بيان : "جميعا من أجل خيمة الشعوب المغاربية حتى إزالة الحدود" أضيف في 30 ماي 2011 بعد تمادي البعض من حكام البلدان المغاربية في تعطيل حركة القطار المغاربي، وبعد النداءات العديدة التي وجّهتها عبر مقالاتي من أجل فتح الحدود بين بلدان المغرب العربي، هذه الحدود التي رسمها لنا الإستعمار، لتقويض طاقاتنا، ومنعنا من الخروج من دائرة التخلف والصراعات الهامشية، التي تُديم عمر الأزمات المفتعلة، وتُبقي شعوبا وحّدها التاريخ، والدين واللغة، وجمعت بينها أواصر الدّم والمُصاهرة، بعيدة عن بعضها البعض، بل وترهن طاقاتها، وتحرمها من الإتحاد، الذي يُؤهل كل البلدان المغاربية للإنطلاق بالسرعة الحقيقية، التي تمتلك مقوماتها وقواها الشعوب المغاربية، وجرّاء تصريحات من صنّفوا أنفسهم سياسيين، وأوصياء على بلد أعظم ثورة شهدها التاريخ، والقائلة بأن فتح الحدود بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي، ليس من الأولويات، وليس مُدرجا على جدول الأعمال، قرّرت من منطلق أنني جزائري أصيل، واحتضنه المغرب كما احتضن الآلاف من الجزائريين، وقادة الثورة الجزائرية، بمن فيهم الرئيس الراحل هواري بومدين، والرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس المُغتال محمد بوضياف، والقادة: قايد أحمد المدعو "سليمان"، وحبيبي ميلود، وبن حدّو بوحجر "المدعو عثمان"، ولطفي، وفرّاج، وبوصوف، والزّبير، ودحو ولد قابلية، ومحمد بن أحمد المدعو "موسى"، وعلالي يوب، وبشير نور، والمستغانمي محمد المدعو "رشيد"، والشريف بلقاسم، وأحمد مدغري، وبوعلام بسايح، وباقي بوعلام، والطّيبي العربي، والبكاي، والشيخ خير الدين، وحتى عبد القادر بن صالح الذي عاش هناك، وغيرهم ممّن لا يسع المقام لذكرهم جميعا، قرّرت أن أطلق مبادرة لكل أقطاب المقاومة في المغرب العربي، ولكل المثقفين، والوطنيين المخلصين، والسياسيين النزهاء، لأجل نصب خيمة على الحدود الجزائرية المغربية، نسمّيها على بركة الله "خيمة المغرب العربي"، تكون نواة حقيقية لتجسيد أمل ورغبة الشعوب المغاربية في التوحّد والإتحاد، وأقترح أن تتحول هذه الخيمة إلى منبر شعبي مغاربي، يحتضن كلّ الإرادات من أشخاص وجمعيات وأحزاب وشخصيات تاريخية، لإسماع صوت الشعوب المغاربية لحُكامها، وأملي أن تنخرط في هذه المبادرة كل وسائل الإعلام المغاربية، المؤمنة بحتمية اتحاد الشعوب المغاربية، ومن موقعي كمُبادر بهذه الفكرة، أتمنى من كل شبابنا المغاربي، أن يفتح صفحاته على شبكات التواصل الإجتماعي على الأنترنيت، للترويج لمبادرة "الخيمة المغاربية"، التي ستُؤسّس لفضاء مغاربي جديد، تنمحي فيه كل الخلافات، وتتعزّز فيه مبادئ الوحدة بين شعوبنا، لأننا سئمنا وكرهنا بل و "هرمنا"، من تصريحات من وضعوا أنفسهم أوصياء علينا، وهمّهم الأول والأخير، توسيع هوة الفُرقة بين شُعوبنا، خدمة لجهات لا ربح لها إلا في فُرقتنا وتشتُّتنا، فلنهُبّ جميعا لنصب "خيمة المغرب العربي"، ولنُحقق الوحدة ولو تحت سقف خيمة، وذلك أضعف الإيمان. http://www.petitions24.net/1_million_de_signatures الجزائر تايمز / صاحب المبادرة: جمال الدين حبيبي |
Rejoignez le forum, c’est rapide et facile