Algérie-Maroc


Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Algérie-Maroc
Algérie-Maroc
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Algérie-Maroc

Forum de discussion entre Maghrébins, expulsés marocains d'algerie,algerie-maroc


Le Deal du moment : -17%
SSD interne Crucial SSD P3 1To NVME à ...
Voir le deal
49.99 €

Vous n'êtes pas connecté. Connectez-vous ou enregistrez-vous

Cette Khalwa appartient à déporté75 جعجعة الذاكرة

+5
directe
MJB
moi même
admin"SNP1975"
deporté75
9 participants

Aller à la page : Précédent  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  Suivant

Aller en bas  Message [Page 3 sur 7]

deporté75

deporté75

[right]إنها كتابة على المباشر بلا مقدمات و بلا صناعة سياق و تركيب جمل..آخذها من الرأس كيفما جاءت..كلما بانت فكرة كتبتها و كل مشهد يظهر لي دوّنته و أقوله..أدخل إلى "الدار" و أخرج إلى الحانوت و أذهب إلى المدرسة و ألعب "البيتشاك" و فوق "الرّولمة" أتزحلق ، يحرقني حليب التين و تقرصني نحلة العنقود و أتبع الفراشة ..أجري مع العجلة الشيماء و بين الخرفان أمشي و تهش في وجهي الدجاجة الحاضنة و لا ألتقط البيض ..و هكذا أصبح ك"مقيدش" بالليل أدور أقبس نفسي من الحس و المس و اللبس الذي يعري الشاقور المغروس في الصدر يفصل العينين و أبدأ أحكي [/right]

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

أحمد"، خالي و الذي كان بمثابة أخي الكبير و صار اليوم أبي بعد أن توفي "الحاج" و كبرنا، كان يعمل محاسبا بالتعاونية الفلاحية ب"عين الأربعاء" و كانت "الأر4" تأخذ و ترده..و كان غير راض و لم يكن يريد أن نبقى أصلا في الجزائر و يصر أن نُغادر، و كان كثيرا ما يثير زوبعة مع "الحاج" و يحثّه على بيع الرزق و ندخل
"أحمد" غادر العمل الذي يتمناه أي واحد..و غادر الجزائر و ذهب إلى "فرنسا"...بعد سنتين جاءت القاضية و طريق "مغنية"
عندما دخلنا المغرب و بعد قيام العائلة الموجودة في وجدة و خاصة "عمي الوسيني" بواجبهم اتجاهنا، "أحمد" هو من وجدناه أمامنا و هو من كان يبعث لنا لنعيش
"أحمد" كان يعلم أن ما فيهم خير و يكرهوننا و لا نستطيع العيش معهم و لذلك تركهم و سمح فينا عن مضض
..



Dernière édition par deporté75 le Lun 17 Jan - 12:56, édité 4 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

عد تلميذا الآن تقرأ..قبل أن تموت و تُبلى عظامك،و البس وزرتك البيضاء كالكفن و خذ بخورك.. الدواة و القلم، و اذهب إلى المقبرة تدرس مع الأموات..تردد سورة "يس" فوق سبورة القبر..تكتب تاريخ وفاتك بالهجرية و الميلادية، تطلب على الواقف على قبرك أن يدعو لك بالمغفرة
جمال العثماني
تاريخ الوفاة: 27 ديسمبر 1975
الموافق ل 24 ذو الحجة 1395
يا واقفا على قبري
أدعو لي بالمغفرة

http://jamalelatmani@yahoo.fr

admin"SNP1975"

admin
Admin

deporté75 a écrit:
أحمد"، خالي و الذي كان بمثابة أخي الكبير و صار اليوم أبي بعد أن توفي "الحاج" و كبرنا، كان يعمل محاسبا بالتعاونية الفلاحية ب"عين الأربعاء" و كانت "الرونو أربعة" تأخذ و ترده..و كان غير راض و لم يكن يريد أن نبقى أصلا في الجزائر و أن نُغادر، و كان كثيرا ما يثير زوبعة مع "الحاج" و يحثّه على بيع الرزق و ندخل
"أحمد" غادر العمل الذي يتمناه أي واحد..و غادر الجزائر و ذهب إلى "فرنسا"...بعد سنتين جاءت القاضية و طريق "مغنية"
عندما دخلنا المغرب و بعد قيام العائلة و خاصة "عمي الوسيني" بواجبهم اتجاهنا، "أحمد" هو من وجدناه أمامنا و هو من كان يبعث لنا لنعيش
"أحمد" كان يعلم أن ما فيهم خير و يكرهوننا و لا نستطيع العيش معهم و لذلك تركهم و سمح فينا عن مضض
..

J'ai aimé cette métaphore soulignée en rouge

http://www.marocainsdalgerie.net

deporté75

deporté75

[right]من مدرسة "لازين" جئنا إلى مدرسة "الكبيرة" التي كانت كبيرة فعلا و جميلة و في ساحتها أشجار من "التوت" كثيفة العروش كانت في موسمها تلد الخير و البركة.في الصباح كنا نتزاحم نحن التلاميذ حول باب المدخل في انتظار أن يفتح و ندخل نجري و نتسابق على الثمرة نجمعها و نخطف في أنانية و لعب..كانت الحبّة في قد "الفولة"..سمينة و فيها اللحم و حُلوة سكّر
كان لي من المعلمين أذكر السوري أحمد سالم الديب.. كان يحبني، و كنت مجتهدا عنده و في إحدى حصص التربية الإسلامية و في كيفية الصلاة دعاني و أديت ركعتين أمام القسم بدون أن أغلط و أعطاني "عشرين فرنك" أي "ربعة دورو" ، و أتفكره المسكين كذلك عندما وضع الكرسي فوق المنضدة ليلصق صورة على الحائط فسقط، و وقع على مؤخرته من السماء على اللوح و بدأ يتوجّع و يشدّ عليها بيده اليمنى و يمشي أعرجا يجوب الصفوف و يقول..لقد تكسرت عظامي، و يرددها و نحن في خفية نضحك
أما "المقني" لم أحتفظ له إلا بالدروس الليلية التي كنا ندرسها عنده..في دارهم..في "لاماطا"..أو "المناصري"..لكن هذا في الإعدادية لم أصلها بعد
أمام المدرسة كنا أولاد القسم و أولاد الأقسام الأخرى، نظل نلعب "البيتشاك" قبل الدخول و حتى بعد الخروج..خاصة إن خرجنا من القراءة قبل الثانية عشر أو مع العاشرة مثلا أو عندما المعلم لم يأتي يوما.. كنا مع كل شجرة نضع على أربع خطوات حجرة، نصنع المرمى و نتبارى بالدور..مرة إثنين إثنين، مرة واحد مقابل واحد و الخاسر يخرج و يدخل واحد آخر و هكذا حتى نمشي للدار[
/right]

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

في أحد الأيام أذكر و أضحك و تعجبني هذه القصة عندما أتفكر لما خرأت على سروالي في القسم..كان ذلك في العام الأول لي..في "لازين"، و لا أعرف كيف لم أرفع أصبعي مستأذنا المعلم الذهاب إلى المرحاض
ربما كنت أعتقد أنني سأقوى على رد الغائط الذي كان في بطني يتدافع و مزمجرا يريد الخروج، بل و كنت حازما متجلدا و حريصا في ردع هيجانه و حاسبا أني قادر عليه و سأحبسه خاصة و الحصة على مشارف الختام..بضع دقائق فقط و نخرج، لكن و قبل أن يرن الجرس..و عن غفلة مني و فلتة فطنتي كانت عجينة الغائط أحسها اقتحمت شفة الدبر و انبثقت و خرجت و استقرت في الثبان و من حسن حظي أن الغائط كان ثقيلا ناشفا و غليظا متماسكا و كنت لابسا كثيرا و كان الوقت شتاء و لذلك لم ينزلق..لقد إستقر تحتي في صمت و لم يبعث رائحة.. في الدقيقة المتبقية من الدرس
في الخروج تواريت عن الأصدقاء و ذهبت كالبرق مسرعا إلى البيت لا يعرف خبري أحد، حاملا نفايتي تتوسط مؤخرتي و في لحمي و ثباني..و دخلت مباشرة إلى حجرة الحمام و ناديت على "عيشة بنت خالتي التي كانت تعيش معنا كأختي و قلت لها و أنا طفل أخبرها ما في سروالي..و شتمتني و قالت لي يا "الخانز" لو رفعت أصبعك، هل المعلم سيأكلك، يعجبك هذا؟
هذا الذكرى الجميلة عندما أتذكرها تجرني إلى تلك الذكرى الحزينة التي وقعت لذلك التلميذ المسكين الذي خرأ على روحه..كان الجو صيفا حارا و بدأ الخراء يسيل على فخذيه جاري و مطلوق و المصيبة كان يرتدي "شورت" قصير واسع و خفيف .. هذا هل في ذلك العام معي في نفس الفصل أم في العام الثاني لا أعرف؟ ، المهم هو أن الرائحة انطلقت و انتشرت و أصبحت تقتل و ساعة الحصة طويلة و صار الوضع لا يطاق و أخرجه المعلم ليذهب للمرحاض يمسح و يغتسل و من تم إلى للدار...و نحن غيرنا القسم و عاد هو ضحكة نضحك عليه و عدت أنا أضحك على نفسي



Dernière édition par deporté75 le Sam 8 Jan - 21:26, édité 1 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

إطحن الرحى، و دعها تجعجع.. تفتت الفائت المبعوج من البطن..تجهض الرئة من الأوصال، مقطوعة تتنفس..تنفخ الحمم و تغرف الرميم والزمن اللاصق بين الأسنان

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

"
[size=18]في المدينة عندما كنت أريد أذهب عند جدي للحانوت..في الطريق كانت توجد دار "بيديدي"..قالوا لي المسكين مات، كان "مهبول" و كنت أخافه، عندما أراه أقطع إلى الرصيف الآخر..أمشي و ألتفت. و كان يظل يجوب المكان، و عندما يقف أو يغفل و أنه بعيد أمر كالريح أركض..
"بيديدي" كان عنيفا ليس ك "حيحي" الذي كنا نتهكم عليه و أنا صغير أغلبه و أجري عليه و يهرب مني و يبقى يصيح
و ليس كذلك ك "قيقو".."قيقو" كان يختلف عليهم كاملين..على "حيحي" و على "بيديدي" .. كان منغوليا و نظيف و لطيف و أذكر أنني يوما اشتريت له "لاكريم" عندما كنت آكل عند صاحب "كروسة لاكريم لافاني، سيد أحمد الوطني" التي كانت تمر
أما "ميرة" هذه المرأة الصحيحة كالرجل فهي إن رأيتها تهابها لكن كانت لا تأذي..فقط تمشي و تتكلم كالمجذوبة في الطريق و رأسها عريان، و كان وجهها فيه الشعر كاللحية و كنت لا أقربها و لو أعرف أنها لا تضرب
"
[/size]

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

إنه الفتات المتطاير من طحين الذاكرة يعود يثير الألم و الحنين إلى الماضي الذي لم يمضي من البال..و يتملكني الشوق و أرغب في كل شيء حتى في الخراء الذي خرئته في القسم.....و يصير "بيديدي" صديقي أحبه و "حيحي" صاحبي ألعب معه و "قيقو" أخي أشتري له "لاكريم" و "ميرة" أمي أقبلها من الرأس
ما ذنبنا نحن؟..ما دخل "حنة يامنة" في القضية و ماذا فعلت أنا الطفل البريء. لماذا يا "بومدين" لماذا؟ ..لقد أوقفت الزمان و حكمت علي بالإعدام و ختمت بالأحزان حياتي و قتلتني و ها أنا حي أتابعك و لو بالقلم أذبحك حتى أشفي غددي و لن أطلقك لأنك آذيتني و آلمني ما صنعته فينا
اللهم اغفر لي و لا تغرف له

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

ثلاثة عشرة سنة عشتها في "حمام بوحجر" كأنها الدهر كله..رأيت فيها زينة الحياة و ما تلذّه الأنفس و ما يبغيه الطفل المدلّل مما -أردتُ فيكون-...و كانت "الكرة" و كان "الفكرون" و "الحاج" لايرفض طلب..
كان لي أصدقاء و كانت لنا جورة تربطنا بالجيران و عائلة منها من قُضي عليها مثلنا و منها من لا زالت باقية هناك..و ممن جابوهم معنا "خالي عبدالرحمان"...جاء و أبناءه معنا في نفس االحافلة لأنني أذكر يوم وقفنا في "تموشنت" عندما قالت له "مليكة" زوجته من بعد و نحن نتابع الطريق أنها ابتسمت لما رفعت "لاردواز"..يوم صوّروهم كالمجرومين يحملون "ماتركيل" ،أما "خالتي فاطمة" و "الفقير "لخظر" الله يرحمه، فقد وجدناهم أمامنا في "الجمعية الخيرية" لما وصلنا إلى "وجدة"..و وجدت أولاد خالتي "المختار" و"الحسين" و"براهيم" و حالة القاعة في حالة ما هي حالة و فرحنا باللقاء

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

.. ""
سيدي حمد بوحجر" كانت له قبة و واد يجري من تحته .." كان ك"سيدي يحي" بالنسبة ل"وجدة"، هو وليُّها الصالح و كنا نذهب نزوره..نضرب موعدا مع دار خالتي و مع دار خالي و نمشي جماعة في نزهة إليه ..كان طريقه فيه "الدوم" نابت في كل مكان و في رحبة أخرى كان زرع كنا نحن الأولاد.. ندخل نقطف من وسطه وردة "كوكوريكو" و نجري و نرمي الحجر على الحجل الطائر في السماء و سعداء ..و كنا كذلك نمشي إلى "سيدي عايد" الذي كان حمام..يجري من حجره الماء الساخن و يشفي "الروماتيزم"..كان الطريق إليه فيه عيون تسيل من تحت الأرض..هنا و هناك.. و حامية
"سيدي عايد" أذكر أني دخلت إلى حجرة حمّامه مع النساء ، يوم اختنقت "حنّة يامنة" من البخار و غلبها "الحمّان" و سقطت وحملوها النساء إلى البيت الباردة حتى تستريح و تفيق..أما "سيدي سعيد" فقد كنا نذهب إليه بالشاحنة و كان بعيدا و كانت له غابة و بئر و بيوت للزائرين و قد نحر "الحاج" فيه كبشا في يوم من الأيام و أمضينا النهار كله فيه

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

هي الدنيا عندما تأتي تحكي بالمقلوب و تصبح عمشاء في "جنابها" ساكن البرد لا يشفيه ماء "سيدي عايد" و لا تداويه ذبيحة "سيدي سعيد" و لا تربة "سيدي حمد"..هذا إن جئنا نتكلم على ما بقيت أقوله من الأول عن الداهية التي رحنا فيها ضحية في "كرّوسة" الليل حرام باطل و أبدأ كما بدأت من حيث أتيت أين كنت و كيف جئت أتكوّر و أقرأ الزابور أنفخ الكير و أحرق الجلاّبة و أمشي رائحة كريهة عالقا بكسوتي المنشورة على السلك من العتبة إلى الجبين الذي يقطر أسا على ما يرقبه من هنا من عشبة "النونخة" مع "الببوش"
ذهبت أيام "الراّبوز" و "المجمر" و أيام "الراس المفوّر" و لحم اللسان و "حنة يامنة" ليس عندها سنين..حتى "الحمص" و "الكاكاو" كانت تضعهما في صرة و تدقهما دكا دكا في المهراز حتى يصبحا "سفّة" و تسفهما و كنت أقول لها إعطني "شويّة" و تعطيني..
"حنّة يامنة" تقول لي الوالدة أنهم عندما يضربونني و تراني أبكي تغضب و تحلف أنها لا تتعشى بينماأنا عندما تنحط المائدة أزيد و أسكت...كانت تحبني المسكينة و كنت أحبها و أقطف لها "الكرموس" و أعطيها تأكل و كان يعجبها و لا يغبنها في الهضم..كانت تقضي كل وقتها في الحوش .. تكنس و تدور تعمل و تنقل حاجة هنا و تخبط على حديدة تسوّيها و تتحرك بين "الكوري" و تخرج "الزبل" تجمعه و ترميه مع نادر الغبار المتراكم كالجبل، كنا نقفز عليه أنا و أخي محمد من زنك "براكة التبن" و نهوي فوقه..من الفوق
أذكر يوم ماتت لنا بقرة بكت "حنة يامنة" كثيرا عليها، و ظلت تشهق كأنها فقدت عزيزا على قلبها..كأنها فقدتني و لم تسكت و تكف عن البكاء

هذه البقرة انتفخت و صارت ك"البّوفة" قريبا تنفجر..قالوا قرصها حنش و السمّ هو سببها و عندما ماتت جاب جدي جرار يحمل حبل طويل يجرها من الحوش العميق البعيد على الباب و على الطريق..و قد انسلخ جلدها فوق التراب و الجرار "يجبد" و بستون و ستة زيادة خرجت و حملتها "الرمولكة" و ذهبت و "حنة" هناك أين زادت وتم أين كملت



Dernière édition par deporté75 le Ven 14 Jan - 12:40, édité 3 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

"
لونجة يا لونجة أطلقي سالفك نطلع"
أرأيتم كيف هي القضية..بات في الطريق و أصبح في "وجدة"..من كان ينوي عليها..البارحة فقط و أنا في "حمام بوحجر" و اليوم أنا في حي "سي لخظر"...في "وجدة" أعيش كأني هنا ولدت و أنّ "حمام بوحجر ما رأيتها

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

أنا اليوم في عمري نصف قرن و لازلت أبيت و أصبح مع الدار..في "حمام بوحجر"، أستيقظ و أذهب مباشرة إلى المرحاض أقضي حاجتي و أفش نبولتي و أغتسل و أشرب القهوة بالحليب مع "المبسّس" المقلي في شكل مثلثات كانت تفصّله الوالدة و أفطر و أذهب إلى المدرسة و يوم الأحد عندما لا أقرأ أذهب إلى السوق مع جدي نفترش السلعة و نبيع و كان يعطيني "عشرة دورو" أشتري بها "الكرنتيكا" و "الشربات"، أي "بريدة" كما يقولون هنا في "وجدة" و "حلوة "السوق المزوقة" و "النوكة" أموت عليها..و كان عندما يعطيني "عشرين" أمشي أشتري بها "الصوصيص" من عند "سي حمد" الذي طردوه معنا و الذي كان يقرأ معي ابنه "سعيد"..
"سعيد" التقيته في "الرباط" عندما كان يعمل هناك و عندما كنت أنا كذلك أعمل هناك و كان صاحبي و نتبادل الزيارات أنا و هو..مرة عنده و مرة عندي نشرب الخمر و "نكمي" الكيف..لما كنت أشرب الخمر و "أكمي" الكيف الله يعفو ..كنا نشري ربطة و ننقيها و نقصها بالموس و نذوق، إن كان مسّوس نزيد فيه "الطّابة" حتى تصبح متساوية و أعمّر له "السبسي" و يعمّر لي..
"سعيد سونيتا"..بهذا الإسم كان معروف عند الناس..في "الرباط" .. رقم لا كأرقام الحساب ..كالجن لكنه كان رجل معي و إن يقولون "بلعوط" و قد فصلوه من العمل و أوقفوه و عاد إلى "وجدة" و لما توفي والده ذهب عند أمه في "وهران" و من ثم راح ل "فرنسا" و انقطع عني خبره و إنه مصوّر معي في صورة القسم التي عندي و كان اسمه "السانبي حمد سعيد"..في المدرسة لا أذكر عليه شيئا إلا أنه كان كسول و أنا كنت خير منه
الربطة الزغبية



Dernière édition par deporté75 le Lun 17 Jan - 12:45, édité 1 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

هكذا إذن، حي ضالا في الدار لا أخرج ..أسرق "حوتة" و تجري علي "ميلودة" التي كانت تقلي و أفرّ بين الحجرات و كالريح أمرّ مع "الكولوار" منعرجا مع الباحة المصقولة المربعات التي كانت تغطّيها دالية تلد عنب "البزولة"، و أهرب إلى الحوش و لا تتبعني و أبقى "أنهت"، خارج لساني حتى أستريح و لا أرى ما أفعله فيتبين لي أطلع مع جذع الكرمة أنظر بين العروش الحبة التي طابت أقتلعها و التي لازال فيها الحليب أرميها، و أذهب أحل "البولايي" أبحث عن البيض و أمر على "براكة" الأرانب أرى هل "القنينة" ولدت و "الكوري" كنت لا أدخله إلا عندما يكون الثور مربوط.. فقد كنت أخاف منه ينطحني بينما البقر كانت تخاف مني و لا أؤذيها..و أأتي رحبة النعاج أحمل الخروف الصغير من عند أمه ك "البوبية" بين ذراعي ألعب به..ألعب معه ألاعبه، و النعجة أمه تنظر و تبتسم، و يأخذني الحمام في شرفة "القرمود" أصعد إليه أصطاده فلا أجد إلا العش و الريش متطاير فيه و أقول "خلّي" حتى لالليل..و في الليل أخاف أدخل للحوش لأتسلق منه مع الجدار القريب للشرفة لأمسك بالحمامة و "القمري" الأزرق الجناحين و أقول "خلّي" حتى لغد..و دواليك و بقيت هكذا أحلم و أهدر في الخيال كأنني طفل و لست بأب



Dernière édition par deporté75 le Lun 17 Jan - 12:43, édité 1 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

هنا "طاح" اللويز..هنا نبحث عليه..في "ميدونة" "المعاش" المصنوعة من الحلفة عندها أذن يدخل فيها المسمار معلقة فيه..و اليد تكوّر "الفرينة" بالسميد..تفتل "بركوكش" حبّ من العجين..خشن عن الطعام العادي لنهار الجمعة و أنا أنتظره يبرد..جائع صابر..أنظر إلى البخار الصاعد من القصعة متى يخمد و لا يصبح نار، و لا يكوي لساني "نفطة" في اللحم..غلطة فاتت فيه
هذا كلام كالصابون البلدي..
يطلق الزيت يذوب مع الجلد..
بلا رغوة،
يجري على الوسخ..
ينتظر الماء ينهرق على الخشبة في "البرمة" الحامية..يسيل من العرق و "الصّهد""غامّه"
يبحث على الهوا و على دوا لعضامه يكمّد به ضرّه و يزيل الجذري عليه

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

لذلك عندما أتذكر أكره حياتي وأريد أن أموت
"يا ربي سيدي،آش عملت أنا و وليدي"
"ربيتو بيدي، و داتو بنت الرومية




Dernière édition par deporté75 le Jeu 13 Jan - 21:37, édité 2 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

bacharalkhir

bacharalkhir

deporté75 a écrit:
لذلك عندما أتذكر أكره حياتي وأريد أن أموت
"يا ربي سيدي،آش عملت أنا و وليدي"
"ربيتو بيدي، و داتو بنت الرومية
"
لا عليك أخي جمال :
يقول الله جل جلاله’ بعد أعود بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم
كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي أن تكرهوا شيئا
وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا
وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون
.
صدق الله العظيم

deporté75

deporté75

و تبقى "حمام بوحجر" تتهاوى حجرا يسقط على رأسي، يفتّت المخ و يكسر الجمجمة و يطأ على القلب يحكه مع الأرض و يرديني طفل أبحث في الركام على محفظتي و المقلمة ..
هي مقادير مكتوبة في الكتاب..على الجبين و رأته العين و صرّفته و عرفته و أصبح ماض من الخيال ..بال أكل عنه الدهر و لن يعود..مجرد أيام و فاتت
نحن لما جئنا إلى المغرب، جئنا "الله غالب"، فقد طلقتنا الجزائر "عريانين" لا نحمل شيئا و لا "صولدي" نكسبه، و رغم ذلك عدنا نستدرك الحياة و بدأنا من الصفر و ها نحن ستّة عل عشرة فوق المتوسط في الوسط لا ينقصنا خير..و صار لي أبناء و "وجدة" و "الرباط" يعرفنني و "ساقر" حامد الله كالناس ...قال لي "سي محمد".."عشرة خير مني و أنا خير من واحد" المهم لست في التالي
هو فقط يبقى الواحد يتأسف و يزيد الهم على نفسه و يهدر في الكلام بلا فائدة لأن الذي فات، فات و حتى حاجة ما تعود و الحقيقة هي الآن..ماذا قدمت لأبنائك ، و ماذا أنت تدخره لآخرتك
نحن ربحنا الأولاد يكبروا في وطنهم و خلصناهم من عقدة "السانبي" و "المرّوكي الخانز" و اللهم فينا و لا في أولادنا و هذه كرامة كبيرة
"

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

لكن لماذا أنت حي إن لم تستمد روحك من الطفولة التي كنت تلعب فيها "دنيفري" و "أوليما"، و "التالي عيشة" ماذا خسرت..بل بالعكس..عندما تعود طفلا و أنت أبا فهذا شيء عظيم يساعدك على التربية و يجعللك حنين..تعطف و تحب الحياة و تأسف و تصبح حزين و في ابنك ترى نفسك عندما كنت صغير تدخل مع النساء للحمام بريء قبل أن ينبت لك الشعر و تصبح تعرف و لا يتركوك تدخل بعد أن أمسيت كبير
أنا لو لم أحضر للموت و رأيت الوالدة كيف ماتت لهان علي الأمر، و لا ما رأيتموني و لا سمعتم عني خبر..أنا موت "خظرة" هو الذي بعثني من الطفولة و أفاقني من السبات و عرفت أن السبب الذي أماتها من الحياة هو الطرد..هو العرق الذي نشفه الريح و ذهب يابس في رمشة عين و كيف وقع لنا في آخر الزمان تلك الليلة في سبعة و عشرين ديسمبر .. ظلت المسكينة قبل أن تموت بسنوات ما تفتئ تتكلم عن ما تركناه هناك في الجزائر و ما كان عندنا من رزق حتى التبس عليها الحال و تلفت و صار عقلها منحبسا في دارنا في "حمام بوحجر" .. حول الجيران و "الولية" تزور "السيد" و هذي دارنا في "وجدة" كأنها ما عاشت فيها ثلاثون سنة و فيها زوجتني و زوجت أخي محمد
الوالدة الله يرحمها، إن لم تكن تعاشرها لقلت إنها تمزح عندما تسمعها تقول لك .."أنت فلان ولد فلانة ..كيف هي أمك؟" و تعتقدك جارنا الذي كنت تسكن من جهتنا في "حمام بوحجر" و أنت "فلان الفلاني" ولد العائلة ما سكنت الجزائر يوما و لا رأتها عيناك و بعد حين عندما تثبتها تسكت و تقول لك "و الله ما عقلت عليك..تبدلت"
هي لم تكن تعرف المزح و كانت أنفة و مولاة خير و لا تحب الذل و تقولها لك في وجهك و قلبها سليم و "حارّة" و لا تبدي الضعف و لا الهوان و في الأخير عندما انهارت و أصبح الخاطر الذي كان متعلقا بجفون العين من عنب و تين و حليب يخرج من الضرع دافئ سائغ..الذي عقر البقر و ربط الثور من الرجلين و ثقب كيس الزرع و شتت الحب يأكله النمل في الحفرة الغابرة في الأرض و جاب لنا النهاية و طلانا بالويل، هو من أثّر فيها و خلاّها ترجع بذاكرتها تتكلم على ذلك الوقت و ترى في كل واحد و واحدة تأتي عندنا الجورة القديمة و تبقى داخلة في الماضي لا تخرج يحسبها الجاهل أنها "تخرّف" و أنها "تدفش" عندما عيت و كبرت و لم تستطيع الكتمان نطقت...و به أنطقتني و بدأت في الكلام و ها أنا أهبل بلا ختان و لا شعرا في الإبط أردد تلميذا الحروف الأبجدية
.. ألفُ ُ.. باءُ ُ.. تاءُ ُ.. ثاءُ ُ.. جيمُ ُ..حاءُ ُ.. خاءُ ُ.. دالُ ُ.. ذالُ ُ.. راءُ ُ.. زايُ ُ.. سينُ ُ.. شينُ ُ.. صادُ ُ.. ضاءُ ُ.. طاءُ ُ.. ظادُ ُ.. عينُ ُ.. غينُ ُ.. فاءُ ُ.. قافُ ُ.. كافُ ُ.. لامُ ُ.. ميمُ ُ.. نونُ ُ.. هاءُ ُ.. واوُ ُ.. ياءُ
ُ

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

أنا لا أفهم كيف يقول الطبيب عندما أخذنا عنده الوالدة أنّ هذا المرض الذي هو فيها اسمه "الهلزمر" و بالعربية هو فقدان الذاكرة يأخذ صاحبه إلى الماضي و يرده و لا ضير و أخرج لنا الدواء و الدواء لم يُجدي، و الطبيب..اسأل المجرّب و لا تسأل الطبيب؟؟..فالقضية هي تلك الردّة..هي "المقدّة" التي خرجت على الصحة و خرجت على العقل الذي لولا الباقية المحفورة في القلب لما غاب يحكي و يُعيد أيام زمان..أيام الدجاجة "المنسلة" من العنق التي ذبحها جدي و بقيت في الحوش الكبير تجري و تجري و تجري و تدور و بحرارة الموت طلعت فوق "نادر الغبار" و قفزت من تمّ فوق زنك "الكوري" أين كنا نضع فيه "بال الفوراج و التبن" ثم هوت من الجهة الخاوية التي بينه و بين "كوري البقر" قوق "الحرّيك" الذي يحرق الجلد و يشبه ورقة النعناع و "نعناع الشوربة"..تلك "الشربة" التي كنا نأكلها معه و مع "القصبر" و حبات الحمص و الجلبان..أيام "التشيشة" مع حبات الحلبة خاثرة و "السيكوك".."السيكوك" هو "تشيشة" مع اللبن و باردة و "التشيشة مع الحلبة" هي "تشيشة" مطبوخة و حامية..المادة واحدة و أنا مغرفة آكل الإثنين و آكل "المسمّن" المقلي في الزيت.. عجينة جلدة يابسة تعجبني أكسرها تحت أسناني أسمع "قرقشاتها" تسكت مع "جغمة" كأس شاي و أنا أمضغ و أشرب و الدجاجة التي ذبحناها و كانت تجري تعشينا بها مع "البطاطة" و "الخرشف"...
تلك أيام تداولناها..
تلك أيام خسرناها..
تلك أيام قتلت أمي



Dernière édition par deporté75 le Jeu 27 Jan - 19:34, édité 3 fois

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

الجزائر منذ أن أخرجتنا من ديارنا أذلة صاغرين .. ظلما و عدوانا و هي إلى وراء من وراء وراء في الوراء و كأنّ ربي "خلّص" فيها "به فه" و ضرب سنبلتها من الجذر..ثلاثة سنوات من بعد الطرد جاءت دعوتنا في "بومدين" و مات بمرض مجهول في اليوم و الشهر الذي تمّ فيه ترحيل عائلتي..هو سكت له القلب في 1978/12/27 و مات و نحن سكتت بنا الحياة في 1975/12/27 و لا زلنا نحيا..و لا زلت أدعو عليه
في الجزائر لم تعد هناك تلك "الدالية" الممتدة حتى ل"حاسي الغلة" و في كل اتجاه..و "الريمولكة" التي كانت تمر محملة بالعنب ، و التي كنا ننتظر كلما تفوت واحدة نأتي من وراءها نردد أنشودة، قال لي أخي محمد اسمها "لاوبكاص" أو "اللاّوبة" الله يعلم أنا نسيتها، و نقلع منها العناقيد ب "الكانشويات" التي باللسلك كنا نصنعها، لم تعد تحمل أي شيء بل و لم تعد كائنة لا هي لا كرم..لم يعد هناك زيتون أين كان ذلك الطير الأسود يأكل منه..و لا ذلك القمح الذي كان يلعب فيه "الزّاوش" و لا ذلك الزرع الذي كانت تسكنه الحجلة و لا ذلك الإتساع المديد..لقد أتت الجدران و التهمت كل شيئ و تراجع المنتوج و حلت المصائب بأرض كان كل شيء فيها كثير..قلّت بركته من نهار تلك الليلة التي لن أنساها

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

داعب الكرة المنقعرة بقدمك و اقذف الركلة و سجل و قل هدف و ارفع يديك بالفرح فأنت بطل ضعت باطل في ملعب بلا متفرجين..تلتفت و لا يراك أحد..تعرق من الجبين و يركبك الحنين لحجرة الزاوية و لخط التماس و ضربة الجزاء خرجت ستة أمتار جانبت الشباك رمية خاوية في الدقيقة التسعين وضاعت المبارة و الحكم صفّر و انتهت النتيجة بصفر مقابل صفرين

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

ماذا تزيد تقول، و ماذا يوجد في "الزوّادة" من تحت الوسادة المغطاة ب"البورابح" على بطانة خروف..كبش بقرنين تتفكّر تنوم و تحكي حكاية "سيف ذي يزن" تسمعها من "البوست" الكبير الذي يشبه "بوست" "محمد الخامس" في تلك الصورة التي تبثها التلفزة الوطنية المغربية في عيد الثورة و الإستقلال..ينصت المغفور له ل"الراديو".."أديو" "البوست" و لقد فكرت روحي به..كان بجوار التلفزيون على طاولة "محطوط"..ليس وحده و إنما معه "الغنّاية" التي كانت لها يد في رأسها شوكة تجرح "الطبسي" يبقى يدور يغني "أنا عندي ميعاد، هذا سر ما عرفوا حد" و تصفق مجموعة "حميدالزهير" و تضرب بالرجلين
"الغنّاية" بعد تلك الليلة السوداء التي رمونا فيها، تكون أكيد قد خسرت و شوكتها المائة في المائة أصبحت حافية و الذراع يكون قد انكسر، لكن "البوست" أعرف أنه لايزال يغني و يخطب..لقد كان كالصخر..كالثور الذي كان عندنا و بعناه مع البقر لذلك الرجل قبل ليلة من ذلك الترحيل المتعسف النازل ك"الساف" الأعمى من التحت
ذهب "البوست" ذهبت "الغنّاية" ذهب الثور و ذهبت البقر، أما الدجاج و الديك الرومي و "القناين" فذهبت أكلة غدا بعد وصولنا "وجدة"..عشاء مغصوبا لآخرين

http://jamalelatmani@yahoo.fr

deporté75

deporté75

كان ذلك ليلة قبل الرحيل عندما استدعى "البريكادي عبدالقادر" "الحاج" جدي و أخبره بأن غدا سيأتي الدور عليك و تمشي و مع العصر يجب أن تكون هنا أنت و عائلتك و ذهب "الحاج" يبحث في ذلك الوقت الميت على من يشري البقر الثلاث و الثور الأسود، و لذلك لم يكن هناك خيار آخر و لا وسيلة و لم يجد بد "الحاج" من أن يبيعهم و لو بأبخس ثمن خير من أن يبقوا عرضة للنهب أو الحجز و يذهبوا باطل..و جاء ذلك الرجل الذي وجده جدي يشتريهم و ضرب معه موعدا و كان ذلك في كبد الليل عندما أخرجناهم من الدار و سقناهم من وراءه نتبعه و هو يسرع و يلتفت و يأمرنا بيده "هيا اسرعوا؟" ..كان البقر يمشي ثقيلا حزينا منكسرا كأنه لا يريد أن يزيد..كأنه يعلم أننا سنسمح فيه و نتركه و لا يسخى بفراقنا و نحن ندفع و الرجل يتقدمنا يخفّ و يتحسس الزقاق كلما أردنا نقطع زنقة، كأنه ثعلب يغتنم فريسة لا يريد أن يراه أحد..لقد كان خائفا..و كان جدّي كذلك خائفا و كنت أناو أخي محمد أيضا خائفين نمشي في صمت نترقب لا نعلم إلى أن وصلنا المكان و قد سبقنا إليه يفتح "البورطاي" و أدخلنا البقر ..في دهليزه توارت عنا في الظلام و عدنا و تركناها إلى الأبد.هذا الرجل ذكرني باسمه أخي محمد لما سألته و قال لي اسمه "بوسيف"، و لما ذكرني باسمه تذكرته في الحال و عرفته..كان فعلا اسمه "بوسيف" ، كان "سبايبي".. قصير القامة نحيف يسكن في طريق "الجدارمية
"بوسيف"..صار سيفه يطاردني و يجرحني كل ليلة أتذكر فيها تلك الليلة التي كنت فيها لا أعلم بمشاعر جدّي و لا بوقع الغبن الذي كان نازل عليه و أنا لا أعبئ به..و لما صرت أعبئ كان جدّي قد مات و صرت أنا أموت و أنا حي..عندما أتذكر..عندما عدت أستشعر و أعرف ما معنى الهدر فوق الجهد و أنت ذليل حسير لم تكن تتوقع هكذا يكون الختام و هكذا تكون الخيانة؟؟

http://jamalelatmani@yahoo.fr

Contenu sponsorisé



Revenir en haut  Message [Page 3 sur 7]

Aller à la page : Précédent  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  Suivant

Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum