Voici
le contenu de l'interview apparu dans le Journal Marocain "Almaghribia"
du 17/12/2010, fait avec le Secrétaire Général de l'Association
Mauritanienne "Mémoire et Justice" à l'occasion du Démarrage de ses
Activités et mettant à nu les Activités "Diaboliques" des Mercenaires du
Polisario.
المغربية' تحاور الأمين العام لجمعية 'ذاكرة وعدالة' الموريتانية
بوليساريو مارست الاختطافات والاعتقالات وجمعت أفرادا من الشتات لتكوين 'شعب'
09:14
| 29.11.2010
نواكشوط: سكينة اصنيب | المغربية
دعت
جمعية "ذاكرة وعدالة" الموريتانية جميع الحقوقيين والمسؤولين في المجتمع
المدني والمناصرين لها للمشاركة في "قافلة العدالة"، التي ستنظمها باتجاه
مخيمات البوليساريو، في تندوف، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين موريتانيين في
سجونها، والكشف عن مصير المفقودين داخل هذه المعتقلات.
جمعية'ذاكرة وعدالة' تهتم بالبحث عن المفقودين الموريتانيين لدى بوليساريو
(خاص) وأعلنت الجمعية، التي تهتم بالبحث عن المفقودين الموريتانيين لدى
البوليساريو، أن القافلة ستضم الضحايا وذويهم وأقارب المفقودين، وأنها تنوي
التوجه نحو مخيمات البوليساريو والاعتصام المفتوح هناك "حتى الاستجابة
لمطالب الضحايا، وحتى يعرف العالم أن هؤلاء الضحايا موجودون، وليسوا أشباحا
يعملون لحساب جهة استخباراتية، كما يروج له بعض المسؤولين في قيادة
البوليساريو، وأن "أولياء القتلى والمفقودين لم ينسوهم"، حسب بيان الجمعية.
معذبون ومفقودون
تؤكد جمعية
"ذاكرة وعدالة" أن العشرات من الموريتانيين "كانوا معتقلين بسجون بوليساريو
بتندوف، جنوب غرب الجزائر، وتعرضوا، على أيدي الجلادين، ولسنين طويلة،
لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل". وشرعت الجمعية في مقاضاة قادة جبهة
البوليساريو على خلفية تعذيب واختفاء عشرات الموريتانيين في مخيمات تندوف،
حين هاجروا إليها بعد انتهاء الحرب، لكنهم عوملوا بقسوة، واتهموا بالتجسس
لصالح موريتانيا والمغرب.
وحمّلت الجمعية جبهة بوليساريو كامل
المسؤولية في كل ما عاناه مئات الموريتانيين، الذين ساقتهم الظروف إلى
تندوف ليكونوا رهائن، وتمارس في حقهم مختلف أشكال العنف الجسدي والنفسي،
دون أي مبرر. وتطالب الجمعية بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في الانتهاكات غير
الإنسانية، التي مارسها قادة جبهة البوليساريو في حق الموريتانيين، من أجل
إنصاف الضحايا وذويهم.
مذكرات المعتقلين
يؤكد
المسؤولون عن الجمعية أن الهدف من تأسيسها هو الجانب الإنساني البحت،
بعيدا عن السياسة والمزايدات، وأن هدفها الأساسي هو البحث عن المفقودين لدى
البوليساريو، والتعرف على الذين لقوا حتفهم في سجون تندوف، والتحقيق حول
الاختفاءات القسرية للمفقودين الموريتانيين من مخيمات تندوف، أثناء الحرب
بين موريتانيا وبوليساريو، وبعد توقيع اتفاق بينهما في غشت 1979.
ووثق
عدد من العائدين من تندوف إلى موريتانيا معاناتهم داخل سجون قيادة
البوليساريو، في مذكرات أشهرها "الهجرة إلى الشمال"، و"مذكرات عائد من
الجحيم"، كما تحدث عنها محمد سعيد القشاط، السفير الليبي السابق في
السعودية. ويقول الموريتانيون، الذين فروا من سجون تندوف، والذين أطلق
سراحهم، إن عددا كبيرا من الشباب الموريتانيين، الذين تأثروا بفكرة تأسيس
دولة جديدة، أو الذين اختطفتهم بوليساريو، لتوهم العالم أن لديها شعبا
وتعدادا سكانيا كبيرا، ماتوا تحت التعذيب في سجون البوليساريو، وآخرين
دفنوا أحياء في سرداب، ومورست عليهم أفظع صور التعذيب والتنكيل والإهانة،
بلا ذنب ارتكبوه. في هذا الحوار، الذي أجرته "المغربية" مع أمين عام جمعية
"ذاكرة وعدالة"، محمد فال ولد القاضي، نكتشف ضحية أخرى للبوليساريو، عانت
التعذيب والإهانة، وتأخر الكشف عنها بسبب طيبة الموريتانيين وتسامحهم،
وعلاقتهم القوية بالصحراويين، لكن إصرار البوليساريو على إدارة ظهرها
للحقيقة، ورفضها الاعتذار للضحايا، وإطلاق سراح باقي المعتقلين، دفع بعضهم
إلى تشكيل جمعية "ذاكرة وعدالة"، التي تفضح وجها قبيحا للبوليساريو، أكثر
قبحا مما كنا نعتقد، لأن الضحايا أبرياء ومحايدون في الصراع، وذنبهم الوحيد
أنهم اقتنعوا بفكرة الثورة، وشهادتهم لا غبار عليها، فالتعذيب واضح على
أجسادهم، وليس لهم مصلحة في "تشويه سمعة بوليساريو".
A suivre
le contenu de l'interview apparu dans le Journal Marocain "Almaghribia"
du 17/12/2010, fait avec le Secrétaire Général de l'Association
Mauritanienne "Mémoire et Justice" à l'occasion du Démarrage de ses
Activités et mettant à nu les Activités "Diaboliques" des Mercenaires du
Polisario.
المغربية' تحاور الأمين العام لجمعية 'ذاكرة وعدالة' الموريتانية
بوليساريو مارست الاختطافات والاعتقالات وجمعت أفرادا من الشتات لتكوين 'شعب'
09:14
| 29.11.2010
نواكشوط: سكينة اصنيب | المغربية
|
جمعية "ذاكرة وعدالة" الموريتانية جميع الحقوقيين والمسؤولين في المجتمع
المدني والمناصرين لها للمشاركة في "قافلة العدالة"، التي ستنظمها باتجاه
مخيمات البوليساريو، في تندوف، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين موريتانيين في
سجونها، والكشف عن مصير المفقودين داخل هذه المعتقلات.
جمعية'ذاكرة وعدالة' تهتم بالبحث عن المفقودين الموريتانيين لدى بوليساريو
(خاص) وأعلنت الجمعية، التي تهتم بالبحث عن المفقودين الموريتانيين لدى
البوليساريو، أن القافلة ستضم الضحايا وذويهم وأقارب المفقودين، وأنها تنوي
التوجه نحو مخيمات البوليساريو والاعتصام المفتوح هناك "حتى الاستجابة
لمطالب الضحايا، وحتى يعرف العالم أن هؤلاء الضحايا موجودون، وليسوا أشباحا
يعملون لحساب جهة استخباراتية، كما يروج له بعض المسؤولين في قيادة
البوليساريو، وأن "أولياء القتلى والمفقودين لم ينسوهم"، حسب بيان الجمعية.
معذبون ومفقودون
تؤكد جمعية
"ذاكرة وعدالة" أن العشرات من الموريتانيين "كانوا معتقلين بسجون بوليساريو
بتندوف، جنوب غرب الجزائر، وتعرضوا، على أيدي الجلادين، ولسنين طويلة،
لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل". وشرعت الجمعية في مقاضاة قادة جبهة
البوليساريو على خلفية تعذيب واختفاء عشرات الموريتانيين في مخيمات تندوف،
حين هاجروا إليها بعد انتهاء الحرب، لكنهم عوملوا بقسوة، واتهموا بالتجسس
لصالح موريتانيا والمغرب.
وحمّلت الجمعية جبهة بوليساريو كامل
المسؤولية في كل ما عاناه مئات الموريتانيين، الذين ساقتهم الظروف إلى
تندوف ليكونوا رهائن، وتمارس في حقهم مختلف أشكال العنف الجسدي والنفسي،
دون أي مبرر. وتطالب الجمعية بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في الانتهاكات غير
الإنسانية، التي مارسها قادة جبهة البوليساريو في حق الموريتانيين، من أجل
إنصاف الضحايا وذويهم.
مذكرات المعتقلين
يؤكد
المسؤولون عن الجمعية أن الهدف من تأسيسها هو الجانب الإنساني البحت،
بعيدا عن السياسة والمزايدات، وأن هدفها الأساسي هو البحث عن المفقودين لدى
البوليساريو، والتعرف على الذين لقوا حتفهم في سجون تندوف، والتحقيق حول
الاختفاءات القسرية للمفقودين الموريتانيين من مخيمات تندوف، أثناء الحرب
بين موريتانيا وبوليساريو، وبعد توقيع اتفاق بينهما في غشت 1979.
ووثق
عدد من العائدين من تندوف إلى موريتانيا معاناتهم داخل سجون قيادة
البوليساريو، في مذكرات أشهرها "الهجرة إلى الشمال"، و"مذكرات عائد من
الجحيم"، كما تحدث عنها محمد سعيد القشاط، السفير الليبي السابق في
السعودية. ويقول الموريتانيون، الذين فروا من سجون تندوف، والذين أطلق
سراحهم، إن عددا كبيرا من الشباب الموريتانيين، الذين تأثروا بفكرة تأسيس
دولة جديدة، أو الذين اختطفتهم بوليساريو، لتوهم العالم أن لديها شعبا
وتعدادا سكانيا كبيرا، ماتوا تحت التعذيب في سجون البوليساريو، وآخرين
دفنوا أحياء في سرداب، ومورست عليهم أفظع صور التعذيب والتنكيل والإهانة،
بلا ذنب ارتكبوه. في هذا الحوار، الذي أجرته "المغربية" مع أمين عام جمعية
"ذاكرة وعدالة"، محمد فال ولد القاضي، نكتشف ضحية أخرى للبوليساريو، عانت
التعذيب والإهانة، وتأخر الكشف عنها بسبب طيبة الموريتانيين وتسامحهم،
وعلاقتهم القوية بالصحراويين، لكن إصرار البوليساريو على إدارة ظهرها
للحقيقة، ورفضها الاعتذار للضحايا، وإطلاق سراح باقي المعتقلين، دفع بعضهم
إلى تشكيل جمعية "ذاكرة وعدالة"، التي تفضح وجها قبيحا للبوليساريو، أكثر
قبحا مما كنا نعتقد، لأن الضحايا أبرياء ومحايدون في الصراع، وذنبهم الوحيد
أنهم اقتنعوا بفكرة الثورة، وشهادتهم لا غبار عليها، فالتعذيب واضح على
أجسادهم، وليس لهم مصلحة في "تشويه سمعة بوليساريو".
A suivre
Dernière édition par IDRISSIDE le Dim 19 Déc - 4:16, édité 1 fois