Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc


Le Deal du moment : -28%
-28% Machine à café avec broyeur ...
Voir le deal
229.99 €

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

Cette Khalwa appartient à déporté75 جعجعة الذاكرة

+5
directe
MJB
moi même
admin"SNP1975"
deporté75
9 participants

Aller à la page : Précédent  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  Suivant

Aller en bas  Message [Page 5 sur 7]

deporté75

deporté75

بالمدّة أصبحنا نتعرّف على الناس و صرت أكتشف مغاربة مطرودين هناك من أتى يعمل منذ 77 و هناك من جاء من بعد و تجدهم في كل القطاعات و في كل أحياء "الرباط" خاصة في "دوار الحاجّة" و حي "المعاضيد"، و بهذا تعرف هذا حتى صرت أعرف الكل، و عرفنا كذلك أبناء وجدة الذين كانوا يشمون فينا الرائحة و نشموا فيهم الرائحة و كانوا "زوفرية" مدنيون و منهم من كان عسكري ك"الغوثي" ولد "أحفير" و كنا نتبادل الزيارات
كانت الدار لا تخوى من الأولاد و كانوا أغلبهم من الجزائر، يأتوا عندنا يسهرون، منهم من كان يسكن في حي "القامرة" قريبا منا و منهم من كان يسكن في "الأقواس" و "البيبات" و "الجي سانك"..و "ميمون" مع "مصطفى" يكتريان بيت في "العكاري" و يأتيان و عندنا الكل يلتقيان و كان لا يقدنا مصروف و نستهلك الشاي.."براد" وراء "براد" و "الكيف" يجوّع و تسع خبزات حتى عشرة لا تكفينا و "أمي فاطنة" صاحبة الدار فوق رأسنا تزعف و تهددنا بالرحيل..كانت تقول لي المسكينة على "محمد" و "براهيم" و "الطيب"، "بأنهم لا يليقون بي..و تقول لي، سر يا ولدي و شوف لك ناس زينين" ، لكنني أنا بقيت معهم و كانوا يحبونني و يقدرونني و كنت أنا كذلك أحبهم و يعجبونني و قد جاءوا عندي ل"وجدة" و باتوا كثيرا عندي و يعرفون "الحاج" و "الحاجّ" قبل أن يموتان و يعرفون أخي "محمد" كذلك و أنا كذلك ذهبت عندهم و أعرف والديهم و ضيفونني و كانوا يسكنون "بركان" و في الجزائر فقد كان "محمد" من "سانك كلو".."براهيم" من "حاسي الغلة" و "الطيّب" من "المرسى الكبير" وهران و أنا كنت من "حمام بوحجر" التي ما عادت لتلقي بظلالها على حياتي إلا بعد أن عدت إلى "وجدة" و عشت السنوات الأخيرة مع الوالدة و رأيتها قبل أن تموت كيف ماتت

Cliquez sur la photo pour l'agrandir
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]=11709570][img]][Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

كنا مجموعات مجموعات نكتري مع بعضنا، و كل اثنين إلى أربعة في عشرة..و حتى البنات.. كن يكترينا مع بعضهن هن الأخريات و يتعاشرن..و لما ذهبت عند "حميدة" و الهواري" و بت عندهم في "دوار الحاجّة"، مررت على "زاهية" و "البتول" و "عيدية" التي كانت تعمل في المالية، و أدخلونني و شربت عندهن الشاي و رأيت كيف كن يعيشون..كهف كمنزل "أمي فاطنة" الذي نسكنه..لا تدخله الشمس و يخيم عليه الظلام و البؤس.....البنات..هن كذلك عاشوا الغبن..في العمل و في السكن و تعرضن لتحرش الجنسي و منهن من انساقت و بدأت تلعب..ك"رحمونة" التي حملت و رحلت و لا أعرف أي واد أكلها..و منهن من تزوجت و "عيشة" ماتت الله يرحمها
"البتول" سبقتني إلى "وجدة" و الآن خرجت للتقاعد و قد عملت عملية على "السياتيك" الذي ظربها وتقول لي أن ذلك من جراء "التيو" و الماء و المكنسة في الإدارة و الظهر منحني..كلما التقيتها المسكينة أسلم على رأسها فقد كانت تحبني..و البنات كلهن يحببنني و كنت أبدو صغيرا و وديعا معهن
"زاهية"..دخلت بعدي و هي الآن في "وجدة" و كانت طيبة معي و لازالت كذلك..و "مي خدوج" ولدها عندما ألتقيه أسأله عنها و يقول لي لم تعد تعقل.."مي خدوج" خرجت تقاعد و كنت لا أزال هناك و توظفت كبيرة و لا أعرف كم يكونوا قد تركوا لها في الشهر و في ذلك الوقت لم نكون نقبض مليح

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]



Dernière édition par deporté75 le Jeu 3 Fév - 0:01, édité 1 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

كل هذه المشاكل و الفوظى التي لحقتنا في المغرب..لم تكن لتكون لولا ذلك الطرد بذلك الشكل و الوظيفة قلت "كرمة و فيها الكرموس" لكنها كانت "خ...و فيها النموس"..و اتسخنا و أصبحنا بلا عقل و "الماندة" كانت قليلة و غبنتنا و بالصبر فاتت و قد نجح الكثير منا و أصبحت اليوم الشهرية "شوية" سمينة لا بأس و "حميدة" أصبح حاج و زار مكة و المدينة و جبل عرفة و منن

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

في الرباط رماني القدر.. بعيد عن أهلي غريبُ
لا من يسأل عني .. و لا من أكلمه يجيب
و حيد بمفردي أسير.. لا رفيق لي لا حبيب
من الفراق بكى قلبي.. و على كل قريب رفيب
كانت هذه أولى كتابة كتبتها في الرباط عندما بدأت أكتب و قد كنت أكتب الشعر و أحن إلى الوالدين و ألفة الدار التي ما كنت أظن أن يأتي وقت و أفترق معها....و يزيد حقدي لما ذكرني "عبد الجليل" عندما خرجنا من "الكوميسارية" تلك الليلة كان الناس متجمهرون فوق الرصيف ينظرون فينا و قد سمعت من نافذة الإغاثة للحافلة لما جلست من جهة الزجاج "السلك..السلك" و رأيت كذلك كيف كانت حركاتهم ترقص فرحة و كيف كانوا يفعلون
تلك الفرحة كسرت الرحى و جعلتني جحا يضحكوا عليه العديان

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

.الآن أنت في "الرباط" و ما "حمام بوحجر" إلا حجر و خيمة
و ليست بالعاصمة
الرباط جميل و إن لم تظبط رأسك ذهبت..و لقد رأيت كيف وقع
للإخوان و أنت تعرفهم، من بعد سنوات عجاف عشتها مع بعضهم ..عندما تفرق
الجميع و صرت تسكن وحدك في "كانسريان" متواضعة في "ج سانك" و نجوت و لم
تلصقك و تلسعك مرأة و تقول لك إني حاملة و أنت اختار بين المحكمة و السجن و
فصل العمل و إما الزواج و تصبح متزوجا صاحبتك التي كانت تجلس مع أصحابك...
تقرع الكأس و تدخن، و إما تدخل الحبس و الفضيحة و الإبن منك و ضميرك و كيف تفعل؟
و لعلّ من أبرز ( اللكمات ) فداحة و التي
طرحت الناس أرضا و استفحلت ضرباتها و جرّت المصائب ، و اربكت التوازن لهؤلاء .. هي المرأة..ذلك الكيد العظيم التي كانت بالأمس القريب مجرد أداة للتسلية و الأنس لتنقلب بغتة في عنقك و يصبح الإنسان أمام واقع لم يكن يخطر في البال..مكتريا بيتا مع الجيران..متزوجا و أبا من غير رغبة و بغير سابق استعداد.. الإستعداد المادي و المعنوي معا ، خاسرا المباراة .,منهارا فاقدا للميزان .من أين يأتي الهناء عندما تجد نفسك في و رطة و في مثل وطئة هذا الحال..في بيت ، فيه تطهي و فيه تنام ، و مرحاض مشترك بينك و بين الجار ذا الجنب والجار ذا اليسار
...

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75


..."
ع"..ذلك الولد الذي قاسمته في احدى الأوقات الأوقات ، كان واحدا ممن طرحتهم النساء أرضا ...و يا لطالما أنذرته.. هو على الأقل..القريب مني في ذلك الوقت بحكم العشرة.. كم من مرة قلت له..صراحة و في وجهه أن احذر..احذر يا "ع" و راقب ..سدّد يا "ع" و ابتعد..اضرب و اهرب ولا تمسك ، لكنه لم ينصت ، رأسه كانت غليظة و على عينه كانت النفاثات من العقد ، فيما أنا كنت أعرف أنه "مسمار" هذا الذي تهيأه "ح" آت في الطريق و سيقرع قريبا في مؤخرته حتى يغبر و يختفي ..."الرائحة يا "ع" فاحت و لاحت و أنت في غفلة من هذا ، ألا تشمّ ؟ أبك زكام ؟ ، أفي أذنيك وقر؟..ما لك و ذي العلقة المسماة "ح"؟..أليس في الدنيا سواها؟ .. ستلتفّ عليك يوما و لن تجد لك مخرجا وستذكر ما أقول لك و أنت حيّ و أنا حيّ؟؟... و هكذا.. خرجت تنبآتي و جائت كما استنبطت و صار "ع" في مأزق و قد أردته "ح" بأنثى ليصبح مقترنا بها برغم عدم رضاه ..حاملا بذلك أعباء أسرة بمشاكل شتى لا زال يأنّ تحتها فاقة و حاجة "ع" ليس وحده من وقع و انزلق وتمكّن منه الحال و إنما هناك آخرون كنت شاهدا عليهم و حضرت في العقد مع 11 الواحد تشهد أنه كان متزوجها قبل الكرش..مهما اختلفت الأسباب .. يبقى كيد المرأة واحد.....

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

أنا كانت عندي صاحبة و قريب كنت أتزوجها لكنها لم تكتب..كنت وعدتها لا أتزوجها حتى أعود إلى وجدة لأني لا أستطيع العيش في الرباط..و كانت موافقة و طالبة تدرس الحقوق
ادرس أنت الشقوق و اعبث بالفتحة الممدودة في اللحم
بين عصبات الرمان العاصية في الصدر تمص الملح و العرق يسيل معاك
كيفما كان الحال، فالحياة كانت جميلة..و القبيح فيها كانت هي الجزائر..و إن فعلت خيرا فينا فإني لن أغفر لها لأن طريقة الترحيل كانت مذلة و قد سرقت أرزاقنا و طردتنا بلا "تقاشير" حفاة نجر الهزيمة و خانتنا و كيدها فاق كيد النساء و أعطتنا ركلة بين الحجر لم نرتكب جرم...و عدت إلى وجدة و تزوجت بامرأة لا يعرفونها أصحابي .."سويكة و كحيلة و نعالة ميكة"..و الحمد لله

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

اشرب التيزانة دافية بالما
و تجبّد و طوّط رجليك
و لا تنسى السلحفاة التي كانت معك تحبو، و النحل حول العنب المذبال معلق زبيب يابس في الدالية، و النمل يقرص في القدم.. يردم الزرع في الحفرة الغارقة في الدار تحلب بزولة الحمارة..
و لحم الذيب فيه الشك
تصوط في صفارة
..تحاجي بوحدك و تفك
ايامك مشات خسارة
و غي بلّع مردومك

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

الفلسفة..و الحرف فوقه همزة تحت الحاجب..و ديك الفجر يصيح..و النقطة التي أنهت الجملة و أعادت السياق للسطر..و تبدأ تبني الكلمات..ترسم الميلاد..تبحث عن الملاذ و موت يحتضنك



Dernière édition par deporté75 le Jeu 10 Fév - 20:51, édité 1 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

في "الرجا في الله" و في بداية العام الثاني في الرباط، عندما سكنت مع "محمد" و "براهيم" و "طيب" في هذا الحي..وقعت مغرما و بدأت أحب إبنة اسمها "رشيدة" أصلها كان من "الخميسات" بربرية جميلة منزلهم في "البلوك" المجاور لنا..و كنت أكتب فيها الشعر و كنت أتعذب و الأولاد يضحكون عليّ و يسألونني عندما أخرج معها ماذا فعلت؟..و أنا لم أكن أفعل معها شيء لأني كنت أحشم و لا أعرف و حتى الكلام كنت أتكلم قليلا كأني خائف
رشيدة..ذهبت و بقيت قصائدها في دفتري يعصف بها النسيان و الإهمال صفراء بالية..كما ذهبت من بعدها فتيات كثيرات و آخرهن "خديجة" التي كنت سأتزوجها. في 2007 اتصلت بها بعد 14 سنة تقريبا..عندما حصلت على رقم هاتفها من أختها المتزوجة في "الرباط" و التي كنت أعرف أين تسكن ..و قد فرحت عندما وجدتها قد تزوجت و لها ابنين و تسكن في "تمارة" مستقرة..لقد كنت خائف عليها المسكينة..فهي قضت معي سنين طوال و كانت طيبة و لازالت بحوزتي صورها

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

من "حمام بوحجر" في "الرباط، لم ألتقي إلا ب"سعيد سونيتا" و "المختار ولد الحاج قدور" و "العربي" الذي كان "حلاّب" ..هذا الأخير التقيت به مرة واحدة في مطعم وزارة المالية الذي كان يذهب إليه "المهاجرون" ، و قد فرحت عندما رأيته..و ذهبت إليه أسلم عليه و تركت حصن "اللوبيا" و "الفريت" و سمحت في "توري" لأنه ذكرني ب"الكوري" و تذكرت يوم ولّد البقرة و كان يساعدها يجبد حتى خرجت عجلة مبللة و كانت ترجف من عدم العضام التي كانت رهوا..."عمي العربي" لم يبادلني الفرح و كاد أن ينكرني لكن نفسه لم تطاوعه و عندما لم يستطع ذهب يحذّرني.."لا تقل لأي واحد أني كنت حلاّب" ، و قلت له "وخّ"...و ندمت على "توري" الذي ضيّعته و عدت إلى الصف
"العربي" نحن عندما طردونا، هو لم يطردوه، و لا أعرف كيف لم يشمله الطوفان و قد كان مغربي و زوجته مغربية..هو بقي من وراءنا كم من شهر و قد دخل طواعية و تركوه يحمل قشّه و عندما دخل إلى المغرب جاء عندنا و ظلّ معنا هو و زوجته بضعة شهور في الدار التي أعطاها لنا "عمي الوسيني" حتى ذهب مع امرأته إلى "الرباط" بعد أن أعطتهم الحكومة وظيفة
عندما جاء من الجزائر، بعثت معه العائلة هناك بعض الأفرشة و "الكويزنيار" و "مشينة الخياطة" التي كانت عند "ميلودة" و التلفزة....التلفزة..نحن كانت عندنا "أوطوفوكس" و هم بعثوا لنا "فليبس"..لا يهم مادام أنه يوجد العجب في الصندوق

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

مساكين الأولاد.."الماندة" قليلة و الرأي تالف..أنا عندما أتذكر "الرباط" أضحك و كثرة الهمّ تُضحك..هي ليست ك"حمام بوحجر" تبكيني..هي الآن أصبحت تسليني و أتفكّر "مصطفى المجنون" الذي أصابته "الحكّة" و كان يظل يحك و أحيانا ب"المشطة" و قد إنتقلت العدوى إلينا جميعا و بدأنا كلنا نحك و قد اشترينا "أسكبيول" من الصيدلية و داومنا الحمّام و الطلي و غسلنا الغطاء و الفراش بالماء الحامي حتى شفينا
كنت أسكن هنا عند "أمي محجوبة" مع "يحي" و الأخوين "محمد" و "مصطفى" و كانوا من "بلعباس" بينما كان "المجنون" من "وهران" و ليس ب"قلعي".."مصطفى المجنون" كان يرسم..و طوّر رسمه و صار يرسم على "لاطوال" و ها هو يبيع و يسكن "تمارة" متزوج أستاذة و له أولاد و "شروق" تدرس في الجامعة و لازال بيننا ارتباط..كلما جاء يزور وجدة يزورني..غالبيتهم أعرف حالهم و إني أتهاتف مع بعضهم و اسأل عن آخرين...و صارت الأمور عادية فيهم المسكين و فيهم من حقق الإكتفاء...أنا بعد مسكين الله شاهد



Dernière édition par deporté75 le Mar 8 Fév - 23:27, édité 1 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

مصطفى المجنون عندما كنت أقرأ عليه قصائدي و كانت تتكلم تقريبا على الحب..يقول لي بالشعر لا تلتقي "الشعرتان"...و بعدها صرت أعطيه الحق لأن فعلا بلا دراهم "عودك يرجع حمار طارح وذنيه بهيمة لرعاين" ..و شعرك، "نخالة" ينقبه الدجاج "زقّة" في "البولايي"

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

أعود ل"العربي الحلاب" الذي أصبحت أتذكره ك"السانبي بوجمعة فاطمة" التي كانت تقرأ معي و التي فات ذكرها و بقيت تلاحقني..فبرغم الجفاء الذي استقبلني به في المطعم فقد سامحته و تجاوزت عن خطيئته و صرت أعتبره اليوم بطل و رجل شجاع لأنه فضل الدخول للمغرب بعد أن جرف الطوفان الناس و هو لم يجرفه و طلب الإذن بالرحيل و جاء عن طواعية و هذا إن دلّ على شيئ فإنما يدل على أنه لم يريد البقاء في الجزائر لو لم يكن ذو مروءة و عنده أنف و ربما كان يتعرّض للإهانة و السخرية من الناس..و من يدري؟..لذلك يستحق "العربي" مني كل تقدير

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

ذكريات متشابكات كأوراق "الدالية" تعتلي عيني..من قبل ختاني إلى اليوم..من "حمام بوحجر" مرورا ب"وجدة" إلى "الرباط" إلى عودتي..
هي محطات تركبني قطاراتها فوق سكّة الحديد تسافر بي.. تريد الركوب و تحملني متنقلا ك"ابن بطوطة" أكتشف أغواري من حياتي الغارقة بالأحداث و بالوجوه التي شاركناها البيت و الهواجس و المائدة و التي صارت في خبر كان نتذكرها مرّة و أحيانا جميلة....و أجمل شيء في الحياة هو الأولاد و زوجة صالحة..و أقبح شيئ في الحياة هو الموت....هكذا هي الحياة

http://jamalelatmani@yahoo.fr

kenadssa-marocaine

kenadssa-marocaine

Cher déporté75,

A travers ce message , je ne suis pas là, pour vous dire que je compatis avec vous. Tout simplement,vous êtes plus fort que ça et vous n'avez pas besoin de compassion mais de reconnaissance. Je trouve que vous avez un style plus proche de la poésie libre. Nous serons heureux le jour où vous rassemblerez ces morceaux éparses dans un livre qui sera une preuve à charge contre les criminels du clan de Oujda.
Au plaisir de vous lire sur ce forum.

Merci pour votre histoire

deporté75

deporté75

حياتي كفيلم هندي..فيها دموع "دوستي" و أغنية "كابي كابي" و "هيماماليني" عيون الفنجان و النّاي يصفر حزين و يبكيني
ك"القمّيلة" أيامها ساكنة في شعر الحجر لم ينفع معها قص و لا حلاقة و "ليسانس" أحرق جلدها جعلها يابسة في "كيلوطي"
حياتي..رُكبة قاعدة فوق الحصير في حُجرة فيها مصباح
تغرف ماعون اللوح بمغرفة اللوح
تأكل "المعاش" بحليب البقر..
تقفز على نادر تبن هار تقطف "الكرموس" "ماحية" و العنب تعصره شراب...و أسكر و أبقى أرقص أقلّد القرد و أبدأ مع الديك أصيح في الفجر ألعب "العلاوي" بلا خيزران

Tu vois comment monsieur Kenadssa ?

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

كنت أعمل في خزانة تضم آلاف من عناوين الكتب و المراجع النادرة التي كانت تستقطب طلبة عرب و أفارقة لأجل التوثيق و التحقيق ..كانت المكتبة و الجوّ مع الطلبة و مع زملاء و زميلات العمل يسليني و أجد فيه الملاذ و كنت نشيطا إجتماعيا مع الجميع
كان لي صديق من "سوريا" اسمه إسماعيل يوسف جاء يحضر أطروحته الجامعية في المغرب و مكث سنينا و كنا نتبادل الزيارة و يأتي عندي للبيت و قد إستضفته معي في "وجدة" و ذهبنا إلى "السعيدية" و إلى "قابو ياوا" و يوم غادرت "الرباط" بكى و قال لي لمن ستتركني يا جمال؟؟.."يوسف" كان يكتب الشعر و ينشر القصص و كنا منسجمين..كذلك أذكر "مقطوف محسن" من تونس من جهة "سيدي بوزيد"، سكن معي تقريبا سنة و كان قد استوفى سنوات الحي الجامعي و لم ينهي الأطروحة و أصبح معي يعيش.."محسن" كان يحب "الكرعين" و قد كان طيب مسكين و زار معي "وجدة" في عطلة الربيع من تلك السنة
و كان لي كذلك"عبدالله أبكر سفيان" من "السودان" و "عمر نداو" من "السينغال و من دولة "مالي"، "تنابو ماما هاسي" و هؤلاء الإثنين يتكلمان الفرنسية و يفهمان اللغة العربية
الطلبة الأجانب الذين يسكنون أحياء المدينة و لا يسكنون الأحياء الجامعية..هم كذلك يُعدّوا "زوفرية" و أنا كنت "زوفري" و انخلقت العلاقة من قاعة الكتب و امتدت إلى البيت و موضوع آخر

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

رغم أني استقرت بوحدي في السكن لأربح الهناء، فما وجدت راحتي..فقد كانت تتوافد علي الحشود من المعارف و الأصدقاء و تملئ بيتي و كنت لا أزجر أحد و لا فظ القلب مقطّب الجبين..و كانوا يأتون عندي كذلك في ردف أولاد الحي من "وجدة"..هذا يذهب و هذا يأتي و يمكث ما شاء كم يوم و كنت أكلف نفسي و أخسر الكثير و استقبل حسن ضيافتهم...المريض الذي يبعثوه من "الفرابي" إلى "السويسي"ابن سيناء يمر عندي و أذهب معه و أدفع دراهم "الطاكسي" و إن شدوه أزوره كل يوم..و من كان يريد ورقة "بوزيسيو ميليتار" ليصنع "الباسبور" ذاك الوقت يأتي عندي كذلك و يمكث حتى يغادر على خاطره و من أراد التجوال يخيّم عندي في أمان و كنت صابرا..كما جاء عندي كذلك أخي محمد و قضى معي ليال من ألف ليلة و ليلة و شهريار و شهرزاد
كان يقول لي "محسن" مسكين..أنت قنصلية وجدة و الأمم المتحدة يجتمع عندي الكل
كثيرون ممن كانوا يلتقون عندي لم يعودوا يلتقون و تفرق بهم الحال و عندما أسأل عن أحد لا أجد عليه خبر
عودتي فرقت الجميع و فعلا تغير الحال

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

هي صور فيها شاهد و شهيد بالأبيض و الأسود رسمت ماض واقف في الطريق..يقطع المسافات..يركب البداية بعد الفاصلة ينساق وراء ملامح غارقة في الصميم تلف السر في الجبين و تطرحني يسكنني السؤال
إذا سقط قط في بئر فكيف يخرج منه؟؟

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

داعب الحروف و العب بها الكرة..التاء المربوطة اركلها و الهمزة ارفعها فوق رأسك و أوقف الكاف على الصدر و الوي عليه بقذيفة كالواو بالشدّة و سجل النون في مرمى الياء المقصورة و احسب الأهداف ألف و جيم و باء و الضاد بالرقبة..و ضربة الجزاء سين من "السانبي" جاء الخطأ...البطاقة الحمراء

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

ف
في خزانة الجامعة..و في ريعان شبابي..كانت علاقتي بالطلبة وطيدة و كنا أصدقاء و ذهب الحال حتى اكتريت في "العكاري" منزلا مع "سعيد" الذي كان يحضر رسالته الجامعية في الأدب الأندلسي ، و "التعمارتي" و "حسن" اللذان كانا مسجلان في الأدب المقارن و كان "النحّال" المهندس المعماري صاحبهم و كانوا كلهم يسكنون "الرباط" و يكترون معي بيتين و أنا بيت و كانوا لا يبيتون و لا يمرون إلا عندما تكون هناك همزة..و كنت أستغل المنزل بمفردي و أزعجهم عندما يأتي أحدهم بفتاة و يجد عندي "الروبلة"...بعد أشهر لا بأس..ذهبت و سكنت في "ج5" مع روحي
"سعيد" أنهى رسالته و دمجته الدولة إطارا في الجماعات المحلية و "التعمرتي" أستاذا جامعيا و "حسن" كذلك

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

كانت لهؤلاء الطلبة جمعية أسسوها باسم جمعية الطلبة الباحثين في الأدب و اللغة و كانوا موهوبين، منهم الرسامون ك"خالد فخار" و "سمير السالمي" الذي كان قصاص و يكتب الشعر و كان هناك "عبدالرحيم العلام" الذي يتقلّد اليوم منصب نائب رئيس إتحاد كتاب المغرب و المرحوم "سعيد فاضيلي" و غيرهم كثير و كنت عضو شرفي معهم و لي بطاقة فيها الإسم جمال العثماني
الشعبة: بدون حدود
التخصص: خدمة البحث العلمي
الشهادة المحضرة: إغناء البحث اللمي
السكنى: في كل القلوب و على واجهة كل بحث
يوم اكتروا حافلة للذهاب للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء دعوني و ذهبت معهم ..و يوم حصل الأستاذ "سالم حميش" الوزير الحالي للثقافة، على جائزة عربية على روايته التي لا يستحضرني عنوانها و حاوره بعض الأعضاء من الجمعية، استدعوني كذلك و جلسنا على طاولة مستديرة و عندما يخرجون في موعد إلى عشية أدبية في مقهى كنت أمشي معهم ..و يوما أهداني "عبدالله أبكر" ساعة في علبة أمام الجميع و تقدم إلي بكلمة

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

لا تسلو و لو نافقت نفسك و تغريها بالأحلام و كأنك حققت شيئا في حياتك و جعلت لنفسك الخلود
ما أنت إلا فرد من الناس و كلها و كيف أصابته و منا الشقي و السعيد
مادمت تتذكر..فأنت لك عقل
الحمد لله

http://jamalelatmani@yahoo.fr

bacharalkhir

bacharalkhir

deporté75 a écrit:
لا تسلو و لو نافقت نفسك و تغريها بالأحلام و كأنك حققت شيئا في حياتك و جعلت لنفسك الخلود
ما أنت إلا فرد من الناس و كلها و كيف أصابته و منا الشقي و السعيد
مادمت تتذكر..فأنت لك عقل
الحمد لله
جـــمــــا لـــــيــــات
Ne te pose pas de questions, même si tu arrives à trahir ta conscience,et tu tentes à t’illusionner, comme quoi tu a réalisé une réussite ou tu accompli quelque chose dans ta vie, ou même si tu atteint l'immortalité.
Tu n’es qu’un individu parmi d’autres, chacun a eu sa part, et il se trouve qu’il y a parmi nous des heureux et des malheureux
Et autant que tu t’épanouis, tu t’assagis.
Dieu soit loué

Contenu sponsorisé



Revenir en haut  Message [Page 5 sur 7]

Aller à la page : Précédent  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  Suivant

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum