غاب الهرواشي ، غابت القضية و كأن القضية بلا الهرواشي ليست بقضية
الهرواشي إن مات ، و الموت حق ، فالقضية بموت الهرواشي ستموت ، هذا أكيد
و الآن و هذا الهرواشي حي ، و اللهم بارك له في عمره، ماذا بعد؟
ستظل قضيتنا مادة تستهلكها الجرائد و عنوانا بارزا على أعمدتها فقط...هي
مرحلة لابد منها الإعلام نعم ، لكن انتهى اليوم و يجب التفكير في الخطوة المقبلة و
لا أراها إلاّ التصعيد و غير هذا فالقضية سوف لن تبرح مكانها و ستبقى حديثا يتردد و موضوعا يُكتب و هكذا الحال
عند كل الجمعيات التي تتبنّاني ...أنا بريء منكم جميعا و أنتم لستم في مستوى
نزواتي و أفكاري و قد طوّقني الندم لمعرفتكم جميعا يا رؤساء يا جبناء يا من خذلتم
الضحايا الأبرياء
موضوع الحدود و موضوع صبخة و إيران و أمير المؤمنين و ينبلا يرقص مع زوجته و فتيحة ألسعيدي التي لم نرى منها شيئا ملموسا لقضيتنا و الشرفاوي المهندس و رسالة إلى باي كي مون و هذه المواضيع التي انسقتُ إليها و صدّقتكم فيها ، ما هي إلاّ من غفلة مني و لسذاجتي التي قالت عندما هلّت عليكم ،هنا معكم أنصب خيمتي فكانت خيبتي
مخظ الما ، تلقى الما ، و قضيتنا هزها الما و صفّق عليها الحوت يا لخّوت
حان الوقت لتغيير الخطاب و الإعتماد على الذات و إياكم و الغفلة..الغرور
تريدون مني أن أتكلم ، فاْسمعوا و عوا جيدا و أنا في كامل قواي العقلية ، أقول هو حديث قضيتنا يتدحرج يمنة و يسرة و كلام تطايره الصحف و المنتديات...منتدى ضحايا.نت و هذا المنتدى الذي أنا فيه انغمست
إلى متى و أنا معكم على هذا الحال الذي لم أجني من وراءه إلاّ الإمتعاص و الضيق منكم و لخرفانكم التي أشمئزّ منها
كلكم لكم ضعف عندما يتعلق الأمر بالجزائر ..الخنوع..الدلاقة لا أريدهما مع عدوّي..الجزائر التي قتلت النفوس و حطمت الحلم
الإمضاء: الإبن العاق