[size=18]تم بمدينة وجدة يوم الاربعاء ثامن غشت 2007 اجتماع بين رئيس جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر ،وبين النائبة البرلمانية البلجيكية فتيحة السعيدي ،وقد تمحور هذا الاجتماع حول قضية المواطنون المغاربة الذين طردتهم السلطات الجزائرية سنة 1975 على خلفيات قضية الصحراء فبعد ان نظم الملك الحسن الثاني رحمه الله المسيرة الخضراء في اتجاه الصحراء المغربية بعد ان اقرت محكمة العدل الدولية حقوق المغرب على صحرائه ،قامت السلطات الجزائرية باعتقال المواطنون المغاربة القاطنين بالقطر الشرقي وزجت بهم في المعتقلات حيث صبت عليهم كل انواع التعذيب النفسي والجسدي والحاط بالكرامة الانسانية قبل ان تلقى بهم الى الحدود حفاه عراه في عملية اطلقت عليها سلطات الجزائر المسيرة الكحلاء ،دون أي اعتبار لما قدمه هؤلاء المواطنون المغاربة من خدمات للثورة الجزائرية ايام الاستعمار وللدولة الجزائرية بعد استقلالها . لقد تنكر النظام في الجزائر لكل ما قدمه المغرب والمغاربة من تضحيات ونكران للذات من اجل تحرير الجزائر .كل هذا تنكر له حكام الجزائر في لحظة غضب وحسد جارف كون ان المغرب استكمل وحدته الترابية .
محمد الهرواشي رئيس الجمعية الذي كان مرفوقا بنائبه نو الدين الداودي ورئيس فرع الجمعية باروربا الدكتور محمد الشرفاوي ورئيس جمعية مغاربة الجزائر في فرنسا عبد الجليل الزهري .قدم للسيدة النائبة البرلمانية شروحات وافية عن اسباب الازمة وتاريخها وظروفها .
كما قدم لها عرض مفصلا عن الجمعية وتاريخ تاسيسها واهدافها وافاقها المستقبلية ،كما قدم لها نسخة من فيلم ماسلة الاربعين الف للمخرج احمد قاسم. السيدة فتيحة السعيدي التي كانت مرفوقة بوالدها الذي بدوره كان يتتبع الحديث بانتباه شديد وفي صمت تام فاجاء اعضاء الجمعية باسئلة عن مدينة وهران واحيائها واسماء بعض الاشخاص الذين كانو معروفين فيها. حيث كان الدكتور محمد الشرفاوي ونور الدين الداودي يجيبانه عن اسماء تلك الشخصيات بكلمة رحمه الله توفى في مدينة طنجة او الناظور او خنيفرة بعد ان كانوا من جملة المطرودين سنة 1975،وقد اغرورقق عينا والد النائبة فتيحة السعيدي بالدموع قبل ان يعرف الجميع انه هو ايضا وعائلته من ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر وان املاكه لازالت هناك وقد تم طرد والديه في ديسمبر 1975 حيث كان يعمل في بلجيكا وكان يقضي عطلته الصيفية في الجزائر صحبة والديه قبل ان يقوم حكام الجزائر " بطردهم منها " مرتكبين ابشع جريمة في التاريخ ،فلم تكن هناك عين الا وانفجرت بالدموع مستعرضه كل صور الترحيل والوان الجنون الطغياني لزعماء دولة حملوها ولا يزالون يحملونها في قلوبهم .
السيدة فتيحو السعيدي وعدت اعضاء الجمعية بانها ستدافع عن قضية المرحلين في كل المحافل الدولية حتى تتحقق العدالة وينال كل ما يستحقه ولينصر الله دعوة المظلوم ولو بعد حين .
Pour nos amis qui ne comprennent pas l'arabe.
Il s'agit d'une rencontre entre la deputée belge et le president de l(association des marocains expulsés d'algerie(nador maroc) et de l'association des marocains d'algerie'france).
La deputée fatiha saidi s'est engagée de porter notre cause dans les instances internationale.
A titre d'information Fatiha Saidi a été deportée d'oran vers le maroc à l'age de 4 ans en 1975.
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]
عرض افقيعرض منفصلإختر الأقدم أولاالأحدث أولا
محمد الهرواشي رئيس الجمعية الذي كان مرفوقا بنائبه نو الدين الداودي ورئيس فرع الجمعية باروربا الدكتور محمد الشرفاوي ورئيس جمعية مغاربة الجزائر في فرنسا عبد الجليل الزهري .قدم للسيدة النائبة البرلمانية شروحات وافية عن اسباب الازمة وتاريخها وظروفها .
كما قدم لها عرض مفصلا عن الجمعية وتاريخ تاسيسها واهدافها وافاقها المستقبلية ،كما قدم لها نسخة من فيلم ماسلة الاربعين الف للمخرج احمد قاسم. السيدة فتيحة السعيدي التي كانت مرفوقة بوالدها الذي بدوره كان يتتبع الحديث بانتباه شديد وفي صمت تام فاجاء اعضاء الجمعية باسئلة عن مدينة وهران واحيائها واسماء بعض الاشخاص الذين كانو معروفين فيها. حيث كان الدكتور محمد الشرفاوي ونور الدين الداودي يجيبانه عن اسماء تلك الشخصيات بكلمة رحمه الله توفى في مدينة طنجة او الناظور او خنيفرة بعد ان كانوا من جملة المطرودين سنة 1975،وقد اغرورقق عينا والد النائبة فتيحة السعيدي بالدموع قبل ان يعرف الجميع انه هو ايضا وعائلته من ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر وان املاكه لازالت هناك وقد تم طرد والديه في ديسمبر 1975 حيث كان يعمل في بلجيكا وكان يقضي عطلته الصيفية في الجزائر صحبة والديه قبل ان يقوم حكام الجزائر " بطردهم منها " مرتكبين ابشع جريمة في التاريخ ،فلم تكن هناك عين الا وانفجرت بالدموع مستعرضه كل صور الترحيل والوان الجنون الطغياني لزعماء دولة حملوها ولا يزالون يحملونها في قلوبهم .
السيدة فتيحو السعيدي وعدت اعضاء الجمعية بانها ستدافع عن قضية المرحلين في كل المحافل الدولية حتى تتحقق العدالة وينال كل ما يستحقه ولينصر الله دعوة المظلوم ولو بعد حين .
Pour nos amis qui ne comprennent pas l'arabe.
Il s'agit d'une rencontre entre la deputée belge et le president de l(association des marocains expulsés d'algerie(nador maroc) et de l'association des marocains d'algerie'france).
La deputée fatiha saidi s'est engagée de porter notre cause dans les instances internationale.
A titre d'information Fatiha Saidi a été deportée d'oran vers le maroc à l'age de 4 ans en 1975.
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]
عرض افقيعرض منفصلإختر الأقدم أولاالأحدث أولا