Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc


-30%
Le deal à ne pas rater :
LEGO Icons 10318 – Le Concorde à 139,99€
139.99 € 198.99 €
Voir le deal

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

MAISON DE BOUTAFLIKA A OUJDA (suite)

Aller en bas  Message [Page 1 sur 1]

hassan kandil




[color=#333333][color=#333333]وفي العام 1961، سينتقل سريا الى فرنسا في إطار مهمة الاتصال بالزعماء التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا). مهمات أهلته لأن يتقلد عضوية أول مجلس تأسيسي وطني، ثم منصب وزير الشباب والسياحة كأصغر عضو في أول حكومة جزائرية، قبل أن يخلف محمد خميستي في منصب وزير الخارجية سنة 1963.
بعيدا عن «حمام الجردة» ببضعة أمتار، سيجد مبعوث الوطن باب الزاوية القادرية. هنا، حسب ما يتردد، تلقى عبد العزيز الصغير أولى تعاليم الدين الإسلامي. فهل الزيارات المتكررة للرئيس إلى الزوايا تجد تفسيراتها في وجدة؟ سوف نرى.
«تبحثون عن منزل أخت بوتفليقة؟ سآخذكم إليه»، يقول المهدي الذي تجاوز سنه الأربعين ذو الأصول الوجدية الأصيلة مخاطبا أوسي علي، ويدعي معرفة دقيقة بأركان القصبة. رغم رقته بدا المهدي متوجسا: «لماذا يهتم صحافي جزائري بمسقط رأس بوتفليقة؟ هل حصلتم على ترخيص من السلطات المغربية للقيام بهذا الأمر؟...». بعد المرور من أزقة ملتوية في القصبة القديمة، نصل إلى بيت في نهاية زقاق بالكاد يتسع لمرور عربة يدوية صغيرة: إنه بيت إحدى أخوات بوتفليقة. آخر الأخبار تقول إن أحد المقاولين اشترى المنزل ليحوله إلى معمل للخياطة. لكن شيئا لا يدل على أن هذا البيت كان يأوي أخت بوتفليقة، كما لو أن الزمن محا كل شيء بمروره.
يقطن ويشتغل بالبيت حاليا ثلاثة مغاربة بالكاد تجاوزوا المراهقة. عندما طرح عليهم مبعوث الوطن الجزائرية السؤال، اتسعت عينا عماد، أصغر الشبان الثلاثة، قبل أن يقول: «بوتفليقة؟ آه نعم، رئيس الجزائر ! واخا أسيدي! طبعا سمعنا أن بوتفليقة كان يتردد على هذا المنزل كثيرا...».
كان الكثيرون في المغرب يعتقدن أن وصول ابن وجدة الى الحكم في الجارة الشرقية، سيؤدي الى تراجعها عن مواقفها الداعمة لفكرة الانفصال في الصحراء. بينما فاجأهم بمواقف أكثر معاداة ذكرتهم بعبد العزيز، شاب الستينيات، أحد أعمدة «كتلة وجدة العسكرية» أو«مجموعة وجدة» الأكثر صلابة وإخلاصا للقائد بومدين. «... كان السيد بوتفليقة بحكم مسؤوليته في وزارة الخارجية بعد موت الوزير السابق أحمد خميستي، أكثرنا اطلاعا على الصراعات السياسية في إفريقيا والعالم العربي والعالم (...) ومع حرصي على عدم توسيع شقة الخلاف (داخل مجلس قيادة الثورة) كان هناك دائما من يتهمني أنني أقف دوما الى جانب رأي بوتفليقة(...) كنت أشعر أنه رجل ذكي يتحسس طريقه بجهده حتى لوكان في غرفة مغلقة، وإذا كان يحب الظهور، فلأن بوتفليقة كان دائما واجهة الجزائر الخارجية. [color:25a2=#333333:25a2]

[color:25a2=#333333:25a2]
[color:25a2=#333333:25a2]a suivre

Revenir en haut  Message [Page 1 sur 1]

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum