لأراضيهم
La population de Figuig défie l' annexion de leurs terres par l'algerie
وقف رئيس بلدية فكيك على حافة القمة الجبلية المطلة على خضرة الواحة الساحرة والآسرة، خاصة إذا قورنت بالجبال وذلك القحط الذي يحيط بها، تأمل هذا المنظر العام والرياح القوية تلعب بتلابيب معطفه، ثم أشار إلى جبل «الكروز» الذي يمتد على مسافة طويلة من الكيلومترات ويبلغ عرض بعض أجزائه أكثر من ثلاثة كيلومترات مغطاة بشجر العرعار، وقال موضحا إن قمم الجبال هي التجسيد الجغرافي للحدود القائمة الآن بين المغرب والجزائر، وأضاف أن كل مركز حدودي جزائري يقابله مركز مغربي ولو على هيئة خيمة، خاصة أن الناس يحكون عن تقدم الطرف الآخر لربح المزيد من الأمتار! ثم أشار بيده جهة شمال الواحة قبل أن يعلن «عندنا منفذ واحد في اتجاه بوعرفة»، وأما من ناحية الجنوب والشرق والغرب فالواحة محاصرة بالحدود المفروضة عليها. أراض محتلة تحولت المعطيات الجيوسياسية بالمنطقة، وصارت فكيك نقطة من أرض ونخل وقصور مخنوقة بالحصار الجزائري المبيت، ولا يستبعد الناس هنا أن الجيران يخططون لضم الواحة على مراحل! يعود مصطفى لالي في هذا الإطار إلى معاهدة لالة مغنية ليصرح بأن «الحدود التي نصت عليها هذه الاتفاقية «باينة»، ولكن رسم الحدود الذي فرضته فرنسا وتمسكت به الجزائر المستقلة وتجاوزته، فيه خرق واضح للبنود المتفقة عليها في غياب احترام وحدة الواحة وممتلكات السكان، ولذلك فهو يعتبر أن أراضي فكيك المغربية محتلة من طرف الجزائر. الجندي المكلف بحراسة الموقع غيور على سيادة بلده في منطقة فكيك، ويحز في نفسه أن الجزائريين شيدوا منذ شهرين «بالبيتون» (الإسمنت المقوى) مركزا حدوديا جديدا، وقدر أنهم تقدموا بكيلومترين على الأقل مقارنة بالمركز السابق! ولاحظ رئيس بلدية فكيك بعيدا عن لغة الأرقام أنهم تقدموا مسافة مهمة، مضيفا «ما يقدرش الواحد يعرف شحال»! __________________
La population de Figuig défie l' annexion de leurs terres par l'algerie
وقف رئيس بلدية فكيك على حافة القمة الجبلية المطلة على خضرة الواحة الساحرة والآسرة، خاصة إذا قورنت بالجبال وذلك القحط الذي يحيط بها، تأمل هذا المنظر العام والرياح القوية تلعب بتلابيب معطفه، ثم أشار إلى جبل «الكروز» الذي يمتد على مسافة طويلة من الكيلومترات ويبلغ عرض بعض أجزائه أكثر من ثلاثة كيلومترات مغطاة بشجر العرعار، وقال موضحا إن قمم الجبال هي التجسيد الجغرافي للحدود القائمة الآن بين المغرب والجزائر، وأضاف أن كل مركز حدودي جزائري يقابله مركز مغربي ولو على هيئة خيمة، خاصة أن الناس يحكون عن تقدم الطرف الآخر لربح المزيد من الأمتار! ثم أشار بيده جهة شمال الواحة قبل أن يعلن «عندنا منفذ واحد في اتجاه بوعرفة»، وأما من ناحية الجنوب والشرق والغرب فالواحة محاصرة بالحدود المفروضة عليها. أراض محتلة تحولت المعطيات الجيوسياسية بالمنطقة، وصارت فكيك نقطة من أرض ونخل وقصور مخنوقة بالحصار الجزائري المبيت، ولا يستبعد الناس هنا أن الجيران يخططون لضم الواحة على مراحل! يعود مصطفى لالي في هذا الإطار إلى معاهدة لالة مغنية ليصرح بأن «الحدود التي نصت عليها هذه الاتفاقية «باينة»، ولكن رسم الحدود الذي فرضته فرنسا وتمسكت به الجزائر المستقلة وتجاوزته، فيه خرق واضح للبنود المتفقة عليها في غياب احترام وحدة الواحة وممتلكات السكان، ولذلك فهو يعتبر أن أراضي فكيك المغربية محتلة من طرف الجزائر. الجندي المكلف بحراسة الموقع غيور على سيادة بلده في منطقة فكيك، ويحز في نفسه أن الجزائريين شيدوا منذ شهرين «بالبيتون» (الإسمنت المقوى) مركزا حدوديا جديدا، وقدر أنهم تقدموا بكيلومترين على الأقل مقارنة بالمركز السابق! ولاحظ رئيس بلدية فكيك بعيدا عن لغة الأرقام أنهم تقدموا مسافة مهمة، مضيفا «ما يقدرش الواحد يعرف شحال»! __________________