[أصل الخلاف الجزائري مع المغرب
تناول المسؤول الحكومي الذي لم يعط هويته الظرف المتأزم الذي تعيشهالعلاقات المغربية الجزائرية حاليا، ولم يتطرق إلي الأسباب العميقة لهدا النزاع،الذي يعرف الجميع انه خلاف تاريخي عقائدي قديم. فشخص الرئيس الجزائري هو نتاج لهذهالتراكمات المختلفة وهو منتوج كذلك لموروث نفسي وثقافي أعمق وأشمل.
ولتنويرالرأي العام، فالحكاية بدأت منذ أن استعمرت الجزائر سنة 1830 من طرف فرنسا. هذهالأخيرة وجدت أمامها شتاتا من القبائل والشعوب غير المتجانسة، تعيش أوضاعا تصارعية،أمام هذه الحالة قام منظرو الاستعمار بالتفكير في إنشاء آليات لتوحيد هذهالمتناقضات وربطها بعضها البعض لخلق الجزائر الفرنسية. فزرعوا أكذوبة الجزائريالمسلم أو الجزائري الفرنسي من الدرجة الثانية (دوزيام فرنسيس.)
هذه المقولةالتي شاعت في القرن الثامن عشر كانت الغاية من ورائها نزع الجزائريين من محيطهمالعربي والمغاربي وجعلهم يتوهمون بأنهم شعب مختلف وموحد اقرب من فرنسا ومن الثقافةالفرنسية، وان الرابط بينهم وبين العرب هو الإسلام، وان بلادهم هي هدف للأطماعالخارجية القادمة من الغرب.
وعلي هذا الأساس نجحت فرنسا الاستعمارية في تصويرالمحيطين بالجزائر علي أنهم أناس متوحشون وقطاع طرق يتربصون بالجزائر وبخيراتها،ينبغي اجتنابهم ومحاربتهم . هنا بدأ لب الصراع بين الجزائر والمغرب، وكان سببا في استعمار المغرب واقتطاع الكثير من أجزائه. ونجحت فرنسا الاستعمارية في توحيد مناطقالجزائر بناء علي هذه المقولة المغلوطة الكاذبة والخاطئة.
.
تناول المسؤول الحكومي الذي لم يعط هويته الظرف المتأزم الذي تعيشهالعلاقات المغربية الجزائرية حاليا، ولم يتطرق إلي الأسباب العميقة لهدا النزاع،الذي يعرف الجميع انه خلاف تاريخي عقائدي قديم. فشخص الرئيس الجزائري هو نتاج لهذهالتراكمات المختلفة وهو منتوج كذلك لموروث نفسي وثقافي أعمق وأشمل.
ولتنويرالرأي العام، فالحكاية بدأت منذ أن استعمرت الجزائر سنة 1830 من طرف فرنسا. هذهالأخيرة وجدت أمامها شتاتا من القبائل والشعوب غير المتجانسة، تعيش أوضاعا تصارعية،أمام هذه الحالة قام منظرو الاستعمار بالتفكير في إنشاء آليات لتوحيد هذهالمتناقضات وربطها بعضها البعض لخلق الجزائر الفرنسية. فزرعوا أكذوبة الجزائريالمسلم أو الجزائري الفرنسي من الدرجة الثانية (دوزيام فرنسيس.)
هذه المقولةالتي شاعت في القرن الثامن عشر كانت الغاية من ورائها نزع الجزائريين من محيطهمالعربي والمغاربي وجعلهم يتوهمون بأنهم شعب مختلف وموحد اقرب من فرنسا ومن الثقافةالفرنسية، وان الرابط بينهم وبين العرب هو الإسلام، وان بلادهم هي هدف للأطماعالخارجية القادمة من الغرب.
وعلي هذا الأساس نجحت فرنسا الاستعمارية في تصويرالمحيطين بالجزائر علي أنهم أناس متوحشون وقطاع طرق يتربصون بالجزائر وبخيراتها،ينبغي اجتنابهم ومحاربتهم . هنا بدأ لب الصراع بين الجزائر والمغرب، وكان سببا في استعمار المغرب واقتطاع الكثير من أجزائه. ونجحت فرنسا الاستعمارية في توحيد مناطقالجزائر بناء علي هذه المقولة المغلوطة الكاذبة والخاطئة.
.