تحركات عسكرية خطيرة تفعل من قبل قوات الجيش المغربي استعدادا لأي احتمال عنيف قد تعرفه الأيام أو الأسابيع أو الأشهر المقبلة، إذ ورد بعدد من المدن المغربية بأن أفرادا من جهاز الدرك الملكين الذي يعد قوة عسكرية أولى بالمغرب، قد قاموا بزيارات لثلة من جنود الاحتياط من بينهم المسرحون من الخدمة أو اللذين أدوا التجنيد الإجباري، حيث تم حث هؤلاء على الاستعداد لأي طارئ وانتظار اتصالات في القريب.
كما عرفت الثكنات العسكرية بشمال المغرب تعدادا دقيقا للجنود والعتاد العسكري بكافة أصنافه الخفيفة والثقيلة، وذلك في انتظار قرارات قد تصدر عن القيادة العليا بنقل هذه المعدات وثلة من الأفراد صوب الحدود الشرقية والاقاليم الجنوبية في خطوة تصعيدية جد خطيرة.
وكات السلطات العسكرية المغربية قد تعاملت بجدّية مع تهديدات بثتها البوليساريو انطلاقا من تندوف بالدخول في حرب مع القوات المسلحة الملكية بالصحراء، وهو التهديد الذي أعقب بتأكيد رئيس الجبهة على توفر تنظيمه على الرجال والعتاد لإقلاق راحة العسكر المغربي، هذا قبل أن تبث القناة الإسبانية الأولى مقطعا صور بتندوف لتجميع من أسموا بجنود الاحتياط ووضعهم متأهبين لحمل السلاح.
هذا و يذكر أن تصريحات الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، التي تحدث ضمنها عن وجود المغرب حاليا “في حالة حرب” أعقبت بتسريب معلومات عن فحوى تقرير استخباراتي أمريكي عاجل وجهته “السِّي آيْ إِيهْ” من مقرها بـ “لنْغْلِي” صوب البيت الأبيض بواشنطن، حيث قالت ضمنه بأنّ المغرب مستعد عسكريا على الحدود الشرقية للصحراء من أجل “دكّ” أي نشاط مسلح تقدم عليه البوليساريو.
وتحدث تقرير الاستخبارات المركزية الأمريكية عن وضع القوات المسلحة الملكية المغربية ضمن حالة استنفار قصوى على الجبهة الجنوبية الشرقية للمملكة وأن معطيات عن تحركات مشبوهة بالمنطقة قد قام بها مسؤولون عسكريون جزائريون وآخرون بالبوليساريو قد دفعت تجاه هذا الوضع المتقدم من الاستعداد الذي دعت إليه أوامر صادرة عن القيادة العامة للجيش المغربي.. حيث يستعد الجنود المغاربة للتصدي بحزم لأي نشاط انفصالي مسلح بالمنطقة مع إمكانية مطاردة المعتدين فوق التراب الجزائري وفق تصور قيل بأنه قد تم وضعه بدقة مُحكمة.
وأفادت ذات الوثيقة بأن أجهزة الاستخبارات المغربية قد رصدت تسلم البوليساريو، خلال الأشهر القليلة الماضية، لشحنات من عتاد حربي روسي متطور.. وأنّ ذات المسؤولين العسكريين المغاربة يتوفرون على معطيات دقيقة حول لقاءات دأبت الاستخبارات العسكرية الجزائرية كثِّف من عقدها مع أطر عسكرية بتنظيم البوليساريو من أجل حثهم على خوض مواجهة عسكرية بالوكالة ضد القوات المغربية.. كما أردفت “السّي ’يْ إيهْ” تنصيصها على أنّ جنرالات الجزائر يكثفون من مساعيهم لجر المغرب صوب اشتباكات عسكرية.
وضمّ التقرير العاجل حول الوضعين العسكريين بالمغرب والجزائر أرقاما مالية استثمرت في الرفع من درجة التسلح بالبلدين، إذ تم الكشف عن مصير مئات الملايين من الدولارات والأوروهات باعتبارها صرفت في اقتناء أسلحة وإعادة تأهيل مبان ومنشآت عسكرية تأهبا لاندلاع حرب بالمنطقة
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]
كما عرفت الثكنات العسكرية بشمال المغرب تعدادا دقيقا للجنود والعتاد العسكري بكافة أصنافه الخفيفة والثقيلة، وذلك في انتظار قرارات قد تصدر عن القيادة العليا بنقل هذه المعدات وثلة من الأفراد صوب الحدود الشرقية والاقاليم الجنوبية في خطوة تصعيدية جد خطيرة.
وكات السلطات العسكرية المغربية قد تعاملت بجدّية مع تهديدات بثتها البوليساريو انطلاقا من تندوف بالدخول في حرب مع القوات المسلحة الملكية بالصحراء، وهو التهديد الذي أعقب بتأكيد رئيس الجبهة على توفر تنظيمه على الرجال والعتاد لإقلاق راحة العسكر المغربي، هذا قبل أن تبث القناة الإسبانية الأولى مقطعا صور بتندوف لتجميع من أسموا بجنود الاحتياط ووضعهم متأهبين لحمل السلاح.
هذا و يذكر أن تصريحات الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، التي تحدث ضمنها عن وجود المغرب حاليا “في حالة حرب” أعقبت بتسريب معلومات عن فحوى تقرير استخباراتي أمريكي عاجل وجهته “السِّي آيْ إِيهْ” من مقرها بـ “لنْغْلِي” صوب البيت الأبيض بواشنطن، حيث قالت ضمنه بأنّ المغرب مستعد عسكريا على الحدود الشرقية للصحراء من أجل “دكّ” أي نشاط مسلح تقدم عليه البوليساريو.
وتحدث تقرير الاستخبارات المركزية الأمريكية عن وضع القوات المسلحة الملكية المغربية ضمن حالة استنفار قصوى على الجبهة الجنوبية الشرقية للمملكة وأن معطيات عن تحركات مشبوهة بالمنطقة قد قام بها مسؤولون عسكريون جزائريون وآخرون بالبوليساريو قد دفعت تجاه هذا الوضع المتقدم من الاستعداد الذي دعت إليه أوامر صادرة عن القيادة العامة للجيش المغربي.. حيث يستعد الجنود المغاربة للتصدي بحزم لأي نشاط انفصالي مسلح بالمنطقة مع إمكانية مطاردة المعتدين فوق التراب الجزائري وفق تصور قيل بأنه قد تم وضعه بدقة مُحكمة.
وأفادت ذات الوثيقة بأن أجهزة الاستخبارات المغربية قد رصدت تسلم البوليساريو، خلال الأشهر القليلة الماضية، لشحنات من عتاد حربي روسي متطور.. وأنّ ذات المسؤولين العسكريين المغاربة يتوفرون على معطيات دقيقة حول لقاءات دأبت الاستخبارات العسكرية الجزائرية كثِّف من عقدها مع أطر عسكرية بتنظيم البوليساريو من أجل حثهم على خوض مواجهة عسكرية بالوكالة ضد القوات المغربية.. كما أردفت “السّي ’يْ إيهْ” تنصيصها على أنّ جنرالات الجزائر يكثفون من مساعيهم لجر المغرب صوب اشتباكات عسكرية.
وضمّ التقرير العاجل حول الوضعين العسكريين بالمغرب والجزائر أرقاما مالية استثمرت في الرفع من درجة التسلح بالبلدين، إذ تم الكشف عن مصير مئات الملايين من الدولارات والأوروهات باعتبارها صرفت في اقتناء أسلحة وإعادة تأهيل مبان ومنشآت عسكرية تأهبا لاندلاع حرب بالمنطقة
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]