Le Vrai Almaghrib (ou ce qu'on appelle aujourd'hui le Maroc qui a été amputé et spolié de ses terres centenaires pour ne pas dire millénaires) a célébré cette année l'anniversaire de ces 12 siècles en tant qu' Etat Souverain et Indépendant qui a fait l'Histoire.
Alors pourquoi ces 12 Siècles que certains Jaloux et Détracteurs dénoncent :
Commençons par ce qu'a écrit un Historien Algérien Ismaïl ALARBI :
عن كتاب " دولة الأدارسة : ملوك تلمسان و فاس و قرطبة" لإسماعيل العربي عن دار الغرب الإسلامي ببيروت في : " الفصل الثاني : ادريس الأول بين وقعة فخ و بيعة أوليلي" : ء
نجد ما يلي : " بعد مقتل علي بن أبي طالب (ض ) بايع أها العراق ابنه الحسن، و لكن معاوية لم يترك له الوقت لتنظيم الخلافة، حيث زحف عليه على رأس أهل الشام، و قد رأى الحسن، حقنا لدماء المسلمين أن يتنازل عن الخلافة و يسلم إليه الأمر بشروط معروفة. و بذلك صفت الخلافة لمعاوية و توارثها بنو أمية بعد مقاتلات و منازعات من بني هاشم و غيرهم.
و أما موقف السواد الأعظم من المسلمين في هذه الأحداث، فهو يتخلص في أن بني هاشم أحق بالخلافة من بني أمية، لأن بني هاشم، إلى جانب كونهم من أهل العلم بالدين، هم من أهل البيت، و هم أحق بأن يخلفوا الرسول (ص) على شؤون المسلمين .ء
و لكنه بينما يرى أهل السنة في هذه الخصائص مجرد "مؤهل" لبني هاشم للخلافة عن سبيل الأولوية، و ليس غلى سبيل الوجوب، إذا بشيعة علي يوجبون الخلافة لبنبه دون سواهم، و يزعمون أنهم يستندون في ذلك إلى وصية من النبي، و هو أمر لم يثبت عند أهل السنة. ء
و هذه الازدواجية النظرية كانت توازيها ازدواجية في التطبيق.فبينما كان أبو أمية يتوارثون الحكم الفعلي، كان أبناء علي يولون على أنفسهم أصلحهم و يقومون بثورات على الحكم القائم بين الحين و الحين، في الجزيرة و خارجها، و يطالبون بحقهم في الخلافة. ء
و لما رأى الطالبيون و العباسيون من بني هاشم ما آل إليه أمر الدولة الأموية من اضطراب و شاهدوا ميل الناس اليهم و محبتهم لهم، قرروا القيام بالدعوة سرا، ثم اتفقوا على مبايعة محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي المعروف بالنفس الزكية، و هو شقيق إدريس الأول. ء
و قد اشتهر محمد بن عبد الله بخصال كثيرة من التقوى و الفضل، بحيث كان في مقدمة سادات بني هاشم، و من أجلهم قدرا و أوفرهم علما و فضلا، حسب تعبير الفخري. ء
و مما يسبغ على هذه البيعة التي تمت في جو من الإجماع و الشرعية أنها وقعت في مجلس جمع أعيان بني هاشم، من العلويين و العباسيين و كان في مقدمة الحلضرين، إلى جانب النفس الزكية، من العلويين : الصادق جعفر بن محمد، و عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي و إبراهيم بن عبد الله (قتيل باخمري )، و من أعيان العباسيين : أبو العباس السفاح، و أبو جعفر المنصور. و قد تمت مراسيم البيعة بإجماع الحاضرين، باستثناء الإمام جعفر الصادق الذي كان يميل إلى بيعة المنصور. ء
و هذا الإختيار الذي جرى في جو من الحرية التامة و بإجماع أهل الرأي من قريش، هو الذي أقام به الحجة كل من الإمام مالك و الإمام أبي حنيفة على بني العباس، و جعلهما يفتيان بأن إمامة النفس الزكية أصح من إمامة أبي جعفر المنصور، لانعقاد البيعة له أولا.
و نحن نعرف كيف نكب الإمامان و تعرض كل منهما لمحنة كبيرة لا يتسع هذا المكان لسردها، بسبب موقفهما الديني و السياسي الذي يتسم بالشجاعة، و يدل على مدى اعتزازهما بحرية الرأي و التضحية في سبيل العدل و الحق." ءA suivre
Alors pourquoi ces 12 Siècles que certains Jaloux et Détracteurs dénoncent :
Commençons par ce qu'a écrit un Historien Algérien Ismaïl ALARBI :
عن كتاب " دولة الأدارسة : ملوك تلمسان و فاس و قرطبة" لإسماعيل العربي عن دار الغرب الإسلامي ببيروت في : " الفصل الثاني : ادريس الأول بين وقعة فخ و بيعة أوليلي" : ء
نجد ما يلي : " بعد مقتل علي بن أبي طالب (ض ) بايع أها العراق ابنه الحسن، و لكن معاوية لم يترك له الوقت لتنظيم الخلافة، حيث زحف عليه على رأس أهل الشام، و قد رأى الحسن، حقنا لدماء المسلمين أن يتنازل عن الخلافة و يسلم إليه الأمر بشروط معروفة. و بذلك صفت الخلافة لمعاوية و توارثها بنو أمية بعد مقاتلات و منازعات من بني هاشم و غيرهم.
و أما موقف السواد الأعظم من المسلمين في هذه الأحداث، فهو يتخلص في أن بني هاشم أحق بالخلافة من بني أمية، لأن بني هاشم، إلى جانب كونهم من أهل العلم بالدين، هم من أهل البيت، و هم أحق بأن يخلفوا الرسول (ص) على شؤون المسلمين .ء
و لكنه بينما يرى أهل السنة في هذه الخصائص مجرد "مؤهل" لبني هاشم للخلافة عن سبيل الأولوية، و ليس غلى سبيل الوجوب، إذا بشيعة علي يوجبون الخلافة لبنبه دون سواهم، و يزعمون أنهم يستندون في ذلك إلى وصية من النبي، و هو أمر لم يثبت عند أهل السنة. ء
و هذه الازدواجية النظرية كانت توازيها ازدواجية في التطبيق.فبينما كان أبو أمية يتوارثون الحكم الفعلي، كان أبناء علي يولون على أنفسهم أصلحهم و يقومون بثورات على الحكم القائم بين الحين و الحين، في الجزيرة و خارجها، و يطالبون بحقهم في الخلافة. ء
و لما رأى الطالبيون و العباسيون من بني هاشم ما آل إليه أمر الدولة الأموية من اضطراب و شاهدوا ميل الناس اليهم و محبتهم لهم، قرروا القيام بالدعوة سرا، ثم اتفقوا على مبايعة محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي المعروف بالنفس الزكية، و هو شقيق إدريس الأول. ء
و قد اشتهر محمد بن عبد الله بخصال كثيرة من التقوى و الفضل، بحيث كان في مقدمة سادات بني هاشم، و من أجلهم قدرا و أوفرهم علما و فضلا، حسب تعبير الفخري. ء
و مما يسبغ على هذه البيعة التي تمت في جو من الإجماع و الشرعية أنها وقعت في مجلس جمع أعيان بني هاشم، من العلويين و العباسيين و كان في مقدمة الحلضرين، إلى جانب النفس الزكية، من العلويين : الصادق جعفر بن محمد، و عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي و إبراهيم بن عبد الله (قتيل باخمري )، و من أعيان العباسيين : أبو العباس السفاح، و أبو جعفر المنصور. و قد تمت مراسيم البيعة بإجماع الحاضرين، باستثناء الإمام جعفر الصادق الذي كان يميل إلى بيعة المنصور. ء
و هذا الإختيار الذي جرى في جو من الحرية التامة و بإجماع أهل الرأي من قريش، هو الذي أقام به الحجة كل من الإمام مالك و الإمام أبي حنيفة على بني العباس، و جعلهما يفتيان بأن إمامة النفس الزكية أصح من إمامة أبي جعفر المنصور، لانعقاد البيعة له أولا.
و نحن نعرف كيف نكب الإمامان و تعرض كل منهما لمحنة كبيرة لا يتسع هذا المكان لسردها، بسبب موقفهما الديني و السياسي الذي يتسم بالشجاعة، و يدل على مدى اعتزازهما بحرية الرأي و التضحية في سبيل العدل و الحق." ءA suivre