لقد قدّم لي هذا "الفروم" خدمة جليلة لن أنساها أبدا ، و ذكرى جميلة في حياتي مرسومة عنه من ذهب و ذلك عندما شرّفني و أتاح لي فرصة التعرّف على وجوه نحن هنا على صفحاته نشاركها الحديث و نتبادل معها الأسرار و الهواجس و الأسئلة ، و أعنيكم أنتم..يا من سنحت لي فرصة لقائكم ، الإخوة و الأخوات.. عبدالجليل ، الشرفاوي (الحق75) ، فاطمة بنعلي "صابرية" ، "ميميسا" ، "ليلاس"..ليلى هكذا أحسن ، و "بشار الخير"... و كلكم خير إنشاء الله ....فكيف وجدتكم و كيف كانت ارتساماتي عنكم و لو في وقت وجيز جمعني بكم لم يدم طويلا؟..."يكاد زيتها يضيئ و لو لم تمسسه نار"...؟ فتعالوا إذن تكتشفوا نفوسكم مني و اعذروني إن كنت.. إن كانت ارتسامتي غبيّة
1) : الأخ عبدالجليل... وجدته ، إيمانه المفرط بما يعتقد يجعله يبدو عصبيا و يتكلّم بحماس ، منفعلا و كأنّه مشاغب و يستطيع أن يأخذك بأفكاره الى ما لا تحمد عقباه..عبدالجليل يمارس السياسة ربما لكون أنه كان طالبا بكلية الحقوق بوهران يدرس العلوم السياسية ، لذا ترى أنه لا تكاد الأحداث ماضيها و حاضرها أن قد تنفلت منه خاصة عندما يتعلّق الأمر بالمغرب و الجزائر و ما بينهما.. يصغى إليك..حريص على التقاط معلومة منك و يستفسرك....عبدالجليل انسان مهتمّ و تعجبني شخصيته ، يحمل مشروعا و يدافع عنه..انسان قويّ العزيمة و إني أعتقد أن لا شيئ سيثنيه عن ما خطّه و رسمه و أخذ العهد على بلوغه..لا لومة اللاّئمين و لا كيد الكائدين ...الأخ عبدالجليل ، أرى لقضيتنا في جنونه كمال لحماقتي... ربما لسوء حظ قضيّتنا أو ربما لحسن حظي؟؟ أننا لسنا في المكان سويّا؟؟ ..
2 ) :الأخ الشرفاوي هو الآخر حصل و أن تشرّفت بلقائه و معرفته..في الناضور و في الرباط ،انسان جدير بالإحترام.. يجعلك تستقيم أمامه و تلين..هادئ و أكادميّ و مخلص لقضية الضحايا و قد تأكّد لي ذلك في المؤتمر الذي انعقد في بحر هذه السنة بالرباط عندما طلع علينا عاريا؟؟ ليقول للعالم "هكذا أخرجتنا الجزائر.. و قد نعته في إحدى الأوقات هنا..في هذا المنتدى بهذا الوصف الذي قام به آنذاك ،
..."إنه وصف ذكي و ماكر لا يخطر إلاّ على عبقري..أسمّيها الفطنة هذه و يسعدني هذا ، لأنني أرى أن من تخطر عليه مثل هذه الفكرة أكيد أنه يؤمن بالقضيه ..قضية الطرد ، و أكيد كذلك أنها تشغله و يريد انصافها و خدمتها ...هو يفكّر بهذه القضية..إذن هو يتألم"؟؟
"صابرية"..رأيت في عينيها دفئ عائلتي..بصدق بصدق ..إمرأة لا تستطيع إلاّ أن تجلّها و تطأطأ الرأس أمامها ، و قد ذكّرتني و حدّثتني ملامحها و أيقظت في قلبي الحزن من حيث لاحظت ذلك و كانت تدري أو لا تدري.."صابرية" سنها مع شكلها مع لباسها يجعل منها سيدة محترمة بامتياز...أنت أختي يا "فاطمة" و إني أحبك
A suivre...