسعت عينا عماد، أصغر الشبان الثلاثة، قبل أن يقول: «بوتفليقة؟ آه نعم، رئيس الجزائر ! واخا أسيدي! طبعا سمعنا أن بوتفليقة كان يتردد على هذا المنزل كثيرا...».
كان الكثيرون في المغرب يعتقدن أن وصول ابن وجدة الى الحكم في الجارة الشرقية، سيؤدي الى تراجعها عن مواقفها الداعمة لفكرة الانفصال في الصحراء. بينما فاجأهم بمواقف أكثر معاداة ذكرتهم بعبد العزيز، شاب الستينيات، أحد أعمدة «كتلة وجدة العسكرية» أو«مجموعة وجدة» الأكثر صلابة وإخلاصا للقائد بومدين. «... كان السيد بوتفليقة بحكم مسؤوليته في وزارة الخارجية بعد موت الوزير السابق أحمد خميستي، أكثرنا اطلاعا على الصراعات السياسية في إفريقيا والعالم العربي والعالم (...) ومع حرصي على عدم توسيع شقة الخلاف (داخل مجلس قيادة الثورة) كان هناك دائما من يتهمني أنني أقف دوما الى جانب رأي بوتفليقة(...) كنت أشعر أنه رجل ذكي يتحسس طريقه بجهده حتى لوكان في غرفة مغلقة، وإذا كان يحب الظهور، فلأن بوتفليقة كان دائما واجهة الجزائر الخارجية.
إن كثيرين يتهمون بوتفليقة بالغوغائية، ولكن هؤلاء لم تتح لهم معاشرة هذا الرجل حتى يحكموا عليه...» يقول الراحل بومدين. «تريد زيارة منزل طفولة بوتفليقة؟»، يسأل المهدي، إنه يقع بالقرب من مسجد «الندراما». للوصول إليه، كان علينا المرور من بعض الأزقة الملتوية وسط عشرات سيارات الأجرة والعربات اليدوية. في زاوية زنقة الندرومة، وبالضبط المنزل رقم 6، بناية كبيرة بلون الصوف، لا شيء مميز فيها، عادية إلى درجة تشابهها مع تلك المنازل الموجودة في كل المدن الجزائرية القديمة. سمير الذي يسكن بمنزل مقابل يبدو واثقا: «هنا ولد وترعرع بوتفليقة، لكن المنزل مهجور حاليا. سنة بعد انتخابه رئيسا، هجر مستأجرو البيت المكان، لا نعرف لماذا، وظل حارس يأتي بين الفينة والأخرى للعناية به. لكن ومنذ سنوات، لم يعد أحد يعتني به. والد سمير رفض الإدلاء بأية معلومات دون التوفر على وثيقة ترخص للصحفي ذلك. هل يدخل التقصي حول ماضي الرئيس ضمن أسرار الدولة حتى في المغرب؟

4MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Lun 17 Sep - 1:07

hassan kandil



قدرة استثنائية على الإقناع ولباقة عالية وصبر في تحقيق الأهداف، مقومات مكنت أحد أصغر دبلوماسيي ستينيات القرن العشرين من أن يجعل بأسلوبه المتميز من منصب وزير الخارجية منبرا للدفاع عن مصالح الجزائر بـ«قتالية» كبيرة، ومناصرة بعض القضايا بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بحكم اصطفاف الجزائر الى جانب المعسكر الشرقي إبان الحرب الباردة. فجعل من أولوياته العمل على الاعتراف بالحدود الجزائرية، مبديا كثيرا من الحنين الماكر الى مسقط رأسه والمناطق الشرقية للمغرب المتخاذل، «أخطأت حين وثقت بالرئيس بن بلة» يقول الراحل الحسن الثاني، بينما كان بوتفليقة مهندس سياسة بلاده الخارجية ورئيس اللجن الثنائية المغربية الجزائرية الى جانب إدريس السلاوي من الجانب المغربي. وطوال مدة استوزاره هذه، لم تعرف الحدود بين البلدين هدوء ولا تطبيعا، بل عرفت خلق ساحة جديدة للمواجهة متمثلة في قضية الصحراء.
محمد الأبيض، رجل ذو 82 سنة، يشتغل في محل للحلاقة منذ الثلاثينيات، يقول لزائره الجزائري عن عبد العزيز الصبي: «كان طفلا مهذبا، ذا تربية حسنة ومحترم. كان ذكيا أيضا وأحد أحسن تلاميذ الثانوية. رغم الجوار والعلاقة التي تربط عائلتينا، لم نكن نتجول معا، فقد كنت أكبره سنا، لكنني أذكر شابا أنيقا، حريصا على جمال مظهره... كل أصدقائه المغاربة كانوا منخرطين في حزب الاستقلال... اعلموا أننا فخورون بما حققه. حقا، إنه يظل رئيسا للجمهورية الجزائرية، لكنه سيظل إلى الأبد ابن وجدة».

5MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Lun 17 Sep - 14:41

sabria



il serait souhaitable de traduire en français les écrits de Hassan kandil pour ceux qui ne maîtrisent pas bien la langue arabe comme moi et merci pour les volontaires de ce service

6MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Lun 17 Sep - 21:54

mimissa

mimissa

sabria a écrit:il serait souhaitable de traduire en français les écrits de Hassan kandil pour ceux qui ne maîtrisent pas bien la langue arabe comme moi et merci pour les volontaires de ce service

T es po la seule wallah j ai aussi cet handicap a mon avis faudrait peut etre qu on fasse appel a un traducteur assermente pour nous donner un tit coup de pouce :lol!:

7MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Lun 17 Sep - 22:13

admin"SNP1975"

admin
Admin

mimissa a écrit:
sabria a écrit:il serait souhaitable de traduire en français les écrits de Hassan kandil pour ceux qui ne maîtrisent pas bien la langue arabe comme moi et merci pour les volontaires de ce service

T es po la seule wallah j ai aussi cet handicap a mon avis faudrait peut etre qu on fasse appel a un traducteur assermente pour nous donner un tit coup de pouce :lol!:


Admin-Abdel

Je suis là notre chére mimissa pour cette tache.

Au fait il s'agit de l'article original en français qui a été publier par Elwatan.

Les gens qui l’ont vraiment connu ne sont plus de ce monde, mais toute la ville d’Oujda sait que votre raïs a fait ses études dans cette école. » Depuis le temps qu’il traîne ses guêtres dans la vieille médina d’Oujda, Laabidat connaît son quartier comme ses deux poches.

Oujda (Maroc). De notre envoyé spécial

Gardien de parking, il a l’oreille aux aguets et l’œil sur tout. Bien sûr, Laabidat est trop jeune pour prétendre tout connaître du passé de sa ville, mais il n’est pas moins informé de l’histoire des lieux. « Bouteflika est né ici, dit-il. Il a fait ses études dans cette école. Sa mère tenait un hammam non loin d’ici. La zaouïa qu’il fréquentait est située quelques mètres plus loin et la maison dans laquelle il a vécu est derrière ce pâté de maisons. Vous êtes à la recherche des traces de la famille Bouteflika ? Faites un tour dans la médina. Vous y trouverez quelques vestiges. » Je suis à Oujda, une ville située à deux battements d’ailes de mouche de la frontière algéro-marocaine, à la recherche des origines d’Abdelaziz Bouteflika. Bien que les biographes du président algérien aient bien voulu raccommoder l’histoire pour le faire naître quelques kilomètres plus loin, plus exactement à Tlemcen, dans le territoire algérien, les Marocains le tiennent pour une vérité absolue : Bouteflika est bel et bien un enfant d’Oujda. C’est ici qu’il a vu le jour, un certain 2 mars 1937, fruit d’une seconde noce contractée par son père Ahmed Bouteflika avec Mansouriah Ghezlaoui. Petit, l’aîné de la famille Bouteflika était inscrit à l’école Sidi Ziane. C’était au début des années 1940. Une fois sa scolarité achevée, il a poursuivi son apprentissage à l’école des scouts de Hassania, avant de parachever ses études au lycée Abdelmounen d’Oujda. Plus tard, il rejoindra les rangs de l’ALN, ici même à Oujda, avant de devenir ministre au lendemain de l’indépendance du pays en juillet 1962. Depuis, Abdelaziz Bouteflika n’a jamais remis les pieds dans sa ville natale. Si demain il devait y revenir, pourrait-il s’y reconnaître ? Première escale de ma visite, l’école Sidi Ziane, là où le jeune Abdelaziz a usé le fond de ses culottes. Sidi Ziane n’est plus la même, me dit-on. Depuis le temps que Bouteflika a déserté ses bancs, l’école a fait les frais de quelques transformations. Certes, le bâtiment central, avec ses deux dômes hérissés de deux croissants lunaires, est toujours là, mais l’établissement n’a plus grand-chose à voir avec cette école que les Français ont construite au lendemain de sa conquête par le général Lyautey en 1907. La petite forêt de grands arbres de l’époque a fait place nette à un jardin poussiéreux. En lieu et place, ce sont plutôt une trentaine d’eucalyptus et autres pins, aussi faméliques les uns que les autres, qui se dressent au milieu de la grande cour de l’école. A défaut d’une belle pelouse verte, comme on en voit beaucoup au Maroc, ce sont plutôt des touffes d’herbes folles qui envahissent le grand préau où le jeune Bouteflika et tant d’autres camarades de classe avaient coutume de gambader. Jadis ouverte au vent, sans barrière ni clôture, l’école est aujourd’hui entourée par un petit mur d’enceinte de couleur ocre. Au-dessus du portail en fer forgé, du reste passablement rongé par la rouille, on peut lire cette inscription gravée sur une plaque en marbre blanc « Ecole Sidi Ziane. Fondée en 1907 ». Une femme d’un certain âge, vraisemblablement la gardienne des lieux, sort sa tête dans l’entrebâillement d’une porte pour m’interpeller : « L’établissement est fermé durant les vacances d’été. Je ne connais pas Bouteflika, mais si vous revenez en septembre, le directeur pourrait satisfaire votre curiosité. » Deuxième escale, le hammam Jerda. Il me suffit de traverser à pied le trottoir qui longe l’école Sidi Ziane pour arriver en face de cet établissement qui fait encore aujourd’hui les délices des hommes et des femmes d’Oujda. Est-ce donc bien ce fameux hammam dont la gérante serait la mère de Bouteflika ? Mes interlocuteurs sont partagés. Farid, licencié en droit et gérant du hammam depuis une vingtaine d’années, est affirmatif. « Je n’ai jamais pu vérifier cette information. Depuis sa construction en 1907, ce hammam a toujours appartenu aux habbous. Dans les registres, il n’existe aucune trace de la mère de Bouteflika. Pas la moindre photo d’elle et nulles traces écrites de son passage ici. Il faut peut-être interroger les anciens », me dit-il. Tozi, le kiyass (le masseur) du hammam, la cinquantaine bien entamée, est lui plutôt catégorique : « Bien sûr que nous avions entendu parler de la mère de Bouteflika comme gérante, mais allez savoir qui vous dira la vérité. Les gens encore vivants qui ont connu cette époque ne résident plus dans le coin. Dans le quartier, on sait, en revanche, avec certitude que la famille Bouteflika était très liée avec les Boussif qui, eux, détenaient un hammam non loin d’ici. » Décidément, à Oujda comme à Alger, cet épisode de la vie de Bouteflika restera une énigme. Je poursuis mon voyage dans la médina. Je m’éloigne de hammam Jerda de quelques mètres avant d’arriver devant la porte de la zaouïa des Kadirinye. C’est ici, me confie-t-on, que le jeune Abdelaziz a été initié, dès son plus jeune âge, aux préceptes de la religion musulmane. Bien que ses anciens camarades de la zaouïa ne soient plus là pour témoigner de son passage, les gens du quartier sont formels : « Bouteflika fréquentait cette école durant sa jeunesse. » Les visites assidues du président aux zaouïas trouveraient-elles donc leurs explications à Oujda ? A voir.« Vous cherchez la maison de la sœur de Bouteflika ? Je vous y amène. » L’homme qui me sert de guide se dit oujdi de pure souche. Aussi sec qu’un roseau, la quarantaine bien révolue, Mehdi affirme connaître la casbah dans ses moindres coins. Quoique affable, Mehdi est suspicieux à mon égard. Il m’interroge sur les motifs de ma présence dans ces lieux. « Pourquoi un journaliste algérien s’intéresse-t-il à la ville natale de Bouteflika ? Aviez-vous obtenu une autorisation des autorités marocaines pour faire cette enquête ? Le consulat d’Algérie au Maroc est-il au courant de votre démarche ? » L’explication s’avère un tantinet ardue, mais quelques propos amènes et un billet de 10 dirhams discrètement glissé dans la main ont fini par venir à bout des réticences de Mehdi. Après avoir serpenté quelques venelles dans la vieille casbah, il m’emmène devant une maison située au bout d’une ruelle, à peine assez large pour laisser passer une brouette : la maison de l’une des sœurs de Bouteflika. L’endroit ressemble, à bien des égards, à Dar Sbitar, la fameuse Grande maison de Mohammed Dib. A l’entrée, on y trouve un patio qui donne sur quatre petites chambres. A gauche, au rez-de-chaussée, un escalier étroit vous fait accéder à une grande chambre qui, de son côté, donne libre accès à une large terrasse. Ce n’est pas un riyad, mais ça y ressemble. L’endroit est vétuste et quelque peu délabré. C’est que les lieux, d’après les voisins, sont passés entre les mains de plusieurs locataires. Aux dernières nouvelles, la maison aurait été rachetée par un industriel d’Oujda pour la transformer en petit atelier de confection. Rien, absolument rien n’indique que cette maison abritait autrefois la présence de la sœur de Bouteflika. Comme si le temps avait tout effacé de son passage. Trois Marocains, à peine sortis de l’adolescence, y vivent et y travaillent. Imad, le plus jeune d’entre eux, écarquille les yeux lorsque je lui pose la question. « Bouteflika ? Ah oui, le président de l’Algérie ! Wakha sidi ! Bien sûr qu’on a entendu parler de lui. Je ne sais pas s’il a vécu ici, mais les voisins racontent qu’il venait souvent dans cette maison. Pour de plus amples renseignements, Il vaudrait mieux demander au patron », répond-il en roulant un joint de haschich. « Le patron ? Il ne vient que très rarement », me dit-on. Où donc habitait Abdelaziz Bouteflika à l’époque où il vivait encore à Oujda avec sa mère, son père, ses frères et ses sœurs ? « Vous voulez visiter sa maison d’enfance ? me demande encore Mehdi. Elle est située non loin de la mosquée des N’darma (les gens originaires de la ville de Nedroma, ndlr). » Pour y arriver, il faut encore traverser quelques venelles, éviter une dizaine de taxis, autant de voitures et quelques vieilles charrettes. A l’angle de la rue Nedroma, plus exactement au n°6, je tombe sur une grande bâtisse peinte en beige. La maison ne revêt aucun aspect particulier. Elle est tellement banale qu’elle ressemble à ces maisons qu’on trouve un peu partout dans toutes les vieilles villes d’Algérie. L’unique porte d’entrée, peinte en marron, est doublement cadenassée et l’endroit ne comporte aucune indication. Est-ce bien la maison d’enfance de Bouteflika ? Samir, le voisin qui habite en face, est formel : « C’est ici que Bouteflika est né et a grandi, mais aujourd’hui la maison est abandonnée. Une année après l’élection de votre Président, ses locataires ont dû quitter les lieux. Pourquoi ? On ne l’a jamais su. De temps à autre, un gardien venait pour en prendre soin, mais depuis quelques années, il semble que personne n’a été chargé d’entretenir les lieux. » Trop jeune pour avoir connu ou même vu l’illustre propriétaire, Samir affirme connaître la maison dans ses moindres détails. « Enfant, j’y allais jouer très souvent. C’était une belle et spacieuse maison. On peut facilement dire qu’elle était répartie sur, au moins, 350 m2. Il y avait un patio, un petit jardin et un figuier au milieu de la cour. Les chambres étaient grandes », se rappelle-t-il. Au milieu de la description, le père de Samir arrive. L’homme affirme bien connaître les lieux autant que ses anciens occupants, mais il refuse d’en dire davantage. « Vous avez une autorisation pour faire votre enquête, demande-t-il d’une façon péremptoire. Tant que vous n’avez pas de papier dûment signé par les autorités, je ne peux rien vous dire de plus. » Même au Maroc, enquêter sur le passé du président algérien relèverait-il du secret d’Etat ?« Ne vous donnez pas plus de peine à chercher les anciens amis de Bouteflika. Ils ne vivent plus ici. Certains sont morts, d’autres ont élu domicile dans d’autres quartiers d’Oujda, tandis que le reste est parti vivre dans d’autres villes du Maroc. Hormis quelques rares vestiges, il ne reste plus de traces du passage des Bouteflika à Oujda. » L’homme qui me fait part de cette confidence s’appelle Mohamed Labiyed. A 82 ans, il manie encore avec une infinie dextérité la brosse et les ciseaux dans le vieux salon de coiffure qu’il avait ouvert à la fin des années 1930. Dans ce salon où les diplômes d’honneur sont accrochés au mur comme des reliques d’une époque révolue, Mohamed déroule ce qui lui reste comme souvenirs de Bouteflika. « Il était un garçon poli, bien éduqué et respectueux, raconte-t-il. Intelligent, il était l’un des meilleurs élèves au lycée. Bien que nous habitions le même quartier et bien que nos familles respectives se connaissaient parfaitement, nous n’avions pas pour habitude de traîner ensemble. Il faut dire que j’étais plus âgé que lui. Je me souviens d’un jeune homme élégant, toujours bien habillé , propre et charmeur. Tous ses amis marocains étaient engagés au sein du parti Istiqlal. » La pudeur et la retenue obligent le vieux Mohamed à ne pas s’épancher davantage. « Sachez que nous sommes fiers de ce qu’il a réalisé. Certes, il est aujourd’hui président de la République algérienne, mais il restera à jamais un enfant d’Oujda. »

Samy Ousi-Ali : [Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

http://www.marocainsdalgerie.net

8MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Mer 19 Sep - 0:16

admin"SNP1975"

admin
Admin

Algérie : qui est qui ?
ALGÉRIE - 1 février 2004 - par HASSAN MOULFI, ALGER, ALGÉRIE CHERIF OUAZANI
J’ai relevé plusieurs erreurs dans des articles récents de J.A.I. consacrés à l’Algérie :
– Le président Bouteflika, contrairement à ce qui est écrit dans le n° 2243, page 41, n’est pas né à Tlemcen, mais à Oujda (Maroc). Tout le monde le sait. Cependant, avec le racisme antimarocain ambiant en Algérie, du moins dans la presse dite indépendante et chez certains hommes politiques, beaucoup de responsables nés au Maroc font tout pour le dissimuler, comme si cela était une honte ou un délit. Il est vrai que dans sa biographie

parue en 1974, lors de son élection à l’Assemblée générale de l’ONU, Abdelaziz Bouteflika a mentionné Tlemcen comme lieu de naissance.

En fait, et de surcroît, il n’a rien à voir avec Tlemcen comme on a tendance à le croire. Son père est originaire d’une bourgade qui se nomme El-Maleh (ex-Rio Salado) près de Aïn Temouchent. C’est de là que ce dernier est parti pour s’installer à Oujda au Maroc. Sa mère Mansouria est originaire des environs de

Tlemcen.

D’autres responsables dissimulent leur lieu de naissance. Abdallah Khalef, dit Kasdi Merbah, ancien chef de la Sécurité militaire et ancien chef du gouvernement, se faisait passer pour natif de Benni-Yenni, en Kabylie, alors qu’en réalité il est né à Fès, au Maroc. Alors même que le premier président de la République algérienne, Ahmed Ben Mahdjouh Ben Emberek, dit Ben Bella, né à Maghnia en Algérie, d’un père et d’une mère marocains, est un authentique Marocain. Pendant longtemps, il l’a caché comme une tare. Dans l’Algérie d’aujourd’hui, toute personne née au Maroc est considérée par le commun des mortels, et même au niveau des magistrats qui délivrent les certificats de nationalité, comme étant marocain. Une aberration !

– Toujours dans le n° 2243, vous évoquez, page 88, « le général Hocine Senouci ». Senouci était colonel et non général. Il a pris sa retraite en qualité de colonel.

– Dans le n° 2244, Cherif Ouazani écrit qu’Ahmed Benbitour est originaire du Mzab. C’est faux. Benbitour est originaire de Metlili-Chaamba, à 40 km de Ghardaïa. Les Chaambas ne sont pas des Mozabites. Les deux communautés sont même rivales depuis des siècles.

Établis dans la région de Ghardaïa, connue aujourd’hui sous le nom de « région du Mzab » ou « vallée du Mzab », les Mozabites sont d’obédience kharijite. Ils seraient venus, dit-on, du Yémen.


Réponse : Nous vous remercions de l’intérêt que vous portez à notre journal et de l’attention avec laquelle vous le lisez. Sur les trois erreurs que vous relevez, une seule est incontestable : l’attribution du grade de général au colonel Hocine Senouci. Les deux autres sont discutables. Vous-même rappelez une version de la biographie d’Abdelaziz Bouteflika le donnant natif de Tlemcen. Vous comprendez que nous nous fondons sur la biographie officielle pour établir ce genre d’information. Nous vous renvoyons

donc sur ce sujet au site de la présidence algérienne.

Pour ce qui est du « racisme antimarocain » chez certains responsables algériens, nous vous laissons la responsabilité de vos propos. Mais un exemple, parmi d’autres, les dément. La biographie officielle du ministre de l’Intérieur et ancien patron des services, Nouredine Yazid Zerhouni, situe bien son lieu de naissance à Berkane, au Maroc.

Quant à Ahmed Benbitour, il est en effet né à Metlili. Cette ville n’étant pas très connue de nos lecteurs, nous avons affirmé, à tort, c’est vrai, qu’il est natif de la

région voisine de Ghardaïa, autrement plus célèbre. Mais il est de notoriété publique que la population de Metlili est pour moitié chaamba et pour l’autre moitié mozabite. Cette personnalité a toujours été présentée comme d’origine mozabite. Ce qui est loin de constituer une insulte.

http://www.marocainsdalgerie.net

9MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Mer 19 Sep - 18:34

hassan kandil



un très grand bravo à ABDEL

10MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Jeu 20 Sep - 13:35

mimissa

mimissa

Bravo ABDEL comme le dit si bien un dicton Marocain 3ich Nhar ou tasma3 Khbar. Franchement j ai appris beaucoup de choses dont je n avais po la moindre connaissance avant que j atterisse dans ce forum il y a 3 mois.

Encore une fois merci pour tous ses efforts que vous deployez pour nous tenir informe au jour le jour.

Marocaine et fiere de l etre / Mimissa

11MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Jeu 20 Sep - 21:22

admin"SNP1975"

admin
Admin

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

http://www.marocainsdalgerie.net

12MAISON DE BOUTEFLIKA Empty Re: MAISON DE BOUTEFLIKA Ven 28 Sep - 14:06

admin"SNP1975"

admin
Admin

Admin a écrit:[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]
Bouteflika et nous

Mohammed VI et Bouteflika
en entrevue en Égypte
Son parcours est une parabole de l’amour-haine existant entre ses "deux" pays : l’Algérie et le Maroc. Par Karim Boukhari


Abdelaziz Bouteflika a vu le jour à Oujda en 1937. À l’école, il a côtoyé une bonne partie de l’élite marocaine qui allait, plus tard, basculer dans les partis politiques d’opposition, les institutions de l’État, voire dans les services secrets du royaume. Ce détail est important pour comprendre la complexité des relations, plus tard, qui lieront Bouteflika au Maroc. Le président algérien a usé ses fonds de culotte sur les mêmes bancs
d’école qu’un Allal Sinaceur, un Omar Benjelloun (l’opposant assassiné en 1975) ou de futurs cadres de la DST marocaine. À l’époque, le gamin est surnommé "L’bezz", ou "le gosse", en référence entre autres à sa petite taille… D’une famille plutôt moyenne (son père est, un moment, mandataire dans le marché de gros à Oujda, sa mère gère un bain maure), Abdelaziz interrompt brutalement ses études secondaires dans les années 50 pour devenir moniteur d’école, équivalent d’instituteur, dans la région d’Oujda. De ce passage très peu connu du passé "oujdi" de Bouteflika, les archives de l’Éducation nationale, entre autres départements officiels, doivent certainement garder une trace. En 1956, le petit Abdelaziz, auquel on ne connaissait jusqu’alors aucun penchant pour les affaires politiques, est rattrapé par la guerre de libération algérienne déclenchée deux années plus tôt. Rien d’étonnant à ce changement de cap. Oujda, et pratiquement tout l’Oriental marocain jusqu’à Nador, fourmille d’activisme algérien. La région sert de repaire à au moins la moitié du mouvement de libération, l’autre repaire étant niché en Tunisie. À Oujda, donc, Bouteflika fréquente une faune de résistants et futurs meneurs de la révolution algérienne. Parmi les figures de marque en "stationnement" dans la capitale de l’Oriental marocain, Ahmed Ben Bella, originaire de Maghnia, la plus marocaine des villes algériennes. Mais aussi Houari Boumédiène. Ben Bella et Boumédiène, en tant que leaders historiques des volets politique et militaire de la lutte pour l’indépendance algérienne, joueront, l’un comme l’autre, un rôle déterminant dans le parcours de Bouteflika.
En 1956, le jeune Abdelaziz abandonne sa carrière de moniteur pour rejoindre les rangs de l'ALN (Armée de libération nationale). À Oujda, où il continue de vivre, le commandement de la résistance algérienne est dominé par le tandem Ben Bella-Boumédiène. Entre les deux hommes, le courant ne passe pas et les relations sont difficiles. Boumédiène semble être né avec un fusil à l’épaule, alors que Ben Bella passe pour l’intellectuel du FLN. Pour relier l’un à l’autre, en un mot pour jouer les messagers, Abdelaziz Bouteflika, malgré son jeune âge, est tout indiqué. Boutef grimpe dans la hiérarchie à mesure qu’il joue les oiseaux de bon augure entre Boumédiène et Ben Bella.
Au Maroc, 1956 est l’année qui, outre la création des forces armées royales, verra l’assassinat de Abbes Messaadi. L’événement est majeur. Messaadi, en effet, était jusqu’alors le chef de l’ALN dans le Rif. Pour lui, comme pour d’autres résistants de la première heure, la lutte pour l’indépendance du Maroc ne devait s’arrêter qu’à la "libération" de l’Algérie encore sous domination française. Messaadi, déjà proche géographiquement des Algériens, l’était encore plus par les idées et les armes. C’était un familier du clan oujdi de la résistance algérienne, les Ben Bella, Boumédiène, Benjedid et les autres. Son assassinat, qui n’a jamais été clairement élucidé mais pour lequel de lourds soupçons ont pesé sur la police de Mohammed V dirigée par l’Istiqlal, constitue la fin du rêve maghrébin. Il marque, aussi, l’apparition des premières brèches dans la solidarité maroco-algérienne, jusqu’alors bien établie à tous les niveaux.
Ce péché originel fait le bonheur des agents de tous poils, côté marocain comme algérien. Les messagers et les intermédiaires, dans les deux sens, deviennent une denrée recherchée. Et la priorité est accordée, logiquement, à ceux qui ont un pied en Algérie et l’autre au Maroc. Bouteflika, justement, fait partie du lot, lui qui est si bien introduit au Maroc. Comme nous l’a confirmé une source marocaine bien placée, "Bouteflika était pratiquement le seul parmi les officiels algériens à avoir un contact direct, quasiment sans intermédiaire, avec Mohammed V et le prince héritier de l’époque, Moulay Hassan". Boumédiène, le bras armé de la résistance algérienne, le comprend très vite et fait, peu à peu, de Bouteflika son "poulain". En retour, les Marocains mettent à profit la bougeotte de Bouteflika pour sonder, par son biais, la température chez les "frères" algériens. Ce qui rend compte, au passage, de la complexité des rapports qui liaient, depuis toujours, le colonel Boumediene au désormais capitaine, et plus tard commandant, Abdelaziz Bouteflika. Une anecdote pour renforcer ce volet étrange, citée dans les mémoires de Fqih Basri, qui a bien pratiqué les deux hommes : "Un jour (NDLR : probablement au début des années 70), je quittais le Palais présidentiel à Alger, où je venais d’avoir une discussion avec le président Boumédiène. En sortant, le chef de protocole, Haj Yaâlla, est venu précipitamment vers moi. Il m’a pris à part pour m’inviter à me cacher : 'Vite, Bouteflika arrive chez le président et il ne faut pas qu’il te voie'"…
Toujours en 1956 et dans les suites de l’affaire Messaadi, un autre incident allait changer le cours des relations maroco-algériennes, et l’avenir même de la future Algérie indépendante. Cette année-là, les services du SDECE français invitent, par le biais d’intermédiaires marocains, la section oujdie du FLN à entamer des négociations pour l’indépendance. Pratiquement toute la direction du FLN à Oujda (les Ben Bella, Boudiaf, Aït Ahmed, Khider) se déplace à Rabat et décide, à la fin de la rencontre avec les émissaires de la police française, de s’envoler pour Tunis, officiellement pour un sommet maghrébin, concrètement pour se concerter avec la branche tunisienne du FLN. L’avion affrété par le Maroc décolle de Rabat à destination de Tunis. À l’atterrissage, surprise, le "commando" algérien se retrouve… à Alger, qui vit alors dans un bain de sang. Le piège s’est bien refermé. Et la direction du FLN à Oujda, pratiquement livrée sur un plateau aux autorités françaises, se retrouve en prison. Elle n’en sortira qu’en 1962, à l’indépendance du pays. Entre-temps, le torchon brûle entre le GPRA (Gouvernement provisoire de la république algérienne) nouvellement monté et Boumédiene. En 1961, quand le vent de l’indépendance commence à souffler, Boumédiène écarte le GPRA, jugé trop politique, et décide du sort de la république : elle sera dirigée par un homme de consensus, mais dûment inféodé au pouvoir militaire. Cet homme-là, Boumédiène décide de le recruter parmi les dirigeants en prison depuis le fameux incident de 1956. Il leur envoie donc un émissaire : Abdelaziz Bouteflika. Lequel fera appel au soutien logistique des Marocains, et c’est le Dr Abdelkrim El Khatib, à l’époque un haut cadre de l’État, qui lui procure un faux passeport pour se rendre jusqu’au lieu de détention des dirigeants du FLN en France. La version a d’ailleurs été confirmée par le livre de Benchicou. Sur place, Bouteflika sonde Boudiaf, le premier préposé à la présidence du futur État algérien et s’en détourne. Il se fixe finalement sur une vieille connaissance d’Oujda : Ben Bella. En 1962, l’Algérie indépendante aura ainsi Ben Bella comme président, Bouteflika comme ministre de la Jeunesse, plus tard des Affaires étrangères. Et Boumediene derrière tout ce monde pour tirer les ficelles.
1962 marque le départ de Bouteflika du Maroc. Départ, donc, mais pas divorce. En 1963, la monarchie marocaine et l’Algérie socialiste sont en guerre à cause d’un différend historique sur le tracé des frontières héritées du colonialisme. Les deux pays s’éloignent l’un de l’autre et seuls quelques privilégiés gardent les portes ouvertes. Bouteflika, par exemple, qui a conservé de nombreuses amitiés à tous les niveaux, à Oujda comme à Rabat. Plus tard, en 1965, il sera à l’origine du déclic qui amène Boumediene à chasser Ben Bella du pouvoir. Bouteflika, déjà promu ministre des Affaires étrangères, sillonne le monde entier pour représenter la révolution algérienne et le président Boumédiène. C’est sous son ère que le conflit du Sahara éclate et remet le Maroc et l’Algérie en guerre, par Polisario interposé. Pour ses détracteurs, Bouteflika dirige la diplomatie algérienne seulement en façade, le plus gros du travail étant fait, techniquement par Lakhdar Ibrahimi et militairement par Boumédiène.
Et le "tropisme" marocain de Bouteflika, dans tout cela ? Lire cette anecdote telle qu’elle nous a été rapportée par une source autorisée : "En 1981 (NDLR : Bouteflika était alors en exil-émigration en Europe, deux ans après la mort de Boumédiène), les militaires ont donné l’ordre d’expulser la mère d’Abdelaziz. Il a fallu l’intervention de personnalités marocaines, dont le Dr Khatib, pour que la vieille femme reste en paix". Bouteflika a connu un exil forcé entre 1981 et 1989. Il craint alors d’être traduit en justice puisque l’entourage de Benjedid, qui a succédé à Boumédiène, l’accuse d’avoir détourné des fonds publics quand il était en poste aux Affaires étrangères. Cette requête sera curieusement rangée dans les tiroirs par la suite. Et pour cause, nous révèle notre source marocaine, "l’argent en question est allé à une caisse noire du temps de Boumédiène. Cette caisse aurait servi à financer des recherches nucléaires au Sahara. D’où le silence, a posteriori, des autorités algériennes". Cette information, qui demande confirmation, renseigne au moins sur le degré d’habileté de Bouteflika, un fin manœuvrier constamment pris entre deux feux.
L’homme qui brigue aujourd’hui un deuxième mandat présidentiel compte sur l’Oranie et tout l’Ouest algérien pour passer le cap. C’est cet Ouest-là qui pâtit en premier du raidissement des relations maroco-algériennes. De là à conclure que Bouteflika serait, comme l’accusent ses adversaires, "prêt à brader le Sahara pour se réconcilier avec le Maroc et gagner l’électorat de l’Ouest", il y a tout de même un large fossé : celui qui sépare encore l’Algérie du Maroc.

http://www.marocainsdalgerie.net

Contenu sponsorisé



Revenir en haut  Message [Page 1 sur 1]

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum