أيّ شيئ أكبر شهادة..الله ، و العمل العظيم لا يمكن أن يصنعه إلا رجل عظيم...و ما يقدّمه لنا الأخ "بشارالخير" هنا ، عمل عظيم...ليس فقط من أنا من أشكره..أنتم كذلك.. و إنّها لخدمة جليلة هو يقوم بها لصالحنا ، نحن ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر...انتبهوا كلكم..انتبهوا جيّدا ، ليس سهلا..ليس هيّنا أن يقوم المرء بترجمة نصّ أدبيّ باللغة العربية الى اللغة الفرنسية و بذلك الأسلوب الجميل الذي نراه من الأخ "بشارالخير"...اللغة العربية هي "الذرّ في أحشائها كامن" و أنت أدرى بشعابها و سموّها با أخي "بشارالخير" و تعلم أنّ أية لغة ، كيف ما كان علو لسانها فلن تفي للمفردة العربية صحيحها و جوهرها..لكنني أزكّيك و أقول في حقك لقد وفّقت و أتقنت و كفيت و بذلك يرجى منك قبول احتراماتي..احتراماتنا نحن جميعا يا نابغة و اعلم أنّك مني و من صنعي أنت تساندنا...تساند الحق و مأجور انشاء الله على ذلك
...أنا أكتب..أنا أتعذّب و أنت قد بلّغت ما عاناه طفل مثلي من حمولة ألم أرهقته و رافقته طوال هذه السنين ، منذ تلك الليلة الحزينة...
أنا مأساة و قصة أليمة من حكايات طوال...
و كثيرة...
أنا وصمة عار على جبين الجزائر...
و جريمة..
أنا حق يطلب الإنصاف؟؟
كما لا أريد أن تفوتني فرصة شكر صنيع الأخ "سيدهم" و سيفه المسلول الجارف..الذي يضرب به تحت و فوق البطن.. لا يلومه في ذلك لومة لائم و لا لئيم..يأتي على الأخضر و اليابس ، و يتقن المناورة و يستفزّ بسخرية لا تخلو من عبقرية..مكرّ مفرّ و قد أعيا "طلال" و "ياز" و أمثالهما بما يبعث و يجعلك تطمئنّ بأنّ لازال في الدنيا شرفاء يناهضون العنصرية و الإقصاء..."سيدهم"..يعجبني أسلوبه..تعجبني كتاباته..كمحمد شكري و زفزاف و الطيّب صالح الروائي السوداني..فيها حيوية وخفّة روح و مرح و هزل هادف و نزاهة ..."سيدهم" يبدو خفيف الظلّ و يحب الحياة..ربما نشأ أميرا ، و يخيّل إلىّ أنّ المرحوم والد "طلال" ربما كان خادما عندهم في الضيعة و والد "ياز" طاهيا و يحضّر الشاي و لذلك نرى أنّ في كل مرة يأمر "سيدهم" "ياز" كناية بوالده ليحضّر له كأس شاي إلاّ أنّ "ياز" يأبى معاندا ، و يعرض...."سيدهم" يحترم مشاعرنا و قضيتنا ، و قلمه نصر لنا و دعامة و نحن مفتخرين به..و يستحق منا الإحترام المبادل
مع تحياتي و شكري الجزيل لك يا يا انشراح؟؟
...أنا أكتب..أنا أتعذّب و أنت قد بلّغت ما عاناه طفل مثلي من حمولة ألم أرهقته و رافقته طوال هذه السنين ، منذ تلك الليلة الحزينة...
أنا مأساة و قصة أليمة من حكايات طوال...
و كثيرة...
أنا وصمة عار على جبين الجزائر...
و جريمة..
أنا حق يطلب الإنصاف؟؟
كما لا أريد أن تفوتني فرصة شكر صنيع الأخ "سيدهم" و سيفه المسلول الجارف..الذي يضرب به تحت و فوق البطن.. لا يلومه في ذلك لومة لائم و لا لئيم..يأتي على الأخضر و اليابس ، و يتقن المناورة و يستفزّ بسخرية لا تخلو من عبقرية..مكرّ مفرّ و قد أعيا "طلال" و "ياز" و أمثالهما بما يبعث و يجعلك تطمئنّ بأنّ لازال في الدنيا شرفاء يناهضون العنصرية و الإقصاء..."سيدهم"..يعجبني أسلوبه..تعجبني كتاباته..كمحمد شكري و زفزاف و الطيّب صالح الروائي السوداني..فيها حيوية وخفّة روح و مرح و هزل هادف و نزاهة ..."سيدهم" يبدو خفيف الظلّ و يحب الحياة..ربما نشأ أميرا ، و يخيّل إلىّ أنّ المرحوم والد "طلال" ربما كان خادما عندهم في الضيعة و والد "ياز" طاهيا و يحضّر الشاي و لذلك نرى أنّ في كل مرة يأمر "سيدهم" "ياز" كناية بوالده ليحضّر له كأس شاي إلاّ أنّ "ياز" يأبى معاندا ، و يعرض...."سيدهم" يحترم مشاعرنا و قضيتنا ، و قلمه نصر لنا و دعامة و نحن مفتخرين به..و يستحق منا الإحترام المبادل
مع تحياتي و شكري الجزيل لك يا يا انشراح؟؟