En lisant ce recit de Noria l'algerienne d'origine marocaine , j'ai réalisé que chacun de nous peut contribuer à ecrire notre histoire avec un simple recit de vie qui sera inscrit en lettre d'or dans le pantheon de l'histoire maghrebine.
Lisez ce temoignage fabuleux et monumental.
قاهرة الظلام
هي اليوم في الواحد والأربعين من عمرها، حكم عليها القدر بالعمى وهي في سن الورود فضاعت أحلامها لتضيع معها كل معاني الأمل وتلقي بها في دوامة اليأس القاتلة، عانت من نير الظلم والاضطهاد وهي في نعومة أظفارها.. عانت من سجنها المعتم وهي شابة يافعة وعانت من جور المجتمع الذي لفظها ولم يقدم لها أية فرصة للاندماج الصحيح. لكن فجأة ذات يوم، ينبعث ذلك الطموح الدفين في أحشاءها فتشهر سلاح العزيمة والتحدي لتكون بالفعل قاهرة الظلام في عصر النور.
قاهرة الظلام ...
كانت أحلامها وردية كما أحلام الطفولة، تحركها التلقائية والبراءة. كانت الطفلة المدللة المحبوبة النشيطة التي تملأ البيت دفئا وحيوية، وكان أهلها يحيطونها باهتمام وحب كبيرين، كانت حياتهم هنيئة رغم مقامهم في بلد الغربة حيث كان الوالد مهاجرا مع أسرته طلبا للرزق.
الفاجعة الأولى
كانت فاجعة آل يعقوبي الأولى عشية الأحداث السياسية العصيبة التي عرفها المغرب والجزائر سنوات السبعينيات، حيث اضطرت الأسرة بكاملها لمغادرة الجزائر خوفا مما قد يطالها بعد طرد الآلاف من المقيمين المغاربة المغتربين والتنكيل بعدد كبير منهم .. وعادوا إلى أرض الوطن المغرب حانقين وقد خلفوا وراءهم جزءا من ممتلكاتهم وحقوقهم وبعضا من مستحقات رب الأسرة عن سنوات الكدح والعمل التي قضاها بمدينة مشرية الجزائرية.
Lisez ce temoignage fabuleux et monumental.
قاهرة الظلام
هي اليوم في الواحد والأربعين من عمرها، حكم عليها القدر بالعمى وهي في سن الورود فضاعت أحلامها لتضيع معها كل معاني الأمل وتلقي بها في دوامة اليأس القاتلة، عانت من نير الظلم والاضطهاد وهي في نعومة أظفارها.. عانت من سجنها المعتم وهي شابة يافعة وعانت من جور المجتمع الذي لفظها ولم يقدم لها أية فرصة للاندماج الصحيح. لكن فجأة ذات يوم، ينبعث ذلك الطموح الدفين في أحشاءها فتشهر سلاح العزيمة والتحدي لتكون بالفعل قاهرة الظلام في عصر النور.
قاهرة الظلام ...
كانت أحلامها وردية كما أحلام الطفولة، تحركها التلقائية والبراءة. كانت الطفلة المدللة المحبوبة النشيطة التي تملأ البيت دفئا وحيوية، وكان أهلها يحيطونها باهتمام وحب كبيرين، كانت حياتهم هنيئة رغم مقامهم في بلد الغربة حيث كان الوالد مهاجرا مع أسرته طلبا للرزق.
الفاجعة الأولى
كانت فاجعة آل يعقوبي الأولى عشية الأحداث السياسية العصيبة التي عرفها المغرب والجزائر سنوات السبعينيات، حيث اضطرت الأسرة بكاملها لمغادرة الجزائر خوفا مما قد يطالها بعد طرد الآلاف من المقيمين المغاربة المغتربين والتنكيل بعدد كبير منهم .. وعادوا إلى أرض الوطن المغرب حانقين وقد خلفوا وراءهم جزءا من ممتلكاتهم وحقوقهم وبعضا من مستحقات رب الأسرة عن سنوات الكدح والعمل التي قضاها بمدينة مشرية الجزائرية.
Dernière édition par Admin le Mer 24 Sep - 2:38, édité 6 fois