Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc


Le Deal du moment :
Code promo Nike : -25% dès 50€ ...
Voir le deal

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

Le drame des 150 familles des déportés de sidi Kacem

2 participants

Aller en bas  Message [Page 1 sur 1]

admin"SNP1975"

admin
Admin

Nous aurons l'occasion de raconter le drame de ces familles à travers le recit de la famille Wassin skouli prochainement.
Pour le moment vous pouvez lire ce temoignage dans le journal en arabe Echo3a3.

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin


إقليم سيدي قاسم وحده يوجد به أكثر من 150 ضحية للطرد التعسفي من الجزائر لعام 1975، يعانون في صمت مطبق منذ ما يربو 30 سنة، إلى حدود 2005 لما بدأ مجموعة منهم ينظمون أنفسهم في جمعية وطنية اسمها "ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر"، والتي يرأسها السيد محمد الهرواشي ، غير أن الجمعية، وبالرغم من العراقيل التي يتداخل فيها الذاتي بالموضوعي آخذة في التوسع والانتشار وبدأت تأخذ أبعادا إقليمية ودولية، سيما وأن الجمعية المذكورة بعثت برسائل إلى جهات عليا منها معهد نوبل بأوسلو في النرويج تدعوه إلى العدول عن ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2008 نظرا -كما تقول- الرسالة أن السيد عبد العزيز بوتفليقة كان آنذاك" أحد المؤثرين في اتخاذ القرارات السياسية الكبرى" .

التقينا بالسيد الوسين السكولي وعائلته، وهي أحد العائلات 45 ألف التي شملها الطرد... عائلة تختزل المأساة وتختزنها في أرشيف الذاكرة المجروحة.

فبصوت يحمل الكثير من الوقار، وكلمات مرتبة تجر خلفها ذكريات قديمة لم تبارح عقله بعد، كان يتحدث (الوسين السكولي) لنا، ويحكي عن تفاصيل لم تغادر عقله بعد، تفاصيل الطرد الذي شمله مع آلاف العائلات من أصل مغربي من الجزائر نحو مدينة وجدة داخل الحدود المغربية..

"لم نكن نعرف سبب طردنا لكن الأكيد أن هناك سببا هي تعرفه"، هذا ما كان يردده (السكولي) عن الحكومة الجزائرية حينما سالناه عن المبررات التي على إثرها قامت حكومة هواري بومدين بطرد الآلاف من المغاربة بدون أي سند قانوني أو أخلاقي..

يصمت الرجل قليلا وكأنه صمت التعب، تعب السنين وذكريات مازالت كل تفاصيلها سليمة وكأنها حدثت بالأمس القريب، ثم يضيف بحشرجة في حلقه وهو يقول(( علاش يديو لينا رزقنا..علاش يفرقوا العائلات دياولنا.. يقولوا لينا سيرو لبلادكم وحنا نجيو..)).

يحكي (السيد السكولي) الذي ولد سنة 1927 بالجزائر وعاش بالجزائر وأنجب كل أبنائه بالجزائر ماعدا واحدا، عن تفاصيل الطرد الذي كان في يوم عيد الأضحى من سنة 1975، حيث كان الكل منهمكا في تفاصيل العيد ويُعد نفسه ليوم حافل تسوده أجواء الفرحة والسرور كما تقضي بذلك التقاليد والعادات التي فيها ما يذيب كل الفوارق الاجتماعية والثقافية بين المغاربة والجزائريين، في هذا الجو الديني والحميمي فوجئت العديد من الأسر بجيش عرمرم من العسكر والدرك والشرطة ومختلف المصالح الأمنية، وهي تنكل بكل من له أصل مغربي وتشبعهم سبا وشتما في "المروك".



Dernière édition par Admin le Lun 14 Juil - 18:41, édité 1 fois

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

يتذكر "الوسين السكولي" هذه اللحظة بالكثير بالحزن والضيق، فيقول(( كان الجنود ينكلون بالنساء والأطفال والشيوخ وكل من حاول سؤالهم عن السبب وراء ما يقومون به، فكان ردهم الوحيد هو أنكم أخذتم أرضنا[ يقصدون استرجاع الصحراء على اثر المسيرة الخضراء] لهذا سنطردكم اليوم)).

وهذا التنكيل لم يشمل المغاربة فقط،،- يضيف السيد السكولي- بل شمل حتى العائلات الجزائرية التي تربطها أواصر الدم والقرابة مع المغاربة، حيث عمد نظام هواري بومدين إلى تفريق الابن عن والدته إن كان الزوج جزائريا، حينها يتم طرد الزوجة في حين يبقى الزوج والأبناء رغما عن إرادتهم في الجزائر، أم إذا كانت الزوجة جزائرية والأب مغربيا، فالطرد يكون من نصيب الأب والأبناء على أساس أن أصلهم مغربي في حين تبقى الزوجة مرغمة في الجزائر..هكذا، فرقت العائلات وقسمت بقرار سياسي بقيت جملا استفهامية تحول حوله إلى يومنا هذا!!!

من منطقة مغنية ولاية تلمسان، طرد "ابّا السكولي" ( كما يناديه شباب المدينة) ومعه آلاف المغاربة عبر حافلات وشاحنات نقل البضائع التي أصبحت شاحنات لنقل المطرودين، من مغنية إلى وجدة عبر طريق طويلة ومتعبة وشاقة جسديا ونفسيا رسمت قصة سيحفظها التاريخ بتفاصيلها التي بدأت بقرار سياسي متهور، ومرت بنصب خيام شهدت على قسوة طيش السياسية حينما تكون في أيدي من هم ليسوا أهلا لها، لكن هذه القصة لم تنتهي، فكل شخص عاش هذا الطرد مازالت دواخله تحتفظ بالكثير من الأسئلة التي لم يجد لها أجوبة بعد.

السيد السكولي لم ينس ولا يريد أن ينسى، ويتذكر جيدا كيف أن الشاحنات نقلت المطرودين من ولايات مختلفة بالجزائر إلى المدارس في وجدة حيث تزامن هذا الطرد مع أيام العطلة المدرسية، حينها تم استغلال هذه المدارس لتكون مأوى مؤقتا ولمدة ثمانية أيام، بعدها نصبت لهم الخيام ولمدة سنتين حيث عاش فيها الآلاف من المطرودين في ظروف نفسية قاسية جعلت الكثير منهم يفقد عقله ويصاب بأمراض نفسية وعصبية، ومنهم من مات كربا وغيضا على حياة كانت لهم، لم تعد لهم.. كذاك الرجل المطرود –كما يحكي السيد السكولي-الذي كان يملك في الجزائر دورا ودكاكين وعقارات وأملاكا لم يحتفظ إلا بمفاتيحا المكدسة بين يديه، فطفق يدور ويلف ويبكي حتى سقط مغشيا عليه، فلما أتوه وجدوه أسلم روحه إلى باريها – يتذكر السيد الواسيني بكثير من الأسى والحزن مع مزيج من الحسرة
.



Dernière édition par Admin le Lun 14 Juil - 18:41, édité 1 fois

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

بعد سنتين من هذه المأساة الإنسانية، وبالضبط سنة 1977 قامت الدولة المغربية بتحديد المدن والحواضر التي ينحدر منها المطرودين بغرض الاستقرار بها، فالتحق أغلب المطرودين بأسرهم بمدن شتى من الوطن الأصل/المغرب الذين يحملون جنسيته، غير أن عائلة السكولي لم تكن تتوفر على أسرة بالمغرب حتى تلتحق بها لتخفف عنها، على الأقل، بما نزل بها من ضيم وظلم، والسبب راجع إلى أن (السكولي) كل أفراد عائلته في الجزائر، إذ أن جده استوطن الجزائر قديما إبان الاستعمار الفرنسي، الأمر الذي جعل السلطات المغربية تعينه مياوما في إعدادية المهدي بن تومرت في سيدي قاسم التي حصل منها على معاش لا يكفيه حتى للاستشفاء من العاهات والأعطاب الموثقة على جسده، و التي لحقته حينما كان في صفوف المجاهدين الجزائريين أيام الثورة الجزائرية مع زوجته السيدة فاطمة برمضان يدافعان عن أرض الجزائر حتى تتخلص من نير الاستعمار.

انه الظلم المزدوج، ظلم البلد الذي عرف مسقط رأسه ومنبت غرسه، وظلم بلده الأصلي الذي يحمل جنسيته عندما قدم له راتبا بالكاد يجعله يعيش..

يعتبر "ابّا السكولي" دجنبر 1975 حدثا مفصليا في حياته، حيث ذاق على إثره صنوفا من الأسى والحرمان والعذاب، كان يملك في ولاية تلمسان بمنطقة مغنية أكثر من325 رأس من الغنم، و120 رأس من الماعز،و13 رأس من البقر، و4 "مطامر" تحوي ما يقرب من 102 قنطارا من القمح،إضافة إلى 100 هكتار من أرض مزروعة كان يرهنها من الفلاحين، زد على ذلك شاحنة لنقل المواشي وجرار في ملكيته ، أما زوجته فكانت تملك منزلين أهدتهما لها الثورة الجزائرية جزاء لها على جهادها وتضحيتها في مساعدة الثوار الجزائريين زمن الاستعمار... هذه الأملاك أصبحت حصيدا كأن لم تَغْنَ بالأمس بما فعلت أيادي النظام الجزائري آنذاك
.

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

الله
ابو محمد حمساوي الوجدي


عذرا ثم عذرا يا رسول الله صلى الله عليك وسلم .لقد روي عنك انك قلت وقولك هو الصواب :اذكروا موتاكم بخير.ولكن والله مانجدما نذكر به من خصال المجرم بومدين الا كل شر ...نعم ان هذا المجرم لارحمه الله والذي قتله الله قتلة منكرة بعدما رماه بداء حار الاطباء لحد الان في تشخيصه...وذلك بسبب مااقترفت يداه اولا من جرائم في حق شعبه من خلال تشبعه بالافكار الشيوعية الالحادية الهدامة.وثانياما سببه لنا نحن المغاربة من كوارث وماسي لازلنا ندفع ثمن تبعاتها الى الان...ان عتاة المجرمين الصهاينة كشارون وبوش واولمرت ربما لا تصل بهم فطرتهم الاجرامية الى فعل ما فعل بومدين بنا .لقد شرد ب50الف مغربي وطردهم من بلادهم الثانية شر طردة بعدما جردهم من جميع املاكهم ومقتنياتهم وارزاقهم.ففرق بين المرء وزوجته وبين الاب وابنه وبين الاخ واخته..ومتى؟في وقت عيد يعتبر اقدس عيد عند المسلمين الا وهو عيد الاضحى...لقد كنت خلالها صغيرا وكنت بدافع الفضول ازور الاماكن التي كانت تاوي هؤلاء المهاجرين المطرودين فكنت اسمع لقصصهم وما جرى لهم...اشياء وحوادث لا يمكن ان يرتكبها في حق الانسانية كما قلت من قبل اعتى الطغاة المجرمين ...هذا ترك كبشه مربوطا بعد ان فرح به صغاره وهذه جائها المخاض فس الشاحنة فماتت بسبب انعدام الاسعاف ...وهذا ..وذاك.. وتلك ..وهؤلاء ....قلب هذا المجرم وجنوده تجردوا من ابسط ذرة رحمة وانسانية ...لا لشئ الا لانهم مغاربة -مراركة- حيث قام المغرب يومها بتحرير واسترجاع صحرائه الى حضن الوطن الام...ان الغل والحقد والحسد مازال يحترق في قلوبهم الى الان وخاصة تلك الطغمة العسكرية التي مازالت قابضة بزمام الامور في الجزائرولذلك مازالوا يكيدون لنا مستعملين كلاب البوليزاريو كمطية لتجريدنا من صحرائنا حتى يصلون الى المحيط الاطلسي اسمعوا يا حكام الجزائر ان المغرب والمغاربة =عايقين بكم وعارفين مخططاتكم= وانكم لن تظفروا بحبة رمل واحدة حتى تقتلوا 30مليون مغربي فلا تضيعوا وقتكم ووقتنا فعودوا الى الى جادة الحق ودعوا الشعبين العربيين المسلمين الشقيقين يتواصلان ويصلون اواصر الرحم فاتقوا الله اذن واستغفروه وطهروا انفسكم من الكراهة والغل والحسد ولنتحد جميعامن اجل مصلحتنا ونحول اسلحتنا من صدورنا الى صدور بني صهيون وليعف الله عما سلف

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

abasalma


بسم الله الرحمن الرحيم
* لقد عشت هذه الواقعة و عرفت أكثر من أربعة أشخاص من الضحايا واحد منهم مات وكلهم عرفت انهم امراض عصبيا انها جريمة نفدها المجرم بومدين ناكر الجميل و تلميذه بوتفليقة كان اليد اليمنى و هو مسؤول و ربما صاحي الفكرة الشنيعةهل يعقل ان يقع هذا بين المسلمين والله ان حكام الجزائر العسكر العميل المجرم ليسو بمسلمين انهم اقبح من الصهاينة و عرب 48 يعيشون في اسرائيل و يحملون الجنسية و لهم حقوقهم و احزابهم و جمعياتهم اي سبب يجعل بومدين يعمل عملته و المعرب اسدى له الجميل و عامله بالحسنى و المغاربة ساعدوه في الاستقلال و احتضنو المجاهدين منهم بومدين نفسه و محمد الخامس رفض ترسيم الحدود باقتراح فرنسي ابان مفاوضات ايكس ليبان التي جاءت بالاستقلال للمغرب قال لهم همنا هو استقلال الجزائر و سنحل مشاكلنا مع اخواننا وانتم مطالبون باعطاء الجزائر استقلالها * هذا في الحقيفة خطأ جسيم فعله محد الخامس ظنا منه ان الجزائر أبناء حلال و هم ليسو الا أبناء فرنسيس لا دين لهمم منهم من لايصوم رمضان و اغلبهم يسبون الرب هل هؤلاء مسلمين حاشا و الله اولاد الزنا * المهم ان محمد الخامس لو اكد افنسا ان الحدود يجب رسمها لرجعت تندوف المغتصبة و الصحراء الشرقية و لما وقعت حرب الرمال و كل تلك المناطف الغنية بالنفط أصبحت من نصيب الجزائر الناقمة على أسيادهاوأولياء نعمتها أين علماء الدين الجزائريين اللذين افتى بعضه في ذلك الوقت بقتل المغربي و ذخول الجنة اي جهل اي علم شرب هذا الحمار الفاسق المجرم المهم ان الجزائر بفعلها لاهذا خانت الرسالة و لا عهد معهم و لامستفبل معهم و لا صلح معهم و على المغرب ان يبني جدارا بيننا و بينهم عوض المطالبة بفتح الحدود فلنفتح الحدود مع اسرائيل خير من فتحها مع الفسقة المجرمين حكام الجزائر الديوثيين .......

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

ma famille temoin
mohamed


j`aime bien dire que ma famille est l`une des familles victimes de cette catastrophe et ma soeur avaient juste quelques jours de naissance quand ma mere lui a emporter en mauvaise etat.moi je suis le premier qui est ne au maroc apres sept -7- freres et soeurs nes en algerie et mes parents aussi sont nes labas..tout au long de mavie _30_ j`entends cette histoire qui me fait mal..je ne sais pas comment le maroc a pu garder 45000famille en chomage dans des conditions catastrophiques..et comment le maroc garde le silence ????c`est la premiere fois que je parle au public en ce suject puisque j`ai vu bcp de gens qui n`ont jamais entendu de ca..ce qui me donne l`impression que la presse marocaine et internationale etaient interessees par d`autres sujects qui n`ont pas sens .c`est pas la peine de mettre le suject plus long puisque la catastrophe contient l`histoire de 45000 famille independamment qui ont sentis le malheur il ya plus que 33 ans... Le problem c`est que les marocains quand les familles sont installees en 1977 dans les autres villes..les voisins nous appellent ( voila les algeriens, viens l`algeriens) et quelqu`un nous cherche , les voisins lui montre notre maison en disant: Ahhhh,tu cherche la maison des algeriens ???...je peux pas continuer ..ca nous a fait mal quand on est traiter comme des etrangers dans notre pays et avec nos freres marocains..je peut pas continuer ecrire..je suis desole pour l hortographe puisque jai un clavier anglais sans accents ni cedile..

http://www.marocainsdalgerie.net

becharelkhir

becharelkhir

Admin a écrit:
إقليم سيدي قاسم وحده يوجد به أكثر من 150 ضحية للطرد التعسفي من الجزائر لعام 1975، يعانون في صمت مطبق منذ ما يربو 30 سنة، إلى حدود 2005 لما بدأ مجموعة منهم ينظمون أنفسهم في جمعية وطنية اسمها "ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر"، والتي يرأسها السيد محمد الهرواشي ، غير أن الجمعية، وبالرغم من العراقيل التي يتداخل فيها الذاتي بالموضوعي آخذة في التوسع والانتشار وبدأت تأخذ أبعادا إقليمية ودولية، سيما وأن الجمعية المذكورة بعثت برسائل إلى جهات عليا منها معهد نوبل بأوسلو في النرويج تدعوه إلى العدول عن ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2008 نظرا -كما تقول- الرسالة أن السيد عبد العزيز بوتفليقة كان آنذاك" أحد المؤثرين في اتخاذ القرارات السياسية الكبرى" .

التقينا بالسيد الوسين السكولي وعائلته، وهي أحد العائلات 45 ألف التي شملها الطرد... عائلة تختزل المأساة وتختزنها في أرشيف الذاكرة المجروحة.

فبصوت يحمل الكثير من الوقار، وكلمات مرتبة تجر خلفها ذكريات قديمة لم تبارح عقله بعد، كان يتحدث (الوسين السكولي) لنا، ويحكي عن تفاصيل لم تغادر عقله بعد، تفاصيل الطرد الذي شمله مع آلاف العائلات من أصل مغربي من الجزائر نحو مدينة وجدة داخل الحدود المغربية..

"لم نكن نعرف سبب طردنا لكن الأكيد أن هناك سببا هي تعرفه"، هذا ما كان يردده (السكولي) عن الحكومة الجزائرية حينما سالناه عن المبررات التي على إثرها قامت حكومة هواري بومدين بطرد الآلاف من المغاربة بدون أي سند قانوني أو أخلاقي..

يصمت الرجل قليلا وكأنه صمت التعب، تعب السنين وذكريات مازالت كل تفاصيلها سليمة وكأنها حدثت بالأمس القريب، ثم يضيف بحشرجة في حلقه وهو يقول(( علاش يديو لينا رزقنا..علاش يفرقوا العائلات دياولنا.. يقولوا لينا سيرو لبلادكم وحنا نجيو..)).

يحكي (السيد السكولي) الذي ولد سنة 1927 بالجزائر وعاش بالجزائر وأنجب كل أبنائه بالجزائر ماعدا واحدا، عن تفاصيل الطرد الذي كان في يوم عيد الأضحى من سنة 1975، حيث كان الكل منهمكا في تفاصيل العيد ويُعد نفسه ليوم حافل تسوده أجواء الفرحة والسرور كما تقضي بذلك التقاليد والعادات التي فيها ما يذيب كل الفوارق الاجتماعية والثقافية بين المغاربة والجزائريين، في هذا الجو الديني والحميمي فوجئت العديد من الأسر بجيش عرمرم من العسكر والدرك والشرطة ومختلف المصالح الأمنية، وهي تنكل بكل من له أصل مغربي وتشبعهم سبا وشتما في "المروك".


Traduction dédiée à tous les déportés qui souffrent dans le silence :


A elle seule,la province de Sidi Kassem compte plus de
150 victimes de l'expulsion arbitraire d'Algérie en 1975, qui souffraient dans
un silence total pendant plus de 30 ans,
jusqu’aux cours de l’année 2005 , un
groupe d'entre eux s’est organisé dans une association nationale appelée «
Associations des victimes de l'expulsion arbitraire d'Algérie", présidé
par Mr. Mohamed Al-Harwachi, et en dépit des obstacles qui interfèrent avec sa
mission ,l’association a pu s’épanouir et s’accroite et a commencé à prendre des dimensions
régionales et internationales, en particulier depuis qu’elle avait pris
l’initiative de s’adresser aux hautes sphères des hiérarchies nationales et
internationales , y compris l'Institut
Nobel à Oslo en Norvège qui a été saisi pour qu’elle revoit la proposition de Mr. Abdelaziz Bouteflika au
Prix Nobel de la paix en 2008 parce que - comme le précise la lettre » M.
Abdelaziz Bouteflika avait "une immense influence dans la prise de
décisions politiques importantes."



Nous avions rencontré Mr. El-Wassine Skouli et sa
famille, un de 45 mille familles qui ont été concerné par cette tragédie... Cette
famille incarne la tragédie et l’amoncelle dans les archives de sa
mémoire estropiée.



Avec une voix douce qui inspire beaucoup de respect, et avce
des paroles répertoriées qui drainent
derrière elles de vieux souvenirs qui n’ont jamais abondonées son esprit, il
nous racontait (El-Wassine Skouli), et il parlait des détails qui n'ont pas quitté sa mémoire
jusqu’alors ,les détails de la déportation dont –il était l’objet lui et des
milliers de familles d’origines Marocaines de … l’Algérie,vers la ville d’Oujda à l’intérieur des frontières
marocaines..



"On ne savait pas la cause de notre déportation, mais
certainement il y a eu une raison que l’algérie connaît parfaitement ", c’est
ce qu’il répétait sans cesse (Skouli)
sur le gouvernement algérien » Lorsque nous l’avions interrogé sur les rescousses suite à quoi le
gouvernement de Houari Boumediene a « expulsé » des milliers de
Marocains, sans aucune base légale ou morale ..



L’ homme se tais un instant, c’est dire que c’est un
silence d’une grande fatigue, fatigue d'années des souffrances et des souvenirs
dont tous les détails sont encore intactes dans sa mémoire comme si cela c’est
passé à peine hier, et par une voix brisée il ajoute en disant ((Pourquoi nous ont-ils delestés de nos bien..
.. ,pourquoi ils ont défaits nos familles…,ils auront du nous dire partez,alors
nous partions..)) .



Mr. Skouli qui a été né en 1927 en Algérie et y avait
grandi, vécu, et où il avait donné naissance à tous ses fils à part un seul
, racontait les détails de la « déportattion »
qui s’est déroulée le jour de l’Aid
Al-Adha de l’annéee 1975, où tout le monde était occupé par les détails de l’Aid, et tout le monde se préparait à l'atmosphère d'une journée bien remplie de
joie et du plaisir comme l'exige la traditions et les coutumes, qui dissolvent
toutes les différences sociales et culturelles entre les Marocains et les
Algériens, dans cette atmosphère religieuse et intime que de nombreuses
familles ont été surprises, par une massive armées, de « la gendarmeri, de
la police et de défférents services de
sécurité , qui s’acharnaient avec toute
atrocité sur tout celui qui est d’origine marocaine en les fustigeant
d’insules et de tous les mots grossiers… « Al-Marrouks)

Nous sommes ici pour vous consoler et vous épauler: Becharelkhir

Contenu sponsorisé



Revenir en haut  Message [Page 1 sur 1]

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum