Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc

Le Deal du moment :
Pokémon EV06 : où acheter le Bundle Lot ...
Voir le deal

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

[Berbère] Le Rock1 et le "Dossier". (1ère partie)

4 participants

Aller en bas  Message [Page 1 sur 1]

deporté75

deporté75

هذه الاحداث التي سأقف عندها هنا ، انطلقت مجرياتها من مخيّم "الرّوك1" . إنّها جديرة بالإهتمام و بأن نزيل عن وجهها اللثام و نسجلها كوثيقة للتاريخ و للذكرى حتى لا ننسى .
فالروك1 كما يعرف الجميع كان يضمّ في مدخله، تماما على جهة اليمين مكتبا يقوم بتسجيل ضحايا الترحيل التّعسّفي من الجزائر الرّاغبين من الإستفادة من العمل..عملية التسجيل هذه لم يكن يُشترط فيها إلاّ السنّ ، بغظ النّظر عن الإعاقة ( ) و كان يشرف عليها القائد البوسعيدي. لقد كنا نحن المرحلون.. و اضرب هنا و للتاريخ وللذكرى دائما ، نموذج لفوج 1981 و الذي كنت من ضمنه و اصغر فرد فيه و عشت آماله و آلامه ، قلت كنا نحن المرحّلون.. كان من بيننا من يأتي من بركان و الضواحي ، نتردد و باستمرار على الروك1، نقضي اليوم كله تقريبا مصطفّين و ذلك قبل و بعد التسجيل ، في طوابير ننتظر و نترقّب بشوق كبير خبر التعيين . كان يخرج علينا في كلّ مرة عونا من القواة المساعدة ، و يضرب لنا من جديد موعدا آخرا ، كأنّ مثلا البوسعيدي مشغول و سوف لن يأتي هذا اليوم أو ان اللائحة لازالت بيد العمالة..الولاية حاليا، قيد الدراسة ..أو ،و هكذا دواليك إلى أن جاءت التعيينات و بدأنا في التوافد والدخول على البوسعيدي الواحد تلو الآخر ليسلمنا * الدّوصي*.. هكذا كنا نسمّيه ، و ليخبر كل واحد منا بمصيره .. و أقول مصيره و ما كذبت ، لأني، و على ما يقارب الثلاثون سنة التي عشتها قريبا إن لم أقل طرفا من و في هذه الأحداث ، خلصت و انتهيت في الأخير بأنّ الدّوسي. . هذه الوظيفة الهزيلة ، و بصفة تعمّ جميع الأفواج .. السّابقون و اللّاحقون ، و رغم تواضعها فهي قد غيّرت فعلا و بدّلت أحوال الكثير من عائلات ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، هناك من استطاع بفضلها أن يبني مستقبلا آمنا له و لأبنائه و أصبح أحسن عمّا كان عليه في الجزائر و هناك من أخفق.... وأعرف بالمناسبة كذلك الكثير من أصبح من هذه العائلات في عيشة ضنكا و خسر الدّنيا و ربّما الآخرة .فوج 81 تم تعيين غالبية أفراده على مدينة الرباط ..قطاعي المالية و التعليم العالى ، الكليات و الاحياء الجامعية و المدارس العليا و المعاهد . لابد من أن أشير هنا أن هناك إعتبارات و حظوظ إن جاز لنا أن نسمّيها ، لعبت و دخلت في هذه المفارقات .. مفارقات ما كانت عليه حياة و أحوال الناس في الماضي..الأسر ، وما صارت عليه في المغرب..بين إخفاقات البعض و نجاح البعض الآخر..
.و في انتظار ما ستمليه عليّ الذاكرة من حقائق أؤكّد على أن الترحيل التعسفي للمغاربة من الجزائر و رغم الشّوهة و الآثار السلبية و السّوداوية التي خلفها غلى صفحات التاريخ و على نفوس البشر فهو لم يكن كله نقمة و ستأتي أمثلة حيّة على ذلك في الحلقة القادمة

http://jamalelatmani@yahoo.fr

admin"SNP1975"

admin
Admin

Je te rends hommage déporté pour ton courage et ton engagement.
Rassure toi . Je fais ce travail de mémoire pour les modestes et les illetrés.

http://www.marocainsdalgerie.net

ELHAK75



Bonjour Déporté tu fais un travail d'abeille qui donnera du miel à ceux qui le liront. Il faut continuer car c'est important de marquer l'histoire et démontrer ce que les "frères" peuvent vous faire subir! Bon courage! Laboda mina ELHAK

deporté75

deporté75

إني كالشمعة ، أحترق ، لأنير دروب الماضي و لِأُزيل غشاوة النسيان لعلّ الذكرى تنفع ذوي القلوب الحيّة...ذكّر ، ذكّر و لا تيأس و قلها و لو مُرّةً حنظل

http://jamalelatmani@yahoo.fr

admin"SNP1975"

admin
Admin

قال بن عبيدة الريحاني: الصّمت أمان من تحريف اللّفظ و عصمة من زيغ المنطق و سلامة من فضول القول . إذن ولكيلا أكون مزعجا و
حتى لا أحرج أحدا من أفراد *عائلتي الكبيرة*..و إن كان الصمت ليس دائما علامة عن الرضى ، سأكتفي بعموم الكلام ، دون الإستفاضة أوقََعت الكثير من الضحايا من أبناء الترحيل التعسّفي في ما تَشيب له الولدان و تتألّم له القلوب ، و يُجدر الإنتباه أنّني هنا بصدد الكلام عن الوجه الخفيّ و السيّء لمخلّفات الوظيفة..التعيين ( ) ، وسيولاتها السلبية التي جرفت معها آمال العباد و قسمت ظهرهم و
حّطمت عّزتهم خاصة الشباب منهم و الّذين وجدوا أنفسهم بين عشية و ضحاها في عاصمة هوجاء ليلها كنهارها ، لا تستطيع فيها التمالك
، و انت سّيد نفسك ، لا رقيب و لا حسيب و براتبٍ لم يكن يصل وقتها 450 درهما منها كل شئ ، المأكل و المشرب و الكراء و المواصلات و.... المحظورات؟؟؟ و فيما يخص الرّاتب فقد كنّا نتوصّل بحوالة كرطونية صفراء اللون في 22 من كل شهر و قد كان هذا التاريخ معروفا بيننا بإسم" الفاندو"، و كانت تحمل معطيات الموظّف من رقم التأجير و المبلغ المستحقّ.. الخ و لي في هذه الحوالة.".الماندة" ( المريضة ) و التي ( مرّضت ) الناس و أزّمت أوضاعهم و أوردتهم الخسارة و الهاوية قصة سبق وأن كتبتها في الرباط بتاريخ 1986/10/ 24عنونتها بإسم العُبوة الصفراء و اسمحولي أن أدرجها لكم هنا لإرتباطها المباشر بالتاريخ و بالذكرى التي
أكل عنها الصّدأ و تولّى عنها الجمع الغفير و أصبحت عرضة في مهب النسيان و بعدها سنتابع عملية الحفر و النبش في الذاكرة ان شاء الله و سنرى ما ستحمله الأيّام المقبلة من عموم الكلام :

Déporté75

http://www.marocainsdalgerie.net

lilas

lilas

Admin a écrit:قال بن عبيدة الريحاني: الصّمت أمان من تحريف اللّفظ و عصمة من زيغ المنطق و سلامة من فضول القول . إذن ولكيلا أكون مزعجا و
حتى لا أحرج أحدا من أفراد *عائلتي الكبيرة*..و إن كان الصمت ليس دائما علامة عن الرضى ، سأكتفي بعموم الكلام ، دون الإستفاضة أوقََعت الكثير من الضحايا من أبناء الترحيل التعسّفي في ما تَشيب له الولدان و تتألّم له القلوب ، و يُجدر الإنتباه أنّني هنا بصدد الكلام عن الوجه الخفيّ و السيّء لمخلّفات الوظيفة..التعيين ( ) ، وسيولاتها السلبية التي جرفت معها آمال العباد و قسمت ظهرهم و
حّطمت عّزتهم خاصة الشباب منهم و الّذين وجدوا أنفسهم بين عشية و ضحاها في عاصمة هوجاء ليلها كنهارها ، لا تستطيع فيها التمالك
، و انت سّيد نفسك ، لا رقيب و لا حسيب و براتبٍ لم يكن يصل وقتها 450 درهما منها كل شئ ، المأكل و المشرب و الكراء و المواصلات و.... المحظورات؟؟؟ و فيما يخص الرّاتب فقد كنّا نتوصّل بحوالة كرطونية صفراء اللون في 22 من كل شهر و قد كان هذا التاريخ معروفا بيننا بإسم" الفاندو"، و كانت تحمل معطيات الموظّف من رقم التأجير و المبلغ المستحقّ.. الخ و لي في هذه الحوالة.".الماندة" ( المريضة ) و التي ( مرّضت ) الناس و أزّمت أوضاعهم و أوردتهم الخسارة و الهاوية قصة سبق وأن كتبتها في الرباط بتاريخ 1986/10/ 24عنونتها بإسم العُبوة الصفراء و اسمحولي أن أدرجها لكم هنا لإرتباطها المباشر بالتاريخ و بالذكرى التي
أكل عنها الصّدأ و تولّى عنها الجمع الغفير و أصبحت عرضة في مهب النسيان و بعدها سنتابع عملية الحفر و النبش في الذاكرة ان شاء الله و سنرى ما ستحمله الأيّام المقبلة من عموم الكلام :

Déporté75

IL Y A PLUS DE TRADUCTION !

lilas

lilas

deporté75 a écrit:هذه الاحداث التي سأقف عندها هنا ، انطلقت مجرياتها من مخيّم "الرّوك1" . إنّها جديرة بالإهتمام و بأن نزيل عن وجهها اللثام و نسجلها كوثيقة للتاريخ و للذكرى حتى لا ننسى .
فالروك1 كما يعرف الجميع كان يضمّ في مدخله، تماما على جهة اليمين مكتبا يقوم بتسجيل ضحايا الترحيل التّعسّفي من الجزائر الرّاغبين من الإستفادة من العمل..عملية التسجيل هذه لم يكن يُشترط فيها إلاّ السنّ ، بغظ النّظر عن الإعاقة ( ) و كان يشرف عليها القائد البوسعيدي. لقد كنا نحن المرحلون.. و اضرب هنا و للتاريخ وللذكرى دائما ، نموذج لفوج 1981 و الذي كنت من ضمنه و اصغر فرد فيه و عشت آماله و آلامه ، قلت كنا نحن المرحّلون.. كان من بيننا من يأتي من بركان و الضواحي ، نتردد و باستمرار على الروك1، نقضي اليوم كله تقريبا مصطفّين و ذلك قبل و بعد التسجيل ، في طوابير ننتظر و نترقّب بشوق كبير خبر التعيين . كان يخرج علينا في كلّ مرة عونا من القواة المساعدة ، و يضرب لنا من جديد موعدا آخرا ، كأنّ مثلا البوسعيدي مشغول و سوف لن يأتي هذا اليوم أو ان اللائحة لازالت بيد العمالة..الولاية حاليا، قيد الدراسة ..أو ،و هكذا دواليك إلى أن جاءت التعيينات و بدأنا في التوافد والدخول على البوسعيدي الواحد تلو الآخر ليسلمنا * الدّوصي*.. هكذا كنا نسمّيه ، و ليخبر كل واحد منا بمصيره .. و أقول مصيره و ما كذبت ، لأني، و على ما يقارب الثلاثون سنة التي عشتها قريبا إن لم أقل طرفا من و في هذه الأحداث ، خلصت و انتهيت في الأخير بأنّ الدّوسي. . هذه الوظيفة الهزيلة ، و بصفة تعمّ جميع الأفواج .. السّابقون و اللّاحقون ، و رغم تواضعها فهي قد غيّرت فعلا و بدّلت أحوال الكثير من عائلات ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، هناك من استطاع بفضلها أن يبني مستقبلا آمنا له و لأبنائه و أصبح أحسن عمّا كان عليه في الجزائر و هناك من أخفق.... وأعرف بالمناسبة كذلك الكثير من أصبح من هذه العائلات في عيشة ضنكا و خسر الدّنيا و ربّما الآخرة .فوج 81 تم تعيين غالبية أفراده على مدينة الرباط ..قطاعي المالية و التعليم العالى ، الكليات و الاحياء الجامعية و المدارس العليا و المعاهد . لابد من أن أشير هنا أن هناك إعتبارات و حظوظ إن جاز لنا أن نسمّيها ، لعبت و دخلت في هذه المفارقات .. مفارقات ما كانت عليه حياة و أحوال الناس في الماضي..الأسر ، وما صارت عليه في المغرب..بين إخفاقات البعض و نجاح البعض الآخر..
.و في انتظار ما ستمليه عليّ الذاكرة من حقائق أؤكّد على أن الترحيل التعسفي للمغاربة من الجزائر و رغم الشّوهة و الآثار السلبية و السّوداوية التي خلفها غلى صفحات التاريخ و على نفوس البشر فهو لم يكن كله نقمة و ستأتي أمثلة حيّة على ذلك في الحلقة القادمة

????????????????????????????????

admin"SNP1975"

admin
Admin

بن عبيدة الريحاني: الصّمت أمان من تحريف اللفظ و عصمة من زيغ المنطق و سلامة من فضول القول . إذن ، و التزاما مني بهذه القاعدة ( ) ، وحتى لا أكون مزعجًا ، و حتى لا أحرج أحدا من أفراد *عائلتي الكبيرة* ،..و إن كان الصمت ليس دائما علامة عن الرضى ، فسأكتفي بعموم الكلام ، دون الإستفاضة فيما يُدمي القلب و يبعث عن الأسى و دون ذكر حالة بعينيها اللهم إن دعت الضرورة لذلك
و إن كانت نفسي ، و ذال لكثرة العجائب و الغرائب التي وقعت و أوقَعت الكثير من الضحايا من أبناء الترحيل التعسّفي في ما تَشيب له الولدان و تتألّم له القلوب ، و يُجدر الإنتباه هنا أنّني بصدد الكلام عن
الوجه الخفيّ و السيّء لمخلّفات الوظيفة ، وسيولاتها السلبية التي جرفت معها آمال العباد و قسمت ظهر بعضهم و حّطمت عّزتهم خاصة الشباب منهم و الّذين وجدوا أنفسهم بين عشية و ضحاها في عاصمة هوجاء ليلها كنهارها ، لا تستطيع فيها التمالك ، و أنت سّيد نفسك ، لا رقيب و لا حسيب و براتبٍ لم يكن يصل وقتها 530 درهما منها كل شئ ، المأكل و المشرب و الكراء و المواصلات و.... المحظورات؟؟؟ و فيما يخص الرّاتب فقد كنّا نتوصّل بحوالة كرطونية صفراء اللون في 22 من كل شهر و قد كان هذا اليوم معروفا بيننا بإسم * الفاندو* ، و كانت تحمل معطيات الموظف من رقم التأجير والمبلغ المستحقّ.. الخ ، و لي في هذه الحوالة.. *الماندة* ( المريضة ) و التي ( مرّضت ) الناس و أزّمت أوضاعهم و أوردتهم الخسارة و الهاوية قصة سبق وأن كتبتها في الرباط بتاريخ 1986/10/24عنونتها بإسم العُبوة الصفراء واسمحولي أن أدرجها لكم و أسوقها هنا كنموذج و ذلك لإرتباطها المباشر بالتاريخ و بالذكرى التي أكل عنها الصدء و تولّى عنها الجمع الغفير و أصبحت عرضةً في مهب النسيان ، و بعدها سنتابع عملية الحفر و النبش في الذاكرة ان شاء الله و سنرى سويًَّا ما ستحمله الأيام المقبلة من عموم الكلام :
--العبوة الصّفراء-- -

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

وابلٌ من الهمّ يسقط عليّ كلّما سمعت أنها وصلت ، فلا أفرح بها و لا أستبشر خيرا بمجيئها لأنني أعرف أنّها ليست لي..أنها للناس ، بل هناك من الناس من سأعتذر له لأنني....فأسلّم أمري لله و أروح مرغمًا و أستقبلها و يتمّ اللقاء ..يتم اللقاء بإدراجها بحذر و يقظة مباشرة الى جيب من جيوب معطفي و بالظّبط في الجّيب الذي أعرف أنّها ستكون في مأمن منه الى درجة أنها لا تتنفّس مخافة ان تفرّ و تسقط و إن سقطت لا قدّر الله فستبقى مصيبة ..بل مصيبتان
من شارع ابن بطوطة الى شارع محمد الخامس أهز الرّحال بخطى ثقيلة و بنفس كئيبة و بفكر شارد صوب الخزينة العامة التي أجدها كريهة الرائحة كعلبة سردين مكتظّة بعباد الله حيث الصف الواحد من الطوابير يصل الى ( كيلومتر)....و أدخل في إحدى الصفوف ، و أستقرّ ، مثلي مثل النّاس واقفا انتظر نوبتي..نهايتي لو كنت فعلا أنتهي.الصفوف متراصة، جامدة و ثقيلة الى درجة انها لاتتحرّك و أنا ضائعا ، خائفا أترقّب و ما كدت ان أصل الى فم الشباك حتى تهالكت..ليس عياءً و إنّما ألما و حسرة على ما فرّطت في الأيام الخالية. إنفجرت العبوة و قبضت الحساب..العقاب ، و بدأ صخب العدّ في الرأس يعدو في العروق ، و يتأجّج ، و يعطي وجعًا و غمّة و هوانا . و حفاظا على ماء الوجه ، أذهب صاغرا ، أعتذر لمن أعتذر ، و أشكر من أبطأت عليه و ظلّ ينتظر لأخلُص بعد واجب الكراء و فاتورة قسمة الماء و الكهرباء و بعد عمل شهر كامل بدرهمين في الجيب ، و أبدأ من جديد ، لاهثا وراء 100درهم ، لأتدحرج بها أياما ، و من تمّ فمدبّرها حكيم سبحانه.درهمين في الجيب ، ماذا عساها تفعل ، لا شيء سوى وجبة غذاء متكوّنة من سمكة درهم و ربع خبز ، أما الليل ..المساء ، فسأصومه لأنه يبدو من الآن أنه ليس هناك اليوم عشاء و لا شاي و لا شيء الا الأمل غدا في زميلي الحاج الجروندي الذي وعدني بمائة درهم كسلف الى غاية * الفاندو* المقبل .

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

الذي كنت أتقاسم معه السكن في وقت من الأوقات ، لا يروقه ذلك . و كنت بداخلي أنصفه و يحزنني ما كنت أسببه له ، و لكي ترقبوا صدق قولي و أني لم أخنه بالغيب ،تعالو
نقف يدا في يد على ضفاف هذه المحطة..*جار و مجرور* التي لا تخلو من إشارة و دلالة و إن كانت خاصة و تتعلّق بذلك الأنا الأبله الذي كنته ، لأن المآسات هي المآسات تبقى واحدة و إن اختلفت ، و لعلّ أقواها و أقصاها رفضا للواقع المر الذي حاصر الناس و نغص كدر عيشهم و طوّق أحلامهم ، تلك التي أقدم عليها "حسن" في أواخر الثمانينيات عندما وجدته مالكة الدار معلقا في البيت الذي كان يكتريه ، لافا حول عنقه حبلا ، جاعلا بذلك حدا لحياته..."حسن" ، اسألوا عنه موظفوا وزارة المالية من أبناء ضحايا الترحيل فأكيد أنهم يملكون الخبر وليُطلعونا مشكورين. في هذه الفترة كنت لا ازال في الرباط و "حسن" كنت اعرفه ك : يا ايها ( المهاجرين ). فاصلة وهي شهادة للتاريخ و للذكرى ايضا أقولها بلا مبالغة. كنا نحن ابناء ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر نشكل أمّة بعينها ، مشتتين في جميع القطاعات الحكومية..وزارة العدل ، المالية ، التعليم ، التجهيز ، الصحة الخ...و متواجدين في جميع احياء العاصمة..حي ج5 ، العكاري ، القامرة ، دوار الحاجة ، المعاضيد ، الاقواس الخ... و رغم كل هذا الذوَبان و الإنتشار في الأرض فنحن حين كنا نلتقي ، نتعانق و يتملكنا شعور ممزوج بالشفقة على بعضينا و بمرارة ذكرى الماضي المُغتال ، و ندعو بعضنا البعض الى البيت ، و نتبادل الزيارات ، لكن و يا للاسف الشديد فنحن لم نكن مكترثين قط بقضية الترحيل ؟؟...نرفل في احضان الرذيلة و مطوّقون بالديون من كل جهة و صوب و لا حياة لمن تنادي.. ربما العذر في ذلك الوقت يُعزى الى غياب النضج السياسي و المستوى الثقافي لدى غالبية الضحايا، مع العلم فنحن شئنا أم أبينا نغدو ضحية لمشكل سياسي تداعى و



Dernière édition par Admin le Lun 2 Juin - 22:57, édité 1 fois

http://www.marocainsdalgerie.net

admin"SNP1975"

admin
Admin

دفعنا ثمنه غاليا و راح مستقبلنا من أجله هدرا و لم نجني من حصاده و ويلاته إلاّ مكافئة مسمومة من وطني قدرها وظيفة في إطار عون خدمة سلم 1 ؟؟ .... بعد محطة * جار و مجرور *، سنواصل الانجرار وراء مطاردة الأحداث من غياهب الذاكرة و سنعود بأدراجنا نختبر من جديد مخلّفات هذه المختلفات المأساوية التي انطلقت شراراتها مباشرة من الروك 1 و أقصد بذلك التعيينات المتعمّدة و الماكرة التي أحدثت انقلابا مزلزلا لازالت آثاره السلبية جارية على حياة العديد من المرحلين الى الآن... والصورة في هذا دائما للوجه المُقرف * للدوصي *
* جار و مجرور *
....رؤوس كغابة تتعالى و تتسابق في الكلام.شلاّلا ت من الضحك تتدفّق من غير انتظام. و قهقهات كأنها الصاعقة تدوي في أرجاء الدار و الواحدة ليلا. الواحدة ليلا و نحن لازلنا ندردش..نثرثر..نرغي و نتكوّر في الخاوي ..لا فائدة و لا تذكرة من سوى الخاوي. و عشيري هناك ، أرمقه بين هذه الكثافة من بني "وهرن" و "تموشنت" و "بلعباس"... لا يتكلم..بل يتألم ، و معه الحق.. فالدار دائما ممتلئة بمعارفي.هذه الرؤوس الغزيرة التي تهطل عليّ صيفا و شتاء لماذا تضايقني ؟ ..لماذا تحرجني و تبلّلني؟..أوَلاتتركني و عشيري في همنا نتقاتل مع كسرة خبز في سلام ؟..قل ، قل يا عشيري كيف الخلاص ؟..كيف النجاة؟. و تأتيني عيناه جارة جفونها تريد الخلود الى النوم غاضبة تلعنني..تريد شنقي و اقتلاعي من عنوان هذا المنزل الذي و الحق أقول امتسخ مذ دخلته. و أكسر بدوري عيناي كمقترف ذنب يقرّ بذنبه هامسا له بقلبي أن اصبر اصبر يا عشيري..أليس الصبح بقريب.

http://www.marocainsdalgerie.net

deporté75

deporté75



من سكرات "الدوصي"

.....هكذا كان الحال.. هرج و مرج ، لغط و توتّر و سوء تقدير و... الأهواء و زهرة العمر و كانت الحرية.. تلك الحرية العمياء التي لم تكن تعرف معنى للتريّث و الحذر...و جاءت الهاوية و كانت الضربة القاضية التي ما بعدها قيام.هي فعلا..*و ما ربك بظلام للعبيد * ، لكن هذا لا يمنعنا من أن نلتمس الأعذار .. و إن كانت بليدة و واهية ، و ننصف.. على كل حال
.لقد صرت مقتنعا و أكثر من أي وقت مضى ، اليوم .. و إن فات الأوان.. و أهمس بها هنا مضضا و أسفا.. لا شماتة و سخرية ، و أقولها بلا هوادة وبلا حرج .. بما شهدنا و استنبطنا ،..أنّ ابناء ضحايا "الدوصي" الذين سقطوا تباعا..في الحلبة..حلبة الرباط ، و أصبحوا غثاء و عدّوا من الخاسرين..كانوا ضحايا لقدر لم ينفع معه حذر ، حيك بإتقان و تفان.. مع ما جنت أيديهم إن لم اقل "فروجهم" من عدم ضرب الحساب لما قد تستطيع أن تحمله ( المنازلة ) من "تكتيك" و دهاء... و لعلّ من أبرز ( اللكمات ) فداحة و ضررا و التي طرحت الناس أرضا و استفحلت ضرباتها و جرّت المصائب ، و جارت ، و اربكت التوازنات ، هي المرأة.. ذلك الشرك العظيم التي كانت بالأمس القريب مجرد أداة للتسلية و الأنس و عرضة لمن هبّ و دبّ من...؟ ؟ لتنقلب بغتة ..عن سهو أو عمد - سيّان -؟؟ ، حملا لن يجهضه فرار ..... لينتهي الأمر في الأخير الى أمران لا ثالث لهما......المحكمة أو الإنكسار
و يصبح الإنسان أمام واقع لم يكن يخطر له ببال..مكتريا بيتا مع الجيران..متزوجا و أبا من غير رغبة و بغير أهبة استعداد.. الإستعداد المادي و المعنوي معا ، خاسرا بذلك المباراة منهزما منهارا. من أين يأتي الهناء عندما تجد نفسك في ورطة مثل هاته و وطئة هذا الحال... بيت ، فيه تطهي و فيه تنام ، و مرحاض مشترك بينك و بين الجار ذا الجنب و الجار ذا اليسار... .
- الحائط حول المقبرة غير ضروري كما يقولون ، لأن الذين بالداخل لا يستطيعون الخروج..مسلوبيّ الروح و الإرادة ، و الذين بالخارج لا يحبون الدخول لحاجة؟؟ من "منكر و نكير" -..إلا أنني أنا أراني قد دخلت المقبرة من حيث أدري أو لا أدري ، محمولا على نعش الذاكرة..تابعا خطاها بجرئة....هو منحدر شائك هذا الذي أنا أمشي فيه الآن .. هي حكايات لمآسات أخرى لا تقل مرارة و بلّة أتت في مثوايا الأخير لتسيل مداد قلمي و توقظ فضولي و تقضّ مضجعي و جام اتهاماتي و سيئات وسوساتي و لأذهب مغاضبا.. معاتبا وطني.. ذلك العزيز الذي أخلصنا له و لم نغيّره رغم ما تأتّى لنا من عيش رغيد ، و الذي خذلنا ليس فقط بوظيفة من ضريع و إنما بالتعتيم و الصمت كذلك و قد شهد شاهد من أهلها في برنامج *المثلث الكبير * لمخرجه رضى بنجلون الذي بثته القناة الثانية في يوم الخميس 08/05/29.... دعونا من السياسة و لاتجعلوني أخوض فيما لا يرضى من القول لأني إذا ما فار دمي أقولها و أموت... و أنا أبا لي أسرة أخاف عليها

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75



."ع " [size=18]ذلك الولد الودود الذي قاسمته في احدى الأوقات ، الأوقات..كان واحدا ممن طرحتهم النساء أرضا ...و يا لطالما أنذرته.. هو على الأقل..القريب مني في ذلك الوقت ، و كم حذّرته من مغبة النسيان ، و الوالين و الفضيحة.. كنت اقول له"..و كم من مرة قلت له ، بوقاحة و في وجه أن احذر..احذر يا "ع" ..راقب و سدّد يا "ع" ..اضرب و اهرب و ابتعد و لا تمسك ، لكنه لم ينصت ، رأسه كانت غليظة و على عينه النفاثات في العقد ، فيما أنا كنت استشعر أنه "مسمار" هذا الذي تهيأه "ح" آت و ربّك في الطريق ليقرع في مؤخرته حتى يغبر و يختفي ...الرائحة يا "ع" فاحت و اشتدّت و أنت في غفلة من هذا ، ما بك لا تشم ، أبك زكام و على عينيك عمى؟..ما لك يا "ع"وهاته العلقة المسماة "ح"؟..أليس في الدنيا سواها؟ .. ستلتفّ عليك و لن تجد لك مسلكا و أذكر ما أقول لك ، و أنت حيّ و أنا حيّ و سترى ....و هكذا ..جائت تنبآتي كما خلتُها و أردت "ح" "ع" ب - سناء - التي إن سإلت بأي ذنب ولدت ليطرح في الأخير "ع" مرضخا تحت ذقن الذل و الفاقة بلا حول و لا سند و....لا حول و لا قوة إلا بالله ...هذا غيض من فيض و نزر من كثير ممن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت كنت شاهدا عليهم و لا داعي لذكر سقوط اسماء وازنة في هذا المضمار ....فقد تعددت الأسباب و كيد المرأة واحد.....يتّبع
[/size]

http://jamalelatmani@yahoo.fr

Contenu sponsorisé



Revenir en haut  Message [Page 1 sur 1]

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum