السعودية التي تضع على رايتها كلمة " لا إلاه إلّا الله محمد رسول الله" و دولة العراق التي أضافت كلمة " الله أكبر " و بعد تفكير طويل اهتدى بوتفليقة و قال لشعبه سنضع على علم الجزائر " الله غالب "
بدوره و في أيام بومدين ناد هذا الأخير على سي سليمان (آيت أحمد) و طلب منه أن يذهب ليُدشّن مسجدا بقسنطينة نظرا لغياب وزير الشؤون الدينية آنذاك و الذي كان في مهمة....فرفض آيت أحمد هذا التكليف و قال لبومدين كيف أذهب لأن أدّشن المسجد و أنت تعرفني يا بومدين لا أصلي ، فقال له بومدين سأتكلم مع " المير " أن يكون التدشين في الصباح قبل صلاة الظهر حتى لا يفتضح أمرك...و فعلا ذهب آيت أحمد و وجد "المير" و الناس في استقباله و دّشن المسجد ثم أعطوهُ "الميكرو" ليُلق كلمة بهذه المناسبة فبُهت " آيت أحمد" و لم يعرف ماذا يقول لكّنه تكلم في الأخير و بدأ يخطب في الناس قائلا بنية تامّة ....انظروا هاهي الجزائر تهتم بدين الإسلام .الإسلام دين ربكم..الإسلام دين أمّاتكم..الإسلام دين الطّصيلة أنتاعكم.....