خذ لك هذه يا عبدالجليل ، و استسغها بعناية...فبحقّ المأسات التي لاقتنا، بعد أن شاء القدر و راسلتك مستفسرا طارقا ضريحك ،
فدعوتني،
و دخلت ،
و احتظنتني أهلا و سهلا
لقد أيقضت في نفسي بهذا "الفروم" ذكريات إستمدتها من وحي الطفولة لم أكن لألتفت إليها لولاكلقد وجدت فيك]..
في هذا الريّاض ، أو قل في هذه "الزاّوية" يا"سيدي يا عبدالجليل" ، سكينتي و ضالتي و تهدأة لمسّ الألم الذي يتخطّبني ... أحيّي فيك أخي عبدالجليل هذا الحماس ، و لربّما أغبطك عنه و أغار منك لأنّك ليس فقط تقدّم.. بطريقة أو بأخرى خدمة لقضية "الذاكرة" التي تأرّخ لحدث "الشوهة" و حسب ، و إنّما كذلك لكون أنّك حلمت فحقّقت حلمك ، و ها أنت تجني بعد أن زرعت هذا الريّاض الذي أصبح مرتعا للغزلان من أمثالنا][]..
نحن،
بشارالخير".."سيدهم".."ميميسا".."ليلى".."الحق75".."صابرية".."كليرفنتان".."طلال".."يعقوب" ،"بوجمعة خرّج" ،"ميموار54".."ليشار".."ياز" ، "كلماتي" ، "إلياس" ، و زائرين آخرين كذلك عرفتهم حضرتك هاته،
حجّاج و معتمرين و من كل فجّ عميق الذين تبرّكوا ببركتك و غرفوا من حوضك و مرّوا من هنا..من ضريحك الذي أتاح لك فرصة من ذهب و مكّنك من خلق علاقات و تواصل شاسع بالعالمين و أنت تفكّر يا عبدالجليل]..
أنت موجود يا عبدالجليل،لأنّك جسّدت الفكرة واقعا و بذلك تكون قد رسمت لإسمك الخلود
أرى أنّك نجحت يا أخ عبدالجليل في مشوار حياتك و حقّ لأبنائك أن يفتخروا بك لأنّك صنعت التاريخ و لازلت تصنع التاريخ بل و قد دخلت التاريخ ،و كفى بها نعمة هاته يا عبدالجليل وجب عليك شكرها.... شبكة "كوكل" كمثال يسير؟؟
أنت على الأقل شيّدت برجا أويت فيه الناس و أحطتهم و أخيتهم و صاروا أصدقاء و إخوانا ، و استطعت أن تدفع الضحايا لكتابة حكايات ألف... و تسع مائة و خمسة و سبعون الأليمة و ها هي الآن عندك تدّخرها في (كتاب) للذكرى و للذاكرة..و قمت بمعرض أخذ من وقتك و جهدك الشيء الكثير فاقتحمته فكان ، و تناوش ، و تتحرّك و تفعل]
أنت فاعل
أنت تعلن ..هأنذا ، و لا غرابة لي فيما سأراه منك مستقبلا من "خرجات" ، فأنت عوّدتنا على حماقات حكيمة و على مفاجئات تريد بها رد الإعتبار للضّحايا الأبرياء و إسماع صوتهم الأبكم ، بأيّة طريقة...."و ياليت قومي يعلمون
أنا أعرف بأنّك لا تكلّ..كالفراشة.. تدير هذا المنتدى و ربما تشارك في منابر أخرى تدلي برأيك فيها ، و تقتصي الأخبار ، و الرد على الرسائل الإكترونية و تتبّع الأحداث و الأسرة و العمل..كلّ هذا ليس بالأمر الهيّن..ليس بالأمر السّهل ، لذا فأنا تجدنني أقدّر فيك هذه الرّوح التي تنمّ على أنّك تتوفّر فعلا على طاقة قويّة جعلت منك بحق شخصية لها عزيمة الجبال و صبر أيّوب
]أنت قويّ يا عبدالجليل أعاجيب الدنيا كثيرة ، و لكن أعظمها إطلاقا هي الانسان نفسه...........هي أنت ياعبدالجليل
مع احترماتي و بكل تواضع]
الإمضاء:
ملاحظ ينظر و يبصر و لا يُماري أحدا