L'unité et la cohesion du peuple algerien passera par une guerre contre le Maroc. Ce sont les propos d'un ami prétendant que les marocains fomentent des plans secrets avec les Juifs pour casser l'algerie.
[size=16]وهذا ما يفسر أن كل القادة الجزائريين الذي فكروا في التصالح مع المغرب أزيحوا من مناصبهم، في 1961 أقر فرحات عباس (أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة) كتابة بأن الحدود الجزائرية الموروثة عن الاستعمار لن تفرض علي المغرب، عارض الجيش الجزائري الاعتراف وأزيح عباس من منصبه، واندلعت حرب الرمال 1963 بين المغرب والجزائر، بعد ذلك وعد الرئيس الجزائري أحمد بن بلا في قمة القاهرة 1964 بالتوافق علي الحدود فأطيح به عام 1965. تولي محمد بوضياف رئاسة الجزائر، وكان ينوي التصالح مع المغرب فقتل عام 1992 ودخلت البلاد في حرب أهلية مروعة، جند فيها الجيش الجزائري جماعاته المسلحة الخاصة
واضح إذن ان هذه مجرد ذرائع، السبب الحقيقي للأزمة لا يوجد علي الحدود ولا في الصحراء، إنه في قلب الجزائر، وهذا ما تصدي له الباحث المغربي محمد الشرقاوي حين تساءل: كيف نفهم ونفسر جمود تعامل قادة الجزائر مع جيرانهم؟ كيف نفسر توجيه كل طاقة الاقتصاد الجزائري للتسليح؟
في كتابهLe Sahara : liens sociaux et enjeux gژostratژgiques. The Bardwell Pre Oxford 2007، يجيب الشرقاوي: يعتبر فلاسفة عصر الأنوار أن الدول الحديثة مضطرة للاختيار بين أمرين: إما التجارة أو الحرب. الدول التي تحكمها نخب صناعية مالية تفضل العمل والإبداع وخلق الثروات، بينما تفضل النخب العسكرية الحاكمة الحرب علي الإنتاج. ينطبق هذا علي الجزائر التي تحكمها نخبة عسكرية صغيرة عشائرية تعتمد علي حوالي 550000 رجل أمن للسيطرة علي الوضع، فالجنرالات لا يفكرون في الشعوب كما يقول برتولد بريخت في إحدي مسرحياته ويضيف أنهم يعتقدون أن السلام يجلب البلبلة وأن الحرب تنتج النظام.
يري الجنرالات الجزائريين في جارهم المغربي الشر كله، لذا يزعجهم أن يزور ملايين الجزائريين المغرب، لا يملكون شجاعة الاعتراف أن الجزائريين يجدون في المغرب ما يفتقدونه في بلدهم. لكنهم يزايدون علي المغرب بطلب تقرير مصير الشعب الصحراوي قبل بناء المغرب العربي، وذلك لإدامة النزاع، علي أمل أن يؤدي إغلاق الحدود وارتفاع كلفة النزاع إلي انهيار المغرب.
[size=16]وهذا ما يفسر أن كل القادة الجزائريين الذي فكروا في التصالح مع المغرب أزيحوا من مناصبهم، في 1961 أقر فرحات عباس (أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة) كتابة بأن الحدود الجزائرية الموروثة عن الاستعمار لن تفرض علي المغرب، عارض الجيش الجزائري الاعتراف وأزيح عباس من منصبه، واندلعت حرب الرمال 1963 بين المغرب والجزائر، بعد ذلك وعد الرئيس الجزائري أحمد بن بلا في قمة القاهرة 1964 بالتوافق علي الحدود فأطيح به عام 1965. تولي محمد بوضياف رئاسة الجزائر، وكان ينوي التصالح مع المغرب فقتل عام 1992 ودخلت البلاد في حرب أهلية مروعة، جند فيها الجيش الجزائري جماعاته المسلحة الخاصة
واضح إذن ان هذه مجرد ذرائع، السبب الحقيقي للأزمة لا يوجد علي الحدود ولا في الصحراء، إنه في قلب الجزائر، وهذا ما تصدي له الباحث المغربي محمد الشرقاوي حين تساءل: كيف نفهم ونفسر جمود تعامل قادة الجزائر مع جيرانهم؟ كيف نفسر توجيه كل طاقة الاقتصاد الجزائري للتسليح؟
في كتابهLe Sahara : liens sociaux et enjeux gژostratژgiques. The Bardwell Pre Oxford 2007، يجيب الشرقاوي: يعتبر فلاسفة عصر الأنوار أن الدول الحديثة مضطرة للاختيار بين أمرين: إما التجارة أو الحرب. الدول التي تحكمها نخب صناعية مالية تفضل العمل والإبداع وخلق الثروات، بينما تفضل النخب العسكرية الحاكمة الحرب علي الإنتاج. ينطبق هذا علي الجزائر التي تحكمها نخبة عسكرية صغيرة عشائرية تعتمد علي حوالي 550000 رجل أمن للسيطرة علي الوضع، فالجنرالات لا يفكرون في الشعوب كما يقول برتولد بريخت في إحدي مسرحياته ويضيف أنهم يعتقدون أن السلام يجلب البلبلة وأن الحرب تنتج النظام.
يري الجنرالات الجزائريين في جارهم المغربي الشر كله، لذا يزعجهم أن يزور ملايين الجزائريين المغرب، لا يملكون شجاعة الاعتراف أن الجزائريين يجدون في المغرب ما يفتقدونه في بلدهم. لكنهم يزايدون علي المغرب بطلب تقرير مصير الشعب الصحراوي قبل بناء المغرب العربي، وذلك لإدامة النزاع، علي أمل أن يؤدي إغلاق الحدود وارتفاع كلفة النزاع إلي انهيار المغرب.
محمد بنعزيز