Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc


Le Deal du moment : -55%
Friteuse sans huile – PHILIPS – Airfryer ...
Voir le deal
49.99 €

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

Noria la déportée qui a mis en échec l'obscurité

2 participants

Aller en bas  Message [Page 1 sur 1]

admin"SNP1975"

admin
Admin

En lisant ce recit de Noria l'algerienne d'origine marocaine , j'ai réalisé que chacun de nous peut contribuer à ecrire notre histoire avec un simple recit de vie qui sera inscrit en lettre d'or dans le pantheon de l'histoire maghrebine.
Lisez ce temoignage fabuleux et monumental.

قاهرة الظلام

هي اليوم في الواحد والأربعين من عمرها، حكم عليها القدر بالعمى وهي في سن الورود فضاعت أحلامها لتضيع معها كل معاني الأمل وتلقي بها في دوامة اليأس القاتلة، عانت من نير الظلم والاضطهاد وهي في نعومة أظفارها.. عانت من سجنها المعتم وهي شابة يافعة وعانت من جور المجتمع الذي لفظها ولم يقدم لها أية فرصة للاندماج الصحيح. لكن فجأة ذات يوم، ينبعث ذلك الطموح الدفين في أحشاءها فتشهر سلاح العزيمة والتحدي لتكون بالفعل قاهرة الظلام في عصر النور.

قاهرة الظلام ...

كانت أحلامها وردية كما أحلام الطفولة، تحركها التلقائية والبراءة. كانت الطفلة المدللة المحبوبة النشيطة التي تملأ البيت دفئا وحيوية، وكان أهلها يحيطونها باهتمام وحب كبيرين، كانت حياتهم هنيئة رغم مقامهم في بلد الغربة حيث كان الوالد مهاجرا مع أسرته طلبا للرزق.

الفاجعة الأولى

كانت فاجعة آل يعقوبي الأولى عشية الأحداث السياسية العصيبة التي عرفها المغرب والجزائر سنوات السبعينيات، حيث اضطرت الأسرة بكاملها لمغادرة الجزائر خوفا مما قد يطالها بعد طرد الآلاف من المقيمين المغاربة المغتربين والتنكيل بعدد كبير منهم .. وعادوا إلى أرض الوطن المغرب حانقين وقد خلفوا وراءهم جزءا من ممتلكاتهم وحقوقهم وبعضا من مستحقات رب الأسرة عن سنوات الكدح والعمل التي قضاها بمدينة مشرية الجزائرية
.



Dernière édition par Admin le Mer 24 Sep - 2:38, édité 6 fois

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

واستقرت الأسرة بمدينة فجيج مسقط رأس الوالد وحيث توجد الجذور والروابط العائلية. ورغم كل الصعوبات التي واجهتها الأسرة في سنوات الضنك بعد ذلك فقد كافحت من أجل تربية أبناءها تربية صالحة وكانت الطفلة نوارة متميزة جدا بين إخوتها بالحيوية والنشاط والذكاء و الاجتهاد، بل وأكثر من ذلك فقد كانت ذات موهبة رياضية بارعة حيث نجحت في الحصول على درجة الحزام الأسود في الجيدو وكانت أمنيتها أن تحقق ألقابا عديدة في هذا المجال الرياضي وأن تمتهن الصحافة مستقبلا، وكانت من أجل هاتين الأمنيتين تبذل الجهد الجهيد في التمارين الرياضية وتحصيل الدرجات العليا في المدرسة ولم يكن ليثنيها عن هذه العزيمة سوى الموت.

الفاجعة الثانية

حدث لنوارة ما لم يكن في الحسبان، قدر ألم بها فجأة في بداية سنة 1987 إلى 1989، فاختار لها طريقا آخر ليرمي بها في قوقعة العاهة المستديمة .. رباه لقد أصيبت "نوارة الأسرة" بالعمى وكانت آنذاك في مستوى السنة الرابعة الإعدادية.
انقلبت حياة نوارة رأسا على عقب ومستقبلها صار عبارة عن هوة مظلمة.. ورغم المحاولات التي بذلتها الأسرة من أجل استرجاع بصرها فإن الأطباء كانوا يؤكدون كل مرة استحالة شفاءها وأنها ستقضي باقي حياتها وهي كفيفة.
لم تصدق ما يقع لها حسبت نفسها في كابوس مرعب سيطرده ضوء النهار ويعيد الأمور إلى نصابها لكن شمس النهار انقشعت وعانقت كبد السماء دون أن يكون لها حظ في رؤيتها من جديد. ما أشد الفاجعة على نفس نوارة التي كانت تشتعل طموحا وتنضح أحلاما وتتخذ التحدي مبدءا. يأتي القدر لكي يجردها من نعمة البصر والألوان ..وقد كانت منذ أمد قليل تستمتع برؤية وجه أبيها المضيء على الدوام ومحيا أمها الباسم رغم الآلام ... لكن القدر صرعها وأخذ منها حيويتها وسعادتها. ولولا تماسك الأسرة لما تمكنت نوارة من تجاوز إعاقتها التي رمت بها لسنوات عديدة في براثن الوحدة والعزلة والانطواء.. إلى أن يشاء الله أن يشع أمامها بريق أمل.

فجأة أحست انجذابا شديدا نحو الموسيقى فقررت أن تخوض غمار هذا الفن الذي برع فيه عدد من المعاقين كأمثال بيتهوفن وعلى الخصوص المكفوفين ومنهم عبد السلام عامر وعمار الشريعي وسيد مكاوي.وأصبحت الموسيقى من يومها عزاءها الوحيد في حياتها الرتيبة في غياب أي مجال بديل للإدماج والتحقت بقسم الموسيقى بالمعهد البلدي بمدينة الدار البيضاء سنة 1992.



Dernière édition par Admin le Mer 24 Sep - 1:38, édité 1 fois

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

الفاجعة الثالثة

توفي الوالد سنة 1994 وكادت نوارة تعود إلى نقطة الصفر، لقد كان أبوها أحب إليها من نفسها وكانت متعلقة به كثيرا، إلا أن والدتها شمرت بعده على ساعد الجد رغم إصابتها بمرض مزمن وحملت المشعل لتلازم ابنتها في مشوارها الموسيقي، حياتها الجديدة التي أخرجتها من دوامة الحيرة وأصبحت ملاذا لها يقيها من الشعور بالدونية واللاجدوى.

ووسط هذا العالم الجديد ستلتقي بأستاذها الذي سيتمم ما بدأته الأسرة وسيأخذ بيدها ليغير نظرتها التشاؤمية إلى الحياة والقدر، وبفضله سيتغير مجرى حياتها. كان مبارك كفيفا مثلها لكن منذ طفولته المبكرة واستطاع بعصامية ناذرة أن يكون نفسه ويحقق منجزات رائدة في حياته وحياة أسرته والمحيطين به ونوارة هي اليوم متزوجة منه ولها منه أطفال، كان أستاذها بمادة الصولفيج وبفضل مساعدته استطاعت الحصول على أعلى شهادة في مادتي الصولفيج وآلة البيانو، إلا أن أعظم ما حققته إلى جانبه، فضلا عن السعادة الزوجية، كانت عودتها إلى الدراسة من جديد إذ قررت أن تجتاز شهادة نهاية الدروس الثانوية الحرة. وبعد تردد طويل، نظرا للظروف الصحية التي عرفها الأبناء وضعت ملف ترشيحها لاجتياز امتحانات الموسم الدراسي 2001 /2002 وكادت تعدل عن فكرة حضور الامتحانات بسبب وعكة صحية لولا تشجيع زوجها وأصدقاءها ومباشرة بعد تماثلها للشفاء ربطت العزم وعكفت على المراجعة في ظرف ثلاثة أشهر بمساعدة عدد من أصدقائها ورغم ذلك فلم يكن يراودها شك من كونها راسبة نظرا للظروف التي مرت منها وحالت دون استعدادها بالشكل الأفضل.

المفاجأة السعيدة

هذه المرة كانت مفاجأة سعيدة بالفعل أنستها جميع الفواجع والآلام نزل رقمها ضمن لائحة الناجحين وبميزة مستحسن، لينزل الخبر على نفسها منزل ثلج وبرد وكيف لا وهذا الحدث السعيد سيكون بداية لمنعطف جديد في حياتها، لقد أحسست وكأن الغشاوة انقشعت عن عينيها ونذرت على نفسها من ذلك الوقت ألا تفكر في فواجعها وأن تنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل الدائم وهي اليوم تبدع في المجال الموسيقي كما أنها تستعد هذا الموسم لاجتياز امتحانات نيل الإجازة في القانون العام.

هناك جديد في حياة نوارة بطلة قصتي " قاهرة الظلام " نجاح تلو النجاح، فقد كتبت عنها أول مجلة نسائية بالمغرب (مجلة نجمة المساء) كتبت عن تجربتها الرياضية كأول مدربة أطفال في رياضة الكارتيه كما سجلت معها قناة mbc 1 بعض مراحل حياتها اليومية في منزلها وسيبث التسجيل يوم الجمعة 8 غشت 2008 على الساعة الثالثة بتوقيت مكة المكرمة الساعة الثانية عشر زوالا بتوقيت المغرب.. كما حصلت في نهاية هذا الموسم الدراسي على أعلى نقطة 17/20 عن بحث نيل الإجازة في موضوع " أحكام النفقة في مدونة الأسرة بين القديم والجديد "... كونوا في الموعد مع نوارة على قناة mbc 1 . على فكرة إن اسمها الحقيقي هو نورية يعقوبي
عبد العظيم هريرة / الدار البيضاء

بامكان الزوار مشاهدة الروبورتاج الخاص بالسيدة نوارة ضمن روابط الموقع
proposé

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

Voir Noria sur cette vidéo:

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

Un espoir pour nous , nous qu'on profiite de toute nos sens , Nouria est un exemple

http://www.marocainsdalgerie.net

clairefontaine1963

clairefontaine1963

مشاء الله ,يجب علينا أن لا نقنط من رحمته , هذه هي الحياة تعلمنا أكثروأكثر

admin"SNP1975"

admin
Admin

voici ci-dessous la traduction de cette histoire:

[b]

L’opprimante des ténèbres

Elle est aujourd’hui dans ses quarantième années, elle a été condamnée par le destin d’être aveugle à l'âge des roses, et ses rêves ont été disséminés, elle perdra alors le sens de l'espoir dans tous ses termes, pour qu’elle sombre définitivement dans le cycle mortel du désespoir, elle avait souffert du joug de l'injustice et de l'oppression tôt dans son bas âge...,elle avait souffert dans un emprisonnement ténébreux,elle, qui était encore une si jeune adolescente ,elle avait souffert de l’injustice de la société qui l’avait évincée et qui ne lui avait pas présenté aucune possibilité d’une intégration véritable.



Et soudainement un jour, la profonde ambition qui était émise dans son intérieur renaisse, elle brandisse alors l’arme d’une ferme volonté et d’un inébranlable défi , pour qu’elle devienne apparemment l’opprimante des ténèbres à l’époque des intuitions.



…L’opprimante des ténèbres

Ses rêves ont été doux comme ceux d’une heureuse enfance, elle agissait avec spontanéité et innocence.Elle était une fille bien-aimée, très entreprenante et audacieuse, qui égaye son entourage de douceur et vitalité, les siens lui accordait un grand intérêt et autant d’amour, leur vie quotidienne était très paisible malgré leur séjour dans le pays d'exil, puisque le père était un émigré avec sa famille pour subvenir à leurs moyens de subsistance.



La Premiere tragédie

La première tragédie des Al-Yaâcoubi est survenue, la veille des douloureux événements politiques qu’a connu le Maroc avec l'Algérie au cours des années soixante-dix, où toute la famille a due quitter l'Algérie de peur de ce qui pourrait leur arriver, après la déportation de milliers de Marocains résidants d’outre-mer, et les sévices qu’a connu un grand nombre d'entre eux… Ils sont rentrés chez eux au Maroc tourmentés et humiliés, et ils ont été contraint de laisser derrière eux, la plus grande partie de leurs biens et leurs droits, et autres allocations concernant le chef de la famille des années d’activités et de labeur qu’il avait passées dans la ville Méchriya algérienne.

Traduit par becharelkhir.

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

Merci Bechar pour tes efforts de traduction.

http://www.marocainsdalgerie.net

Contenu sponsorisé



Revenir en haut  Message [Page 1 sur 1]

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum