[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]
السلام عليكم و رحمة الله
حقائق حول الصحراء الشرقية المغربية المحتلة (الواقعة تحت الإدارة الجزائرية المؤقتة
الصحراء الشرقية هي الصحراء الواقعة بين المغرب والجزائر..
والتي اندلعت بسببها حرب الرمال سنة 1963 بين المغرب والجزائر.
وهذه المنطقة اقتطعتها فرنسا ابان العهد الاستعماري من الأراضي المغربية وضمتها إلى مستعمرتها الجزائر اعتقادا منها ان الجزائر اصبحت جزءا لا يتجزا منها..
ونظرا كذلك لغنى هذه المنطقة بالثروات المعدنية..
واخيرا كعقاب للمغرب الذي ساعد الثوار بالجزائر ضد فرنسا. وتمتد هذه الصحراء من واحات فكيك (شرق المغرب) إلى منطقة عين صالح (وسط الجزائر) كما تمتد من منطقة تيندوف (جنوب غرب الجزائر) إلى تخوم الحدود المالية الجزائرية.
خريطة شمال إفريقيا عقب معركة إيسلي بين المغرب و فرنسا سنة 1844
استمرار التمدد الإستعماري الفرنسي الإسباني عقب اتفاقية برلين سنة 1884
معركة إيسلي 14 أغسطس 1844
اتفاقية طنجة 10 أكتوبر 1844
اتفاقية للا مغنية 18 مارس 1845
حرب تطوان 1860-1859
سبب انتزاع الصحراء الشرقية من طرف فرنسا يعود لمعركة إسلي التي خاضها المغرب ضد فرنسا دفاعا عن الجزائر
الشيء الذي أسفر عن هزيمة المغرب و فرض فرنسا اتفاقية للامغنية على المغرب و التي أقرت بترسيم جديد للحدود يتوقف عند مدينة فكيك و اعتبار الأراضي الصحراوية (الصحراء الشرقية) منطقة مفتوحة
شيء الذي سوف تستغله فرنسا للسيطرة على هذه المنطقة و ضمها لمستعمرتها
هذه الحرب سوف تكون أيضا السبب المباشر لسقوط المغرب ضمن الإحتلال المزدوج الفرنسي الإسباني
حيث سوف تستغل إسبانيا العدوان الفرنسي على المغرب للسيطرة على الجزر الجعفرية
و من بعدها سوف تعلن الحرب على المغرب (حرب تطوان) بدعوى قيام مقاومين بمهاجمة تحصينات مدينة سبتة
معركة أسلي هي معركة قامت بين المغرب وفرنسا في 14 أغسطس 1844 م بسبب مساعدة السلطان المغربي [المولى عبد الرحمان] للمقاومة الجزائرية ضد فرنسا واحتضانه للأمير عبد القادر الشيء الذي دفع الفرنسين إلى مهاجمة المغرب عن طريق ضرب ميناء طنجة حيث أسقطت ما يزيد عن 155 قتيل ثم ميناء تطوان ثم ميناء أصيلة. انتهت المعركة بانتصار الفرنسيين وفرضهم شروطا قاسية على المغرب. تمثلت هذه الشروط في اقتطاع فرنسا لبعض الأراضي المغربية وفرضها غرامة مالية على المغرب ومنعها المغاربة من تقديم الدعم للجزائر.
تسمى الاتفاقية للا مغنية وقعت سنة 1845 وقد أظهرت هذه المعركة مدى ضعف المخزن المغربي آنداك.
معاهدة للا مغنية 1845
معاهدة للا مغنية هي تقييد إلزامي للدولة المغربية سنة 1844 بعدم دعم المجاهدين الجزائريين.
يأتي هذا الإلزام بعد تعنت من السلطان المغربي ضد مطالبت فرنسا المتكرر له بالكف عن دعم المجاهدين ضدها بالجزائر.
اضطر المغرب للتوقيع على معاهدة للا مغنية بعد قصف شديد للقواة الفرنسية للمدن الساحلية المغربية اودى بقتل الآلاف، بالإضافة للضعف العسكري للمملكة امام الترسانة الفرنسية.
ظلت الدولة المغربية تتأثر بموقعها الحدودي مع الجزائر (وحتى وقت الجزائر العثمانية) طيلة تاريخهما المشترك.
وظهر هذا جليا بعد الاستعمار الفرنسي للجزائر، فقد كان على المدن المغربية وساكنتها احتضان المقاومة الجزائرية ودعمهم بالمال والسلاح خاصة على عهد الأمير عبد القادر الجزائري.
وقد اقتنعت فرنسا أن هذا الدعم سبب كاف ليكون الحلقة الأولى لاحتلال المغرب والسيطرة على الشمال الإفريقي والقضاء على القواعد الخلفية للمقاومة الجزائرية.
فقامت بالضغط على المدن الحدودية بدعوى ملاحقة العناصر الثائرة ضد فرنسا، مما جعلها تدخل في حرب مع المخزن المغربي في معركة إسلي عام 1844 م والتي انتهت بهزيمة كبيرة للمغاربة.
وأجبرت فرنسا المغرب على توقيع معاهدة للا مغنية في نفس السنة، وكان من أهم بنودها رسم الحدود بين الدولة المغربية والجزائر المستعمرة.
فتم الاتفاق على أن تمتد الحدود من قلعة عجرود (السعيدية حاليا) إلى ثنية الساسي، وبقيت المناطق الجنوبية دون تحديد للحدود بدعوى أنها أراضي خالية لا تحتاج إلى رسم وتوضيح للحدود.
يتبع...