من قضية 26 مليارا إلى فضيحة الخليفة
De l’affaire des 26 milliards de dollars (évidemment),jusqu'au scalde Al-Kalifa.
الأيادي الطويلة'' والفساد على الطريقة الجزائرية الشفاف''
Les longs « mains »,et la corruption transparente à « la manière algérienne »
لم تكن قضية الخليفة كواحدة من أكبر قضايا الفساد واختلاس الأموال العمومية والخاصة أكبر صدمة يتجرعها الجزائريون، إلا أنها الوحيدة من بين قضايا الفساد التي تم كشفها وإطلاع الرأي العام على التفاصيل الممكنة عنها، لأن قبلها كانت قضية تحويل وغموض مصير 26 مليار دولار التي كشف عنها الوزير الأول الأسبق عبد الحميد إبراهيمي التي لم تتجاوز الجدل السياسي والإعلامي، وتلتها قضية تقارير الرشوة والفساد التي رفعها رئيس الجمهورية الأسبق الشاذلي بن جديد إلى البرلمان والتي تورط فيها عدد من مسئولي وإطارات الدولة قبل أن يتم التستر عنها مجددا، إضافة إلى قضية الجنرال بلوصيف الذي قدم كبش فداء عن فساد جيل كامل من رجالات السلطة، ووصولا إلى ملف تحويل العقارات والأراضي الفلاحية التي كشف عنها رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش.
ظلت فضائح اختلاس الأموال والفساد خلال الفترة الأخيرة تسيطر على صفحات الصحف بعد أن أخلت لها الأخبار الأمنية المكان، وتفجّرت قضايا اختلاس البنوك، أهمها فضيحة البنك الوطني الجزائري التي عرفت بقضية ''3200 مليار سنتيم'' والتي كان بطلها عاشور عبد الرحمن، إضافة إلى قضية البنك الصناعي والتجاري الجزائري ''البيسيا''، إضافة إلى قضية بنك التنمية المحلية، وبنك الفلاحة والتنمية الريفية. كما عرف قطاع الفلاحة قضية فساد كبيرة تتعلق بإهدار الملايير في محافظة السهوب مازالت تفاصيلها في التحقيق ويتوقع أن تقطع رؤوس عدد من كبار المسئولين. كما لم تسلم وكالات ومراكز البريد من الاختلاس أهمها قضية اختلاس مركز بريد الطارف والجلفة ومركز بريد تيبازة بـ4 مليارات ومركز بريد الشرافة بـ7 مليارات. كما عرف قطاع الخدمات الجامعية واحدة من أكبر قضايا الفساد والمتعلقة بصفقة الأفرشة التي كان بطلها المدير العام السابق لديوان الخدمات الجامعية وعدد من كبار موظفيه. كما لم يسلم قطاع العدالة نفسه من قضايا الرشوة والفساد بعد تورط عدد من القضاة.
A SUIVRE…
المصدر :الجزائر: عثمان لحياني
2008-10-11
Un résumé traduit est disponible pour ceux qui le désire