الدكتور محمد الشرفاوي : فور طردي من الجزائر أردت أن أكون جنديا للانتقام من بومدين
الرباط- نورالدين لشهب
Wednesday, July 23, 2008
الدكتور محمد الشرفاوي أحد ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر عام 1975 ولد بالجزائر عام 1956 من أسرة تنتمي الى الشرفاء الأدارسة بالمغرب الشرقي ، كانت لأسرته شخصية قوية ومهابة الجانب من لدن الجيران الجزائريين، فوالده كان يؤم الناس في الصلاة ويتدخل لإصلاح ذات البين بين المتنازعين في أمورهم الخاصة ، فكان بيتهم محجا لجميع الجزائريين في المنطقة التي عاشوا بها قبل الطرد . ولما بدأت عملية الطرد التعسفي لمغاربة الجزائر كانت عائلته آخر من تم ترحيلها لأن السلطات كانت تعتقد أن أسرته جزائرية وليست مغربية ، في عام 1975 كان طالبا في الكلية بالعاصمة الجزائر ، وفور عودته الى المغرب حاول الالتحاق بالقوات المسلحة ليصبح عسكريا محترفا حتى ينتقم من الرئيس الجزائري آنذاك الهواري بومدين ( واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة) ، غير أن "أمله" خاب فسافر الى فرنسا وتابع دراساته هناك حتى غدا خبيرا دوليا في تخصص علوم المادة ومديرا لشعبتها يشرف على أكثر من 50 مهندسا في مركز البحوث للتكنولوجيا الميكانيكية ( الميكانيكا هي علم الحيل حسب ابن سينا كما أفادنا الشرفاوي) وهو خبير أيضا في الوكالة الدولية للطاقة النووية وصاحب بحوث على الصعيد العربي والدولي ، كما ينشط في مجال المجتمع المدني حيث يرأس "جمعية التضامن والتنمية" في فرنسا لتسهيل الاندماج للعائلات من أًل أجنبي . التقيناه بالرباط وكان هذا الحوار:
دكتور الشرفاوي .. في مداخلتكم فضلت أن تخلع ملابسك الفوقية ، وقلت بأنكم طردتم من الجزائر وجئتم عرايا بعدما سلبت منكم ممتلكاتكم وملابسكم وسرقوا منكم تاريخكم وغناكم وثقافتكم وكل شيء ... ماذا تعني بسرقة الثقافة هل انك عدت الى قسم التحضيري بعد 1975 ؟
(
الرباط- نورالدين لشهب
Wednesday, July 23, 2008
الدكتور محمد الشرفاوي أحد ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر عام 1975 ولد بالجزائر عام 1956 من أسرة تنتمي الى الشرفاء الأدارسة بالمغرب الشرقي ، كانت لأسرته شخصية قوية ومهابة الجانب من لدن الجيران الجزائريين، فوالده كان يؤم الناس في الصلاة ويتدخل لإصلاح ذات البين بين المتنازعين في أمورهم الخاصة ، فكان بيتهم محجا لجميع الجزائريين في المنطقة التي عاشوا بها قبل الطرد . ولما بدأت عملية الطرد التعسفي لمغاربة الجزائر كانت عائلته آخر من تم ترحيلها لأن السلطات كانت تعتقد أن أسرته جزائرية وليست مغربية ، في عام 1975 كان طالبا في الكلية بالعاصمة الجزائر ، وفور عودته الى المغرب حاول الالتحاق بالقوات المسلحة ليصبح عسكريا محترفا حتى ينتقم من الرئيس الجزائري آنذاك الهواري بومدين ( واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة) ، غير أن "أمله" خاب فسافر الى فرنسا وتابع دراساته هناك حتى غدا خبيرا دوليا في تخصص علوم المادة ومديرا لشعبتها يشرف على أكثر من 50 مهندسا في مركز البحوث للتكنولوجيا الميكانيكية ( الميكانيكا هي علم الحيل حسب ابن سينا كما أفادنا الشرفاوي) وهو خبير أيضا في الوكالة الدولية للطاقة النووية وصاحب بحوث على الصعيد العربي والدولي ، كما ينشط في مجال المجتمع المدني حيث يرأس "جمعية التضامن والتنمية" في فرنسا لتسهيل الاندماج للعائلات من أًل أجنبي . التقيناه بالرباط وكان هذا الحوار:
دكتور الشرفاوي .. في مداخلتكم فضلت أن تخلع ملابسك الفوقية ، وقلت بأنكم طردتم من الجزائر وجئتم عرايا بعدما سلبت منكم ممتلكاتكم وملابسكم وسرقوا منكم تاريخكم وغناكم وثقافتكم وكل شيء ... ماذا تعني بسرقة الثقافة هل انك عدت الى قسم التحضيري بعد 1975 ؟
(
Dernière édition par Admin le Mer 23 Juil - 20:49, édité 2 fois